صامد للأنباء - لندن- صدر العدد 97، من مجلة
«عود الند» الثقافية الشهرية التي يرأس تحريرها د. عدلي الهواري. وتتناول كلمة
العدد ظاهرة زحف العقلية التجارية على المناسبات الدينية، وتركز على تغلغلها في شهر
رمضان من خلال المسلسلات التلفزيونية، والتشجيع على الاستهلاك.
كما يحلل د. بغداد عبد الرحمن في بحثه صُور تَعالق ذات المؤَلف بذات السَّارد والشَّخْصية في الرواية العربية الحديثة متخذا من توفيق الحكيم نموذجا. ويركز على أهم صور الاتصال والانفصال بين المؤلّف والسارد والشخصية في مجموعة من روايات توفيق الحكيم، والوقوف عند بعض الإيحاءات والأبعاد والأحداث التي أسهمت في رصد تلك العلاقة بين هؤلاء الثلاثة التي وصلت إلى حد التوحُّد لأن المؤلف والسارد والشخصية هم في النهاية شخصٌ واحد.
ويستعرض د. عمار مصطفاوي مصادر وأهمية الشاهد النحوي، ويحدد ثلاثة مصادر هي القرآن الكريم، والحديث النبوي، والشعر، ويشير إلى آراء النحاة في كل مصدر. ويناقش محمد مصطفى البحر في مقاله ظاهرة التناقض بين الفكر والممارسة ويقول: "تظل الحقيقة أننا، كمجتمع ونظام، بلا ثقافة جامعة، أو معايير ثقافية ثابتة يمكن أن نحتكم إليها. لذا ينطوي كل منا تحت غطاء ما يسميه "وجهة النظر" التي اكتسبها من مرات العوم الخارجي، وليس الغوص، ويرى أنها الصح في مقابل أخطاء كل الآخرين".
تتناول أمل الزعبي مسألة الموروث الشعبي وطرق نقله إلى الطفل قديما وحديثا، وتشير إلى أمكانية استخدام الطرق الحديثة كالتلفزيون والإنترنت استخداما إيجابيا، وتطرح بعض الاقتراحات لتحفيز الموهبين من الكاتبات والكتاب، الكبار والصغار في السن. ويضم العدد ملفا يحتوي على مجموعة من النصوص كتبتها مجموعة من الطالبات تتراوح أعمارهن بين 11-16 سنة، وشاركت في مسابقة مئة قصة وقصة التي نظمها تجمع ناشرون.
ويسلط د. يسري عبد الله الضوء على شخصية إبراهيم المصري، ويضفها بأنها "علامة مضيئة في سجلنا الأدبي الحديث، وبخاصة في مجال القصة. وتجربته مع الحياة هي تجربة الإنسان العصامي المكافح الذي أراد أن يشق طريقه بنفسه ولا يعتمد على أحد". وتسلط نغم نزار نغم على نشاطات سينمائية وثقافية يستعد الملتقى السينمائي الفلسطيني، بال سينما، للقيام بها في قطاع غزة أثناء الإجازة الصيفية الحالية، وتشمل عرض أفلام من بينها فيلم "ناجي العلي في حضن حنظلة" للمخرج فايق جرادة؛ وفيلم "رقم خاص" للمخرج عمر العماوي؛ وفيلم "أنا لست صورة" للمخرجين أحمد موقدي ومحمد طوقان.
ويعرض د. عدلي الهواري رواية "خلف الأبواب المقفلة" لسماح إدريس، جاء فيه: "المسألتان الرئيسيتان في الرواية هما استكشاف الذات من خلال استكشاف الحب، واختيار التخصص الدراسي المناسب. والمعاناة في المسألة الثانية كبيرة لأن الاختيار يكون في أغلب الأحيان تلبية لرغبات الأهل، أو لأن بعض التخصصات ذات حظ أوفر في فرص التوظيف من أخرى".
وفي العدد نصوص لكل من غانية الوناس وزهرة يبرم وإيمان يونس وأشواق مليباري وهدى الكناني، ونادية شيخة، ووسام هلال، إضافة إلى أخبار موجزة عن إصدارات جديدة، ومقتطف من كتاب "قيمة القيم" لمهدى المنجرة، عالم الاجتماع المغربي المتخصص بالدراسات المستقبلية الذي انتقل إلى رحمته تعالى في الآونة الأخيرة.
كما يحلل د. بغداد عبد الرحمن في بحثه صُور تَعالق ذات المؤَلف بذات السَّارد والشَّخْصية في الرواية العربية الحديثة متخذا من توفيق الحكيم نموذجا. ويركز على أهم صور الاتصال والانفصال بين المؤلّف والسارد والشخصية في مجموعة من روايات توفيق الحكيم، والوقوف عند بعض الإيحاءات والأبعاد والأحداث التي أسهمت في رصد تلك العلاقة بين هؤلاء الثلاثة التي وصلت إلى حد التوحُّد لأن المؤلف والسارد والشخصية هم في النهاية شخصٌ واحد.
ويستعرض د. عمار مصطفاوي مصادر وأهمية الشاهد النحوي، ويحدد ثلاثة مصادر هي القرآن الكريم، والحديث النبوي، والشعر، ويشير إلى آراء النحاة في كل مصدر. ويناقش محمد مصطفى البحر في مقاله ظاهرة التناقض بين الفكر والممارسة ويقول: "تظل الحقيقة أننا، كمجتمع ونظام، بلا ثقافة جامعة، أو معايير ثقافية ثابتة يمكن أن نحتكم إليها. لذا ينطوي كل منا تحت غطاء ما يسميه "وجهة النظر" التي اكتسبها من مرات العوم الخارجي، وليس الغوص، ويرى أنها الصح في مقابل أخطاء كل الآخرين".
تتناول أمل الزعبي مسألة الموروث الشعبي وطرق نقله إلى الطفل قديما وحديثا، وتشير إلى أمكانية استخدام الطرق الحديثة كالتلفزيون والإنترنت استخداما إيجابيا، وتطرح بعض الاقتراحات لتحفيز الموهبين من الكاتبات والكتاب، الكبار والصغار في السن. ويضم العدد ملفا يحتوي على مجموعة من النصوص كتبتها مجموعة من الطالبات تتراوح أعمارهن بين 11-16 سنة، وشاركت في مسابقة مئة قصة وقصة التي نظمها تجمع ناشرون.
ويسلط د. يسري عبد الله الضوء على شخصية إبراهيم المصري، ويضفها بأنها "علامة مضيئة في سجلنا الأدبي الحديث، وبخاصة في مجال القصة. وتجربته مع الحياة هي تجربة الإنسان العصامي المكافح الذي أراد أن يشق طريقه بنفسه ولا يعتمد على أحد". وتسلط نغم نزار نغم على نشاطات سينمائية وثقافية يستعد الملتقى السينمائي الفلسطيني، بال سينما، للقيام بها في قطاع غزة أثناء الإجازة الصيفية الحالية، وتشمل عرض أفلام من بينها فيلم "ناجي العلي في حضن حنظلة" للمخرج فايق جرادة؛ وفيلم "رقم خاص" للمخرج عمر العماوي؛ وفيلم "أنا لست صورة" للمخرجين أحمد موقدي ومحمد طوقان.
ويعرض د. عدلي الهواري رواية "خلف الأبواب المقفلة" لسماح إدريس، جاء فيه: "المسألتان الرئيسيتان في الرواية هما استكشاف الذات من خلال استكشاف الحب، واختيار التخصص الدراسي المناسب. والمعاناة في المسألة الثانية كبيرة لأن الاختيار يكون في أغلب الأحيان تلبية لرغبات الأهل، أو لأن بعض التخصصات ذات حظ أوفر في فرص التوظيف من أخرى".
وفي العدد نصوص لكل من غانية الوناس وزهرة يبرم وإيمان يونس وأشواق مليباري وهدى الكناني، ونادية شيخة، ووسام هلال، إضافة إلى أخبار موجزة عن إصدارات جديدة، ومقتطف من كتاب "قيمة القيم" لمهدى المنجرة، عالم الاجتماع المغربي المتخصص بالدراسات المستقبلية الذي انتقل إلى رحمته تعالى في الآونة الأخيرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق