صامد للأنباء -
حدد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أولويات القيادة الفلسطينية في المرحلة المقبلة تتمثل في الذهاب إلى مجلس الأمن لتقديم طلب يحدد الانسحاب من حدود 67 وأن تكون غير قابلة للتفاوض، وفي حال رفضت الإطراف ستذهب إلى محكمة الجنايات الدولية وإلزام إسرائيل باتفاقيات جنيف لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم نتنياهو ويعلون.
وأضاف شعث أن القيادة ستبحث عن صيغة لتجسيد حكومة التوافق كي تصبح حكومة واحدة وذلك بالمشاركة الكاملة مع حماس لتسهيل إعادة الاعمار ودون ذلك ستكون الأمور صعبة...فيجب أن تذهب الحكومة إلى غزة وتدعم بشخصيات قوية قادرة على تحمل المرحلة.
وأشار إلى استكمال المفاوضات في القاهرة من اجل وضع آليات الدخول والخروج من قطاع غزة وان لا تبقى الأمور بيد إسرائيل، منوهاً إلى مؤتمر المانحين الذي سيعقد في القاهرة الشهر المقبل برعاية دولية لإعادة اعمار غزة .
وأوضح شعث": ذهابنا إلى محكمة الجنايات الدولية مرهون بموافقة مجلس الأمن على طلبنا سالف الذكر وان الخطة الحالية في طور النقاش داخل أروقة القيادة حيث لم تقر رسميا لغاية الآن".
وتابع " سوف تتوجه السلطة إلى مجلس الأمن في 15 /9 مدعومين عربيا وأوروبيا وروسيا، مشيرا إلى اجتماع الجامعة العربية في 5-او 7/9 لبحث هذا الغرض فضلا عن اعمار غزة".
وأكد شعث أن الضمانة القوية هي تحقيق إطار حقيقي وحكومة واحدة وليس حكومتين وشراكة تترجم الاتفاق السابق للمصالحة إلى آليات فضلا عن قرار مجلس الأمن في حال حصلنا عليه وفق ما هو مخطط ".
وأضاف": ننطلق من الوحدة إلى حل كل القضايا لان القضية ليست كلها غزة فهناك المشروع السياسي من اجل كل فلسطين".
وحول مفاوضات وقف إطلاق النار التي من المنتظر أن تنطلق بعد شهر من الآن, أوضح شعث أن الأهم من بحث الميناء والمطار سيكون الاتفاق على الآليات".



0 التعليقات:
إرسال تعليق