صامد

صامد

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

في مهرجان تأييد لسيادته ولمناسبة الذكرى 32 لمذبحة صبرا وشاتيلا..الرئيس: نحن امام تحديات جسيمة ومصممون على مواجهتها بالحكمة والثبات

صامد للأنباء -

واثقون بالنصر وبأنفسنا وبشعبنا من اجل نيل الحرية والاستقلال
- شعبنا العظيم يستحق أن يكون له مكان تحت الشمس






طولكرم 16-9-2014 - قال الرئيس محمود عباس: 'إننا امام تحديات كبيرة وجسيمة ولكننا مصممون على مواجهتها بالحكمة والارادة والعنفوان والثبات، ولن تزيدنا هذه التحديات إلا صلابة وصموداً وإصراراً على المضي في طريقنا الذي لن نحيد عنه.

وأضاف سيادته خلال كلمة هاتفية ألقاها أمام مهرجان تأييد لسيادته ولمناسبة الذكرى 32 لمذبحة صبرا وشاتيلا، نظم في مدينة طولكرم اليوم الثلاثاء، 'أن تأييد العالم يزداد لنا يوماً بعد يوم، فنحن ضحية لعدوان غاشم مارس ابشع انواع الارهاب والعنف ضد ابناء شعبنا في قطاع غزة'.

وأكد الرئيس 'أننا ذاهبون إلى الأمم المتحدة كوسيلة من وسائل كفاحنا لتحقيق أهدافنا.. وسنذهب إلى كل المنظمات الدولية لطلب الحماية لشعبنا لمعاقبة المجرمين'.

وشدد سيادته على 'أننا واثقون بالنصر وواثقون بأنفسنا وبشعبنا من اجل نيل الحرية والاستقلال، وبأن تضحياتنا لا يمكن أن تذهب سدى، والنصر دائما للشعوب المكافحة'.

وفيما يلي النص الكامل لكلمة سيادته:



يا أهلنا في طولكرم الصمود،،

 نساءً وشيوخاً وشباباً وأطفالاً،،



اتوجه بالتحية لكم في هذا التجمع الحاشد من  مدن وقرى ومخيمات المحافظة، مؤكدين على دعمكم ووقفتكم مع قيادتكم في توجهها  إلى مجلس الأمن لعرض قضيتنا هناك على المجتمع الدولي، لأننا شعب يريد استقلاله وحريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

'إنكم اليوم ترسلون رسالة الى العالم  بأن الشعب الفلسطيني ملتف خلف قيادته حول هذا الهدف الكبير الذي يعترف العالم به ويسانده كما فعل في 29/نوفمبر 2012.

إن شعبنا العظيم يستحق أن يكون له مكان تحت الشمس، ولقد أثبت جدارته لنيل هذا الحق بتضحياته، وبالسياسة المسؤولة وبحرصه على الأمن الإقليمي والدولي.

ان تأييد العالم يزداد لنا يوماً بعد يوم، فنحن ضحية لعدوان غاشم مارس ابشع انواع الارهاب والعنف ضد ابناء شعبنا في قطاع غزة، الذي نتوجه بالتحية له مؤكدين على تصميمنا على اعادة بناء ما دمره الاحتلال، واستعادة الوحدة وانهاء الانقسام. 



يا أحبتي في طولكرم:

إننا امام تحديات كبيرة وجسيمة ولكننا صممنا على مواجهتها بالحكمة والارادة والعنفوان والثبات ، ولن تزيدنا هذه التحديات إلا صلابة وصموداً وإصراراً على المضي في طريقنا الذي لن نحيد عنه وعاهدنا شهداءنا وجرحانا ومعتقلينا على المضي فيه قدماً، بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وبتحقيق وحدتنا الوطنية.



يا أحبتي في طولكرم الصامدة:

لقد حاول الاحتلال ان يجرنا إلى المربع الذي يريده ويسعى اليه دائما وهو مربع العنف والعنف المضاد، لكننا كنا واعين لسياسته فأفشلناها بالحكمة والمسؤولية.. أفشلناها لأننا كنا نعرف أنه  لا يريد إقامة الدولة المستقلة، وخضنا معركة المقاومة الشعبية التي أكدت على أن الشعب كله يرفض احتلاله مهما استخدم من أدوات البطش والقتل والتدمير.



فيا أحبتي في طولكرم الصمود والبسالة:

علينا أن نتمسك بوحدتنا والتفافنا حول قرارنا الوطني الشجاع والمستقل. لأننا بهذا نسقط كل رهانات الاحتلال على فرقتنا، فالثوابت الوطنية هي سياستنا الدائمة لأنها طريقنا للخلاص، طريقنا للوصول إلى هدفنا هدف الامة العربية وأحرار العالم.

وستبقى  منظمة التحرير الفلسطينية دائماً وابداً الممثل الشرعي والوحيد لتحقيق أهدافنا الوطنية في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وسنبقى متمسكين بوحدتنا الوطنية وبالقواسم المشتركة التي تشكل قاعدة لهذه الوحدة.

إننا ثابتون على العهد الذي أقسمناه لدماء الشهداء، وسنظل على العهد أوفياء لكل جرحانا البواسل ومعتقلينا الذين لا بد أن ينالوا حريتهم.



يا أحبتي:

نذهب إلى الأمم المتحدة كوسيلة من وسائل كفاحنا لتحقيق أهدافنا رغم أن هناك من سيقف أمامنا ويتعنت ويعترض طريق تحقيقنا لهدفنا لكننا في هذه الحالة سنذهب إلى كل المنظمات الدولية لطلب الحماية لشعبنا لمعاقبة المجرمين.

إننا واثقون بالنصر وواثقون بأنفسنا وبشعبنا من اجل نيل الحرية والاستقلال، وبأن تضحياتنا لا يمكن أن تذهب سدى، والنصر دائما للشعوب المكافحة.



التحية لكم

التحية لأرواح شهداءنا

التحية لجرحانا البواسل

التحية لمعتقلينا أسرى الحرية والكرامة والى ان نصلى جميعا في القدس بأذن الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر