وأكد سماحته أن صمت الأمة على هذا الاقتحام وعلى الاقتحامات اليومية من قبل الجماعات اليهودية بقيادة وزراء وساسة وحاخامات في أوقات معينة ومنع المصلين المسلمين دخوله رجالاً ونساء ، وترك المعتكفين والمرابطين في ساحاته بدون أيّ إسناد من الأمة في مشارق الأرض ومغاربها يشجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المضيّ في تنفيذ مخططاته تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً وإقامة والهيكل المزعوم على أنقاضه وصولاً إلى تصفية قضية الأمة المركزية في صراعها مع المشروع الصهيوني وهي القضية الفلسطينية وإلغاء هويتها الإسلامية التي يمثلها المسجد الأقصى المبارك .
وقال الدكتور التميمي ": إن الأمة تمتحن الآن في دينها وعقيدتها وشرفها وكرامتها ؛ فإما أن تتحرك وتخرج عن صمتها لإنقاذ مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الاحتلال والتهويد والأسرلة ؛ وإما أن يلحق العار بها إلى يوم الدين ، أما الشعب الفلسطيني فقد أكرمه الله بأن يكون رأس الحربة في الدفاع عن أرض الإسراء والمعراج ، وفي سبيل ذلك لن يبخل بالغالي والنفيس ، مناشداً أبناء شعبنا في كافة مواقعه إسناد المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك الذين يتصدون للجماعات اليهودية التي تسهم في تنفيذ مخطط نتانياهو بإشعال حرب دينية بسبب استفزاز مشاعر المسلمين بتدنيس أقدس مقدساتهم بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي محور معجزة الإسراء والمعراج ، فإن ارتباطه بهما عقدياً ومصيرياً يوجب على المسلمين القيام بواجبهم في حمايته والدفاع عنه بكل إمكانياتهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق