صامد للأنباء -
أعرب عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، عن اعتقاده بأن الأمور بشأن وقف إطلاق نار في غزة "بدأت تدخل في لحظات جدية وأصبح المرء أكثر أملا بأن يتم اتفاق على وقف إطلاق النار وفقا لما جاء في المبادرة المصرية"، وأضاف: "جميع الأطراف التي تتحرك أصبحت أكثر قربا على فهم مشترك للوصول إلى اتفاق والساعات القادمة حاسمة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
ولفت إلى أن هناك أفكارا طرحتها القيادة الفلسطينية لتثبيت وقف إطلاق النار وفق المبادرة المصرية تجد تجاوبا من قبل جميع الأطراف وقال: "هي مقترحات من القيادة الفلسطينية من اجل الخروج من الجمود الذي استمر منذ إطلاق المبادرة المصرية وحتى طرح هذه الأفكار التي هي آلية للاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار وفق المبادرة المصرية" لافتا إلى أن "نحن متفاهمون مع الإخوة المصريين على ذلك".
وقال الأحمد هذه الأفكار هي:
- وقف إطلاق النار أولا وتبدأ على الفور، فور تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وفي نفس اليوم المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كل على حدة، مع الجانب المصري لبحث مطالب كل طرف، ولا حاجة للانتظار 48 ساعة وتبدأ المفاوضات فورا ويجب أن تكون محددة بزمن لا يزيد على 5 أيام لبحث المطالب والترتيبات.
- بالنسبة لنا كفلسطينيين فان مطالبنا واضحة ومشروعة وهي حد ادنى، يجب رفع الحصار عن قطاع غزة على الفور من خلال التزام إسرائيل بتفاهمات 2012 التي تؤدي إلى فتح المعابر مع الجانب الإسرائيلي وعدم وضع قيود على عملها لتكون قادرة على تلبية احتياجات غزة.
-إلغاء ما تسمى المنطقة العازلة التي سبق ان فرضتها إسرائيل على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
- حق الفلسطينيين بالصيد بعمق 12 ميلا في البحر في غزة وفق القانون الدولي.
- حل مشكلة أسرى صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم وأعضاء المجلس التشريعي الذين اعتقلوا في الفترة الأخيرة وباقي المعتقلين، إضافة إلى التزام إسرائيل بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.
- وضع حد لعربدة المستوطنين وأعمالهم العدائية في مختلف مناطق الضفة الغربية والعمل لاحقا على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني أمام الجرائم التي ارتكبت بحقه سواء في غزة أو الضفة الغربية أو القدس.
- ضرورة الاتفاق على آلية تنفيذ والرقابة وضمانة التنفيذ وحكومة التوافق الوطني الفلسطينية هي المسؤولة فلسطينيا عن التنفيذ والمتابعة بما في ذلك استلام المساعدات وإعادة اعمار غزة.
و بشأن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر قال الأحمد: "ترتيبات معبر رفح معزولة عن الأحداث الراهنة ولا شأن للجانب الإسرائيلي بها هذه مسألة يتم التفاهم عليها بين الجانبين الفلسطيني والمصري ويكون الجانب الفلسطيني في المعبر، كما هو متفق عليه، بإدارة السلطة الوطنية الفلسطينية وبإشراف حرس الرئاسة امنيا سواء المعبر أو الشريط الحدودي المشترك بين غزة ومصر وهذا تم التباحث عليه بين الجانبين الفلسطيني والمصري قبل الحرب الأخيرة ولا شأن للحرب به".



0 التعليقات:
إرسال تعليق