صامد

صامد

السبت، 28 يونيو 2014

التقرير الاخباري اليومي: كل يوم حملة جديدة

صامد للأنباء -

المشهد الفلسطيني 27-6-2014

التقرير الاخباري اليومي: كل يوم حملة جديدة

وليد ظاهر – الدنمارك *

·        هنأ السيد الرئيس، الليلة الماضية، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والشعب الجزائري بتأهل المنتخب الوطني الجزائري للدور الثاني لكأس العالم بعد تعادله بـ 1-1 مع فريق روسيا الاتحادية في البرازيل.
·        أكد السيد الرئيس أنه سيبذل كل جهد لضمان العثور على المستوطنين المخطوفين "سالمين معافين" ؛ جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها الرئيس عباس لمراسل الإذاعة العبرية العامة خلال تواجده في موسكو عقب لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين اخرين.حسب وصفهم.
·        سمح "الأمن" الإسرائيلي أمس، بنشر أسماء من يتهمهم الشاباك الإسرائيلي بالمسؤولية عن عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة، وهم وفقا لما نقله موقع "يديعوت احرونوت" مروان القواسمة (29 عاما) وعمار ابو عيشة (33 عاما) من سكان مدينة الخليل وينتميان لحركة حماس وسبق أن امضيا فترات اعتقال داخل السجون.
·        قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أمس إن الأقوال التي أدلى بها الأسبوع الماضي، السيد الرئيس عباس بالسعودية "هامة ولكن أتوقع منه أن يقف وراء كلماته ويلغي الاتفاق مع حماس"،  وأضاف "قلنا بان من نفذ هذه الجريمة هم مخربون من حماس واليوم اثبت جهاز الشاباك ذلك ونشر أسمائهم لذلك أتوقع من عباس الذي قال ما قاله في السعودية ان يقف وراء كلاماته ويلغي ألاتفاقه من المنظمة الإرهابية ".
·        اجتمع أمس وزير الخارجية الإسرائيلية "افيغدور ليبرمان " بوزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" في العاصمة الفرنسية باريس؛ وقالت المصادر الإسرائيلية إن "ليبرمان" بحث مع الوزير الأمريكي تطورات الشرق الأوسط والعلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية بعد إقامة حكومة الوحدة الفلسطينية .
·        أكد رئيس دائرة المفاوضات د. صائب عريقات ان الجانب الاسرائيلي يتحمل كامل مسؤولية فشل المباحثات الاخيرة لعدم جديته ورغبته للتوصل الى حل نهائي على اساس حل الدولتين مستغلا الوقت لبناء المزيد من المستوطنات وتهويد القدس واضعاً شروطاً تعجيزية جديدة يرفضها الشعب الفلسطيني وقيادته مثل الاعتراف بيهودية الدولة.
·        ألقى وزير الخارجية د.رياض المالكي كلمة دولة فلسطين ممثلاً عن السيد الرئيس، في القمة الإفريقية الـ23 المنعقدة في مالابو، عاصمه غينيا الاستوائية،  حيث أطلع فيها الزعماء الأفارقة والمشاركين على آخر التطورات في المنطقه والتصعيد الاسرائيلي الخطير ضد الفلسطينيين ، تحت حجة البحث عن ثلاثة مستوطنين مفقودين. 
·        دعا وزير الخارجية رياض المالكي، لدى مشاركته في القمة الإفريقية إفريقيا والعالم أجمع بأن لا يكتفي ببيانات الشجب والاستنكار بل بمحاسبه إسرائيل والضغط عليها حتى زوال الاحتلال والاستيطان وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
·        غادر الوفد الإسرائيلي أمس قاعة مؤتمر الدول الإفريقية المنعقد في جمهورية غينا بيساو بعد أن احتجت الدول العربية المشاركة على وجوده.
·        قال اسامة القواسمي المتحدث باسم حركة فتح  حول المصالحة:هنالك جهتين تتعامل مع الوحدة الوطنية، حركة فتح التي تتعامل من منظوم وطني بحت وهنالك حركة حماس التي تريد تحميل السلطة الوطنية وحكومة د. رامي الحمد الله الأعباء المالية جملة وتفصيلاً، ومن ثم الذهاب الى مربع الهجوم الاعلامي.
·        أطلع عضو مركزية فتح، رئيس ملف المصالحة عزام الأحمد، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية، خصوصا في الفترة الأخيرة بعد انسداد عملية السلام نتيجة تعنت الموقف الإسرائيلي.
·        قال الناطق باسم حكومة الوفاق الوطني، د. إيهاب بسيسو، اليوم، الحكومة لم تجد حلاً لإيصال المنحة القطرية الخاصة برواتب موظفي حكومة غزة السابقة إلا عن طريق صندوق لجنة إعمار قطاع غزة القطري، مشدداً على أن اللجنة الإدارية والقانونية التي شكلت للنظر في التضخم الوظيفي في قطاع غزة لا تزال تواصل أعمالها. 
·        عبر رئيس حزب التجمع الديمقراطي في أراضي عام 1948، واصل طه، عن رفضه القاطع للتصريح الذي صدر من النائبة حنين زعبي للتلفزيون الإسرائيلي حول موقف الأخ المناضل الرئيس محمود عباس، من قضية الإسرائيليين الثلاثة المختفين.
·        قال الناطق بإسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري حول اهمية التنسيق الأمني : "إن التنسيق الأمني مبني عندنا في عقودنا على مصالح الوطن والشعب الفلسطيني".
·        استقبلت إسرائيل اليوم العالمي لمناصرة ضحايا التعذيب، الذي حل أمس، بوضع اللمسات الأخيرة على أكثر اقتراحات القوانين وحشيةً وتطرفًا 'اقتراح قانون التعذية القسرية'.
·        حذرت الخارجية البريطانية مواطنيها من التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة.
·        شاركت دولة فلسطين لأول مرة في أعمال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والذي عقد اليوم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
·        أعلن القضاء السويدي أمس، عن فتح تحقيق حول اعتراض اسرائيل في 2010 و2012 سفنا تحدت الحصار المفروض على قطاع غزة وكان على متنها سويديون.
·        تحدث وزير المالية ووزير التخطيط د.شكري بشارة، أمس، عن آخر التطورات المالية في فلسطين والتقدم الذي أحرزته الحكومة الفلسطينية خلال العام الماضي من جهة، والصعوبات التي تواجه الحكومة على الصعيد المالي من جهة أخرى، مؤكداً في السياق ذاته أهمية الدعم الذي تقدمه المؤسسات الدولية للشعب الفلسطيني. 
·        قال منيب رشيد المصري خلال مقابلة أجرتها معه القناة الإسرائيلية الثانية، أن المشكلة الرئيسية تتمثل باستمرار الاحتلال الإسرائيلي، وأن كل ما يحدث من عنف هو نتاج لهذا الاحتلال، ولا يمكن لأي شعب كان أن يقبل ببقائه تحت الاحتلال دون مقاومة، فالاحتلال هو أساس العنف، فلا تتوقع إسرائيل أن يتم إلقاء الورود عليها من قبل من تحتلهم.
·        اظهر استطلاع للرأي أجراه "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" المهتم بالسياسات الخارجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط تراجع في تأييد الفلسطينيين للسلام مع إسرائيل وكذلك تراجع تأييد الفلسطينيين لقادة حركة حماس .
·        قال السيد الرئيس، إن فلسطين مستعدة لاستئناف المحادثات مع إسرائيل إذا تم الإفراج عن المجموعة الرابعة من السجناء الفلسطينيين، حسب ما نقلت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء عن سيادته خلال تواجده فى الأكاديمية الدبلوماسية التابعة للاتحاد الروسي، وأشار إلى أن السلام هو هدفنا الذى نسعى فيه إلى إنهاء الاحتلال.
·        قلد السيد الرئيس ، 28 شخصية رسمية روسية، إضافة إلى أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في موسكو العميد المرحوم محمد الشاعر، أوسمة وميداليات، لمناسبة الذكرى الأربعين للعلاقات الرسمية الفلسطينية-الروسية.
·        منحت الاكاديمية الدبلوماسية الروسية في موسكو، السيد الرئيس، اليوم ، الدكتوراه الفخرية وذلك في الذكرى الأربعين للعلاقات الرسمية الفلسطينية-الروسية.
·        هنأ السيد الرئيس ، يوم امس ، رئيس جمهورية كرواتيا ايفو يوسيبوفيتش، لمناسبة احتفال بلاده باليوم الوطني، كما هنأ سيادته رئيس جمهورية مدغشقر هيري راجاو ناريما مبيانينا، لمناسبة احتفال بلاده بعيد اعلان الاستقلال.
·        وصف الوزير اليميني نفتالي بينت رئيس حزب (البيت اليهودي) السيد الرئيس "بالإرهابي الأكبر"، زاعماً أنه يشجع الإرهاب من خلال تحويل رواتب شهرية عالية إلى الاسرى الفلسطينيين الذين يقضون محكومياتهم في السجون الإسرائيلية.
·        ادانت  وزارة الخارجية بشدة وصف الوزير المستوطن نفتالي بينيت، رئيس حزب البيت اليهودي، السيد الرئيس محمود عباس بالإرهابي الكبير، واعتبرت ذلك ليس تحريضاً علنياً على القتل فحسب، وإنما خروجاً عن الأخلاق والقيم السياسية الدولية، وتصرفاً يليق بالمافيا وعصابات الإجرام المنظم، وليس بوزير في حكومة.
·        اعرب الرئيس الاسرائيلي المنتخب مؤخرا رؤوفين ريفلين الذي لم يخف يوما معارضته لقيام دولة فلسطينية عن دعمه لاجراء “حوار مباشر” مع السيد الرئيس، كما اوردت الصحافة الاسرائيلية الخميس.
·        وقع عشرات المخاتير ورجال الإصلاح، في مدينة غزة، يوم امس ، على رسالة دعم ومبايعة الرئيس محمود عباس، ونظمت 'الحملة الشعبية لدعم السيد الرئيس محمود عباس والحفاظ على الثوابت الوطنية' (إحنا معك)، مهرجان المبايعة في مقر مفوضية العلاقات الدولية لحركة 'فتح' في قطاع غزة.
·        قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، إن الجامعة تجري اتصالات بجهات كثيرة في العالم لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني من قبل الحكومة الاسرائيلية، وأدان، الهجمة المفتوحة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
·        رحبت وزارة الخارجية بالبيان الهام الذي نشرته كل من فرنسا وبريطانيا والمانيا على مواقع وزارات خارجيتها، والذي يحذر من المخاطر القانونية والاقتصادية للاستثمار في المستوطنات الإسرائيلية أو القيام بأي أنشطة اقتصادية ومالية فيها باعتبارها غير مشروعة وفقاً للقانون الدولي.
·        أعربت إسبانيا عن قلقها العميق للأحداث الأخيرة التي أثرت على مسيرة السلام  في الشرق الأوسط، داعية للابتعاد عن التصعيد الذي يمكن أن يكون عائقا للطرفين، ويصعِّب من البحث عن حل في الخط الذي دعمه المجتمع الدولين وطالبت وزارة الخارجية الإسبانية إسرائيل بضبط النفس وتوازن رد فعلها، لكي لا تزيد من حدة التوتر الذي تعيشه الأرض الفلسطينية.
·        دعا رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ايطاليا إلى التدخل والضغط على إسرائيل وحث المجتمع الدولي على إلزامها بإنهاء حصارها الجائر على أبناء شعبنا في غزة، وأكد الحمد الله، لدى استقباله اليوم ، رئيس مجلس الشيوخ الايطالي بياتروا غراسو والوفد المرافق له، التزام القيادة والحكومة الفلسطينية بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
·        أعربت د.حنان عشراوي عن احتجاجها على ترشيح مجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى إسرائيل لمنصب نائب رئيس اللجنة السياسية الخاصة بإنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، وتواجد 37 شركة أوروبية من إحدى عشر دولة في الاتحاد الأوروبي حاليا في إسرائيل من أجل "مهمة تحقيق النمو لإسرائيل".
·        أشاد تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بدعوة الحكومة الفرنسية مواطنيها الى مقاطعة المستوطنات الإسرائيلية، وتحذيرهم من إجراء أي نشاط اقتصادي- أو الاستثمار في مستوطنات الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وهضبة الجولان السورية.
·        أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن التصعيد الإسرائيلي، نتيجة لإنتهاج دولة الاحتلال أجندة هدفها التشكيك في أهمية تطبيق المصالحة الوطنية، والتشكيك بجدوى الوحدة الوطنية بين الفصائل، بدعوى أن تحقيقها يعزز الإرهاب.
·        كشف مسؤول فلسطيني بارز، عن اتصالات تُجريها مصر مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والجانب الإسرائيلي، لمنع اندلاع مواجهة جديدة في القطاع، وأكد المسؤول أن:" الجانب الإسرائيلي، يضع العملية العسكري على قطاع غزة قاب قوسين أو أدنى، والحرب باتت فقط مجرد وقت ".
·        قال المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)، إن الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية كانت إحدى ضحايا الحملة العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد اختفاء  ثلاثة مستوطنين تدعي إسرائيل بأن حركة حماس مسؤولة عن اختطافهم.
·        مددت محكمة الاحتلال في 'عوفر'، يوم امس ، فترة اعتقال عدد من الأسرى المحررين في صفقة 'شاليط' والذين أُعيد اعتقالهم في الحملة الأخيرة المتزامنة  مع اختفاء المستوطنين الثلاثة.
·        أكدت لجنة قيادة الحركة الأسيرة للإضراب أن ما نشر في وسائل الإعلام حول نتائج وقف تعليق الإضراب لا يمثل الأسرى وهي محض إشاعات، وقالت:"إن أي إشاعة تتداولها وسائل الإعلام عن تفاصيل تكون مفتعله ومختلقه هي لا تمثلنا وهي محض إشاعات قد تضر بمصلحتنا"، وأن المخول الوحيد للتحدث باسم الأسرى المضربين هو المحامي أشرف أبو سنينة. 
·        أكد الجانبان الفلسطيني والنيوزلندي ضرورة  تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وتبادل الخبراء والخبرات، خاصة في المجال الزراعي، كما اتفق الجانبان، خلال الجلسة الأولى للمشاورات التي بدأت اليوم ، برئاسة وزارتي خارجية البلدين وعقدت في مقر الخارجية في رام الله، على استمرار جلسات المشاورات الثنائية المشتركة.
·        أكّد أ.شوقي العيسة وزير الشؤون الاجتماعية بأن حكومة الوفاق الوطني مُلتزمة ببرامج المساعدات الاجتماعية على الرغم من الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها دولة فلسطين، وهي تواصل العمل بالحد الأقصى من طاقتها وجهدها واهتمامها بتوفير الحدود الدنيا للعيش الكريم لبعض شرائح المجتمع الفلسطيني.
·        قالت صحيفة يديعوت احرنوت إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي ستجري خلال شهر رمضان ما اسمته تسهيلات للفلسطينين بالدخول الى القدس المحتلة وأداء الصلوات في المسجد الاقصى المبارك .

* الاستيطان:
·        هدمت جرافات بلدية الاحتلال فجر الخميس جدران بناية في مخيم شعفاط للاجئين.وأوضح الناطق باسم حركة فتح في مخيم شعفاط أن قوات الاحتلال برفقة جرافة اقتحموا مدخل المخيم وقاموا بهدم جدران بناية يجري تحضيرها لتصبح مسجدا "مسجد الرباط ، ثم قامت بوضع النفايات بالمكان.
·        خط مستوطنون متطرفون شعارات معادية للعرب على جدران بارزة في مستوطنة "معاليه أدوميم، وتضمنت الشعارات التي كتبت باللغة العبرية دعوات لتهجير العرب وإبادتهم، وهي الحادثة الثانية خلال أسبوع فقد شهدت المستوطنة قبل أيام كتابة شعارات تدعو لقتل النائبة حنين زعبي. ومن بين الشعارات التي خطت على أحد الجدران: "كهانا على حق ، "العرب إلى الخارج، "معلية أدوميم لا تشغل العرب القمامة، والموت للعرب"، ووقعت الشعارات بـ "دمغة الثمن"، و"جنود بيت داوود.
·        اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس طالبًا في مصاطب العلم بالمسجد الأقصى المبارك خلال التصدي لمجموعة من المستوطنين اقتحمت المسجد من جهة باب المغاربة.

* الأسرى:
·        لا يزال أسيران فلسطينيان يواصلان الإضراب عن الطعام، بالرغم من تعليقه على خلفية اتفاق بين مصلحة السجون الإسرائيلية وممثلي الأسرى في السجون.
·        قالت مصادر إسرائيلية أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطيني قالت بأنه ناشط في المقاومة ، تتهمه بمحاولة دهس جندي إسرائيلي الأسبوع الماضي وأطلق النار باتجاه جندي أخر من قوات ما يسمى بحرس الحدود قرب مدينة بيت لحم.
·        أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسير صالح أيوب عبد العزيز خضورة من شمال قطاع غزة بمشروع بيت لاهيا – والمعتقل في سجن نفحة الصحراوي رزق بتوأم من الذكور بعد تهريب نطفة منه قبل 9 شهور.
·        قضت محكمة إسرائيلية في مدينة "بيتاح تكفا" على المواطن الفلسطيني الذي يحمل الهوية الإسرائيلية حسام حجلة 25 عاما من سكان بلدة جلجوليا داخل الخط الأخضر بالسجن الفعلي لمدة 16 شهرا و12 شهرا أخرى مع وقف التنفيذ بعد إدانته بالسفر إلى سوريا للقتال في صفوف المعارضة السورية.
·        صرح النائب في المجلس التشريعي عيسى قراقع أن عدد الأسرى المرضى ضحايا سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال قد ارتفعت ووصل عدد الأسرى المرضى إلى 1600 حالة مرضية وأن نسبة الإصابة بأمراض صعبة وخبيثة أيضا قد زادت وذلك بسبب التقصير في تقديم العلاجات اللازمة لهم.
·        مددت محكمة الاحتلال في "عوفر" اليوم الخميس اعتقال عدد من الأسرى المحررين في صفقة "شاليط" والذين أُعيد اعتقالهم في الحملة الأخيرة المزامنة لاختفاء المستوطنين الثلاثة؛ حتى تواريخ 14، 16، 17، من شهر تموز القادم.
·        أفاد نادي الأسير بأن عدد المعتقلين خلال الحملة الأخيرة المزامنة لاختفاء المستوطنين الثلاثة قد ارتفع إلى (566) أسيراً، رغم إعلان سلطات الاحتلال لوقف "حملتها العسكرية" يوم أمس.

* شئون إسرائيلية:
·        طرد وفد إسرائيل من القمة الإفريقية حيث غادر الوفد الإسرائيلي قاعة انعقاد القمة الأفريقية، التي ستنطلق في وقت لاحق اليوم الخميس، في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، إثر احتجاج الوفود العربية على حضوره.
·        أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في وقت سابق من الشهر الجاري، جولة أفريقية شملت، كوت ديفوار، ورواندا، وغانا، وكينيا، حيث رأى مراقبون أن إسرائيل سعت من خلال هذه الجولة إلى تعزيز التعاون السياسي من خلال رغبتها في الحصول على عضوية مراقب بالاتحاد الأفريقي الذي تتهمه بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، خاصة أن فلسطين تتمتع بعضوية مراقب بالاتحاد منذ سنوات.
·        صرح نائب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي داني دانون بأن إسرائيل لن تعطي تسهيلات جديدة كما جرت العادة في الأعوام الأخيرة للمواطنين الفلسطينيين خلال شهر رمضان.

* مقالات وآراء:
·        الكاتب فتحي البس تحدث في مقال له بعنوان " مع الحياة - في الطريق إلى المؤتمر السابع " عن بدايات ونشأة حركة فتح منذ عام الـ1965 وحتى يومنا هذا، وذكر الكاتب العديد من المراحل والصعبة والأزمات التي مرت بها الحركة على مر السنين , وأوضح بأن أعين العالم العربي وخاصة الشعب الفلسطيني متفتحة على الحركة وفي انتظار مؤتمرها السابع , وأكد على أن فتح ومنذ انطلاقتها تتحمل مسئوليتها اتجاه أبناء الشعب الفلسطيني في كافة مواقعهم إضافة إلى التزاماتها اتجاه أسر الشهداء والجرحى والأسرى، ولا زالت المسؤولية ملقاة على عاتقها , إضافة إلى ذلك مسؤوليتها المستمرة تجاه المشروع الوطني الفلسطيني.

الأكاديمية الدبلوماسية الروسية تمنح الرئيس دكتوراه فخرية

في الذكرى الأربعين للعلاقات الرسمية الفلسطينية-الروسية، منحت الاكاديمية الدبلوماسية الروسية في موسكو، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، الدكتوراه الفخرية.
وتسلم سيادته شهادة الدكتوراه الفخرية، من رئيس الأكاديمية يفغيني باجانوف، بحضور عدد كبير من الشخصيات الروسية الهامة، وعلى رأسها، رؤساء الوزراء السابقين، يفغيني بريماكوف، وسيرجي ستيباشين، ونائب وزير خارجية روسيا، ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط ميخائيل بغدانوف، وعدد كبير من السفراء والدبلوماسيين الروس الذين عملوا في فلسطين والشرق الأوسط.
وقال الرئيس عباس، في كلمة ألقاها في حفل أقيم في الأكاديمية لهذه المناسبة، 'سأظل أعتز بشهادة الدكتوراه الفخرية، لأنها صادرة من أكاديمية عريقة، خرجت الآلاف من رسل الدبلوماسية الروسية الأكفاء الى العالم، ما ساهم في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب ونشر ثقافة السلام والعدل وحافظ على الأمن والاستقرار في العالم'.
وأضاف أن العلاقات الفلسطينية الروسية، شهدت تطورات كبيرة على المستويات كافة، وأن المواقف السياسية التي اتخذتها القيادة الروسية، لا يمكن أن تخفى على أحد، في دفع سبل تحقيق السلام إلى الأمام من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن وموقفها الثابت والمبدئي في اللجنة الرباعية الدولية لدعم حقوق شعبنا ودعم حل الدولتين.
وحول ما آلت إليه عملية السلام، جدد الرئيس عباس التزامه بالسلام، وقال: مستعدون للعودة إلى المفاوضات، لمدة تسعة أشهر أخرى، إذا ما قامت إسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، وعلى أن تكرس الأشهر الثلاثة الأولى في حال استئناف المفاوضات لترسيم الحدود، طبقاً لحدود الرابع من حزيران 1967، وأن توقف إسرائيل كل نشاطاتها الاستيطانية خلال هذه الشهور الثلاثة.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:
سعادة السيد يفغيني باجانوف،
رئيس الأكاديمية الدبلوماسية
أصحاب السعادة،
السيدات والسادة
إنها لحظات طيبة وعزيزة على القلب، ونحن نلتقي اليوم في إطار هذه الفعالية السياسية الهامة لإحياء الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الرسمية الروسية الفلسطينية، ونحن لا ننسى أبداً أهمية قراركم في عام 1974 بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، وافتتاح مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في موسكو، ومن ثم الاعتراف بدولة فلسطين، وفتح سفارة لها في موسكو، لقد أسس ذلك القرار التاريخي، اللبنات الأولى للعلاقات الفلسطينية– الروسية المعاصرة، رغم أن هذه العلاقات لها جذور عميقة وقديمة بين الشعبين الفلسطيني والروسي، تعود إلى عام 1982.
وأنتهز هذه الفرصة، لنتقدم بالشكر الجزيل لرئيس وكوادر الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية والتي نجتمع في رحابها اليوم، على استضافة هذا الحدث التاريخي الذي نحتفل به.
كما أتقدم بالشكر العميق على تفضلكم بمنحي شهادة الدكتوراه الفخرية، التي سأظل أعتز بها لأنها صادرة من أكاديمية عريقة، خرجت الآلاف من رسل الدبلوماسية الروسية الأكفاء الى العالم، مما ساهم في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب ونشر ثقافة السلام والعدل وحافظ على الأمن والاستقرار في العالم.
أيها الأصدقاء الأعزاء، إن اعتزازنا بالعلاقات الفلسطينية – الروسية عميق في قلوبنا، وإن شعبنا وقيادته، ليقدر عالياً المواقف الروسية المبدئية والمؤيدة والداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والسيادة والاستقلال، كما أن الشعوب العربية لازالت تحفظ الجميل لكم على الدعم الذي حظيت به في لحظات تاريخية حرجة، كانت ولا زالت فيها روسيا نعم الصديق والرفيق.
وفي هذا المجال، فإننا نستذكر الزعيم الراحل ياسر عرفات، الذي ساهم مع رفاقه في بناء اللبنات الأولى في صرح هذه العلاقات، والتي حملنا نحن من بعده أمانة الاستمرار في توطيد صرحها والرقي بها على الصعد كافة وفي كل المجالات.
وإنني أتحدث عنها اليوم، حديث العارف بها والمواكب لها منذ بداياتها في النصف الثاني من القرن العشرين، وإلى الآن؛ فشكراً لجمهورية روسيا الاتحادية، رئيساً وحكومة وشعباً، على أشكال الدعم كافة التي قدمتها ولازالت تقدمها روسيا لفلسطين وشعبها وقضيتها العادلة، على طريق تمكين شعبنا من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
لقد شهدت العلاقات بين البلدين، تطورات كبيرة وعلى المستويات كافة، وفي كل المنعطفات، فالمواقف السياسية التي اتخذتها القيادة الروسية، لا يمكن أن تخفى على أحد، في دفع سبل تحقيق السلام إلى الأمام من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن وموقفها الثابت والمبدئي معنا في اللجنة الرباعية الدولية لدعم حقوق شعبنا ودعم حل الدولتين.
ومن ناحية أخرى، فقد صدرت التعليمات من جانبنا، لإعادة أملاك الكنيسة الروسية وتسجيلها، وقد تم تنفيذ غالبيتها، والجهود مستمرة، كل ذلك بالتعاون مع الجمعية الإمبراطورية الفلسطينية الروسية، وسفارة روسيا الاتحادية في فلسطين. هذا وقد قام غبطة البطريرك كيريل بزيارة تاريخية للأراضي المقدسة مؤخراً ونحن من جانبنا نحرص على زيارته في موسكو كلما زرناها.
كما إن الصديق السيد سيرغي ستيباشن، يقوم بزيارات مستمرة لفلسطين للإشراف على تنفيذ عدد من مشروعات الجمعية الإمبراطورية، وجميعنا يشهد على إقامة المتحف الروسي في مدينة أريحا، والمدرسة الروسية والمركز الثقافي في بيت لحم. وهناك أصدقاء له كثيرون عندنا يُكِنّون له كل الاحترام ويثمنون جهوده المثابرة.
وعلى المستوى الرسمي، فقد قام فخامة الرئيس بوتين بزيارتين لبلادنا وكانت زيارته الأخيرة لمدينة بيت لحم تاريخية بكل معنى الكلمة، وقد استقبلناه واستقبله أبناء شعبنا بالعرفان والتقدير والمحبة، وأطلقت بلدية بيت لحم اسمه على أحد الشوارع الرئيسة في مهد المسيح مدينة المحبة والسلام، ومن جانبه فقد قام الرئيس بوتين بالإيعاز لتنفيذ أكبر مجمع متعدد الاستخدامات في فلسطين، للثقافة والفنون ولرجال الأعمال والرياضة، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال منتصف العام القادم، ونأمل أن يزورنا فخامة الرئيس بوتين مرة أخرى لافتتاحه.
كما قام رئيس الوزراء ميدفيديف بزيارة لمدينة أريحا، وأفتتحنا معاً المتحف الروسي، الذي يعتبر الآن أحد أهم معالم المدينة السياحية، وتقديراً له تم تسمية شارع باسمه في أقدم مدينة في العالم بترحيب واسع من أهلها وبقرار من بلديتها.
ويعلم الجميع أن جمعية الصداقة الفلسطينية الروسية التي كان لنا شرف المشاركة في تأسيسها كانت ولا تزال تضطلع بدور هام في تعزيز العلاقات بين الشعبين والبلدين، وقد عقد مؤخراً اجتماع على المستوى الفني، لمجموعة عمل حكومية من الجانبين لتطوير العلاقات الرسمية بينهما، وإبرام الاتفاقيات التي توفر البيئة اللازمة للاستثمار وتطوير العلاقات بين رجال الأعمال.
إن ما يربط الشعبين والبلدين، روسيا الاتحادية وفلسطين، علاقات حميمة وواسعة ومتعددة، فالجميع يعرف أن روسيا كان لها الفضل في تعليم الآلاف من أبناء وبنات شعبنا في جامعاتها ولا زالت، وهم الآن أعضاء فاعلون وناجحون ويتقلدون أرفع المواقع، وبعضهم كوّن عائلات من زيجات مختلطة تساهم في توطيد العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين الشعبين، وأصبحت اللغة الروسية متداولة ومألوفة في جميع أنحاء بلادنا.
إننا نفتخر بصداقتنا للشعب الروسي، فقد قدم هذا الشعب العظيم للعالم ألمع العلماء والمفكرين والمثقفين والرياضيين، وفي مختلف المجالات، وها هي روسيا تمضي في طريق الازدهار والاستقرار، لتنقل حضارة شعبها العظيم ورسالتها الإنسانية إلى العالم، 'بالمثابرة والعمل والإصرار والإبداع فلا حدود للطموح والتطور'.

أصحاب السعادة، الأصدقاء الأعزاء،
سأوجز لكم آخر التطورات في فلسطين، وما آلت إليه عملية السلام من جمود وطريق مسدود جراء الممارسات الإسرائيلية التعسفية والمتعنتة.
تعلمون أننا استأنفنا المفاوضات في شهر يوليو/ تموز 2013، عقب زيارة فخامة الرئيس باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة لفلسطين، حيث أوعز لوزير خارجيته جون كيري، بالعمل من أجل الشروع في مفاوضات جادة، ولمدة تسعة أشهر اعتبارا من التاريخ المشار إليه أعلاه، ولغاية 29/4/2014، ولقد وضعنا القيادة الروسية في صورة ذلك، وبالفعل فقد بذلت الإدارة الأمريكية والوزير كيري جهوداً كبيرة من أجل هذا الغرض.
إلا أن إسرائيل قد أخلّت بتعهداتها والتزاماتها، وبالاتفاق المنفصل الذي تم برعاية وتعهد أميركيين، والقاضي بإطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين، على دفعات، ولكن الحكومة الإسرائيلية امتنعت عن إطلاق سراح الدفعة الرابعة، بل وأتبعت ذلك بإعلانات استيطانية كبيرة، بهدف الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية، وبما فيها القدس، فدفعتنا هذه الممارسات الإسرائيلية للانضمام لخمسة عشر ميثاقاً ومعاهدة دولية، الأمر الذي سيعزز أدوات عملنا السياسية والدبلوماسية.
ولكننا ومن على هذا المنبر العتيد في موسكو، نؤكد على التزامنا بالسلام، وقد أكدنا لكم ولكل القوى الإقليمية والدولية، على أننا مستعدون للعودة لمائدة المفاوضات، لمدة تسعة أشهر أخرى، إذا ما قامت إسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، الذين حُكموا قبل اتفاق أوسلو، على أن تكرس الأشهر الثلاثة الأولى من المفاوضات في حال استئنافها لبحث ترسيم الحدود بين فلسطين وإسرائيل، طبقاً لحدود الرابع من حزيران 1967، وأن توقف إسرائيل كل نشاطاتها الاستيطانية خلال هذه الشهور الثلاثة، فالسلام، أيها السادة، هو غايتنا وما نطمح لتحقيقه، وعلى نحو ينهي الاحتلال، ويمكن شعبنا من تجسيد إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهة أخرى، لعلكم تابعتم زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس لفلسطين، والتي زار خلالها القدس، وبيت لحم، وقام بجولة توقف أثناءها عند جدار الفصل والعزل العنصري الإسرائيلي في التفاتة كانت لها دلالاتها الرمزية الكبيرة، والتقى قداسته بأبناء شعبنا من اللاجئين الفلسطينيين، وبعدد من أطفالنا، وقد تركت تلك الزيارة أطيب الأثر في نفوسنا، ونفوس أبناء شعبنا، وقد لبينا دعوة قداسته لزيارة الفاتيكان، وأداء دعوات وصلوات لأتباع الديانات الثلاث تعبيراً عن الرغبة في صنع السلام، وإبداء روح التسامح والتعايش.
وقد استقبلنا كذلك غبطة البطريرك المسكوني، بارثولوميوس، وغبطة البطريرك الماروني بشارة الراعي في الأراضي المقدسة، وقد عبر الجميع عن الرغبة والأمنيات بأن يعم الأمن والأمان والسلام والاستقرار ربوع منطقتنا في إطار من التعاون والتعايش والجوار الحسن.
أما على الصعيد الفلسطيني الداخلي فقد قمنا في منظمة التحرير الفلسطينية بإيفاد وفد من القيادة إلى غزة، وتم الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط والمستقلين، ولا تحتوي على أي تمثيل للفصائل، كخطوة على طريق إنهاء الانقسام، وكذلك إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال ستة أشهر، بهدف تجديد الشرعيات الفلسطينية. وبالفعل تم تشكيل الحكومة، وقلنا للجميع بأن هذه الحكومة المشكلة من المستقلين تلتزم بسياساتنا، وسياسة منظمة التحرير، وبالاعتراف بإسرائيل، ونبذ العنف، والوفاء بتعهداتنا في الاتفاقات الموقعة، وقد حظيت تلك الحكومة بموافقة جميع الدول الشقيقة والصديقة، بما في ذلك روسيا الاتحادية والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، الذين رأوا جميعاً بأن ذلك يصب في مصلحة ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني.
وفي جانب آخر، فإننا عملنا ونعمل بكل ما أوتينا من قوة وإرادة، مستفيدين من تجارب الآخرين  لبناء مؤسسات دولتنا العتيدة، وإقامة دولة القانون والعدالة والمحاسبة والشفافية، وتوفير الأمن والأمان لشعبنا، ليعيش بحرية وكرامة في وطنه.
أصحاب المعالي والسعادة،
أيتها السيدات والسادة،
أشكركم على حسن استماعكم، وأتمنى لكم جميعاً دوام الصحة والسعادة، وللعلاقات الفلسطينية – الروسية المزيد من التقدم والتوطيد لما فيه خير وفائدة شعبينا وبلدينا وخدمة مصالحهما المشتركة.

إشتية: إسرائيل شرعت بسرقة البترول الفلسطيني بعد أن سرقت الغاز

قال رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار 'بكدار' محمد اشتية، اليوم الخميس، إن إسرائيل شرعت بسرقة البترول الفلسطيني بعد أن سرقت الغاز.
وأضاف في كلمته كمحافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي خلال الاجتماع السنوي الـ39 لمجلس محافظي البنك، المنعقد بالتزامن مع احتفال البنك بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسه: 'بدأت إسرائيل قبل حوالي شهر بسرقة البترول باستخراجه من الأرض الفلسطينية لحسابها من خلال شركة إسرائيلية، وقبلها بعام شرعت بسرقة الغاز من حدودنا المائية على سواحل البحر المتوسط، ناهيك عن زراعتها أراضينا المصادرة وتصدير منتجاتها إلى الخارج'.
في سياق منفصل، قال اشتية إن تشكيل حكومة الوفاق الوطني أنهى فصلاً أسود من تاريخ الشعب الفلسطيني ورحب بها العالم، تحاصرها إسرائيل وتمنع وزرائها من التنقل بين الضفة وقطاع غزة، مضيفاً أن اختفاء المستوطنين الثلاثة جاء حجة لإسرائيل لتشديد القمع وبداية مسلسل جديد من القتل والاجتياح للمدن والقرى الفلسطينية
ودعا الحاضرين إلى زيادة مساعداتهم من أجل مواجهة الإجراءات الإسرائيلية وإنجاح المصالحة، وقال: إن خطة شاملة لتطوير وتنمية وإعادة إعمار قطاع غزة، من إعداد بكدار بالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية، ستعرض على كادر البنك خلال أسبوعين بعد إقرارها من قبل الحكومة والرئاسية الفلسطينية.
وقال اشتية: 'إن قطاع غزة الذي يعاني حصاراً كبيراً له احتياجات كثيرة وفورية أهمها توفير تيار كهربائي دون انقطاع، ومياه نظيفة، وفرص عمل، بالإضافة إلى فتح معبر رفح بالتنسيق مع الشقيقة مصر حامية المشروع العربي'.
وأطلع اشتية الحاضرين على عواقب الحملة العسكرية الإسرائيلية، التي أدت لارتقاء سبعة شهداء واعتقال نحو 920 شخصا منهم نواب في المجلس التشريعي وأطفال ونساء، إضافة للعديد من الإصابات والأضرار بالمنازل المقتحمة.
وحضر الاجتماع 55 وزيرا من محافظي البنك الإسلامي للتنمية وممثلين عن المؤسسات المالية الدولية والإقليمية وعدد كبير من الضيوف.

المجدلاني: "حماس" تصور الاجهزة الأمنية "خادما" للاحتلال (؟!) أبوليلى:"حماس" لن تتخلي عن سيطرتها على غزة!

فلسطين-القدس-نقطة: قال قيس ابو ليلى نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على رائي فلسطين:
        ظهر تباين في فصائل منظمة التحرير ولكنه لم يكن صارخاً ليجعل من المستحيل الوصول الى توافق حول حد ادنى يمكن ان يفعل موقف الفصائل لسد الفجوة الموجودة في الوضع الداخلي الفلسطيني.
        ان دورنا بالدرجة الرئيسية هو ان ندعو لانتهاج سياسة تردع التناقض الحاصل بين القيادة والشارع وهذا الامر هو الذي نناقشه في منظمة التحرير ومن بينها مثلاً برأينا ليست على اجهزة الامن الفلسطينية في الظروف الراهنه ان تقف حاجزاً بين الفلسطينيين الغاضبين وبين قوات الاحتلال.
        ان واجب الاحزاب ان توجهه حركة الشارع بما في ذلك غضب الشارع بالاتجاه الايجابي السليم الذي يخدم الاهداف الوطنية لكن في نفس الوقت حتى نستطيع ان نقوم بهذا الدور يجب ان نفهم اسباب وغضب الشارع وكيف نتعامل معها بانتهاج سياسة صحيحة.
        حماس عندما وافقت على الترتيب لإنهاء الانقسام لتشكيل حكومة الوفاق وقدمت كل هذه التنازلات من اجلها لم تفعل ذلك ببراءة شديدة بأن تتخلى عن وضعها في غزة بل كان عندها مخطط مبيت ورأينا ذلك
...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر