صامد للأنباء - دولة فلسطين - رام الله - كتب رئيس تحرير موقع " دولة فلسطين " : لماذا يصمت خصوم ومعارضي الرئيس بعد كل انجاز وطني يحققه لشعبه ووطنه ؟ ، لماذا لا تنبري ألسنتهم وأقلام تحليلا وتفنيدا لما ورد في الخطاب التاريخي المفعم بالوطنية ، والتشبث بالحقوق ، وتوضيحها أمام أهم هيئة عالمية ؟ ، هل تخصص هؤلاء بالتصيد وانتظار ما قد يبدو لهم مدخلا لتسديد سهامهم الهدامة ومحاولة التقليل من أهمية كل موقف أو انجاز يحققه قائد مسيرة التحرر الوطني ؟.
أم يفكرون في الانحياز لامريكا واسرائيل في انتقادهم لخطاب سيادته الذي أكد فيه على ضرورة انهاء الاحتلال ، وضرورة محاسبة ومعاقبة مرتكبي الجرائم بحق أبناء شعبنا ، وضرورة إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ...
لا ينتظر أبناء فلسطين من أولئك مديحا لما جاء في خطاب الرئيس ، فأهدافهم واضحة للجميع ، ولا يتوقع منهم حتى كلمة حق !.
ولكن ما لاحظه معظم الفلسطينيون من قوة وجراءة ووضح في خطاب الرئيس الذي حدد التوجه القادم بصورة جادة ، أفزعت أمريكا وربيبتها اسرائيل ، وأربكت حساباتهما ، في مواجهة استراتيجية فلسطينية تعتمد الحقوق المشروعة أهدافا واضحة ، وحددت الأساليب والطرق لتحقيق هذه الأهداف .
الرئيس " أبو مازن " أعتمد في تقديم خطته أمام العالم على قوة عظيمة استمدها من دعم وتأييد وإسناد شعبي عارم ، لا يضع في حساباته سوى الوطن والمواطن .
المطلوب الآن وبعد وضوح الرؤية التجرد من كافة الحسابات والتمسك بفلسطين الأرض والشعب والهوية ، وبدء العمل الجاد ، وفي كافة المحافل ، ومن كافة الشرائح لتحقيق هذه الاستراتيجية الوطنية التي حددها الرئيس
أم يفكرون في الانحياز لامريكا واسرائيل في انتقادهم لخطاب سيادته الذي أكد فيه على ضرورة انهاء الاحتلال ، وضرورة محاسبة ومعاقبة مرتكبي الجرائم بحق أبناء شعبنا ، وضرورة إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ...
لا ينتظر أبناء فلسطين من أولئك مديحا لما جاء في خطاب الرئيس ، فأهدافهم واضحة للجميع ، ولا يتوقع منهم حتى كلمة حق !.
ولكن ما لاحظه معظم الفلسطينيون من قوة وجراءة ووضح في خطاب الرئيس الذي حدد التوجه القادم بصورة جادة ، أفزعت أمريكا وربيبتها اسرائيل ، وأربكت حساباتهما ، في مواجهة استراتيجية فلسطينية تعتمد الحقوق المشروعة أهدافا واضحة ، وحددت الأساليب والطرق لتحقيق هذه الأهداف .
الرئيس " أبو مازن " أعتمد في تقديم خطته أمام العالم على قوة عظيمة استمدها من دعم وتأييد وإسناد شعبي عارم ، لا يضع في حساباته سوى الوطن والمواطن .
المطلوب الآن وبعد وضوح الرؤية التجرد من كافة الحسابات والتمسك بفلسطين الأرض والشعب والهوية ، وبدء العمل الجاد ، وفي كافة المحافل ، ومن كافة الشرائح لتحقيق هذه الاستراتيجية الوطنية التي حددها الرئيس


0 التعليقات:
إرسال تعليق