صامد للأنباء -
في أعقاب أسر ثلاثة مستوطنين اسرائيليين، قامت قوات الاحتلال بشن حملة أمنية في مدينة الخليل بحثا عن الأسرى الاسرائيليين، والآسرين من جانبهم لم يصدروا بيانا حتى اللحظة مما يجعل الأمر ضبابيا.
محللون سياسيون توقعوا سيناريوهات الرد الاسرائيلي على هذه العملية، الكاتب أكرم عطاالله تحدث لدنيا الوطن عن السيناريو الأقرب بحسب رأيه: "أتوقع أن تزداد عملية التفتيش والبحث وتأخذ شكلا مسعورا لأن كل ساعة جديدة على اختفاء الاسرى الاسرائيليون يفقد اسرائيل الأمل وتبعدهم عن النجاح في العملية"
أضاف: " المتوقع أن تكتشف اسرائيل مكانهم ، ليعود سيناريو كل عمليات الأسر في الضفة، تقوم قوات الاحتلال بمداهمة المكان ويحدث اطلاق نار بين المقاومة جنود الاحتلال ويقتل الأسرى ويستشهد الفلسطينيين، أما سيناريو تحريرهم فهو أمر مستبعد".
وقال عطا الله: " ربما خلال يوم أو يومين إذا استمرت عملية الأسر أن تصدر الجهة الآسرة بيانا تضع فيه شروط اطلاق سراح الأسرى الفلسطينييون، وقتها ستكثف اسرائيل بحثها لأنه من الصعب أن تتم عملية تبادل أسرى في الضفة لأن هذا يعني خطف مستوطينين كل يوم لتبادل أسرى".
وتوقع أن تزيد اسرائيل من عمليات التنكيل في الضفة، واذا ما صعدت اسرائيل من خلال اجتياح للضفة على نمط عملية "السور الواقي 2004" فلن تقف غزة مكتوفة الأيدي مما يعني تصعيد اسرائيلي آخر على قطاع غزة
في نفس السياق، اعتقدت الكاتبة والمحللة السياسية لمى خاطر أن الوقت ما زال مبكرا للتكهن بالسيناريوهات المتوقعة لأنه حتى اللحظة لم يصدر بيان يؤكد عملية الأسر مع أن جميع المؤشرات تؤكد ذلك.
وقالت: "العملية تشير أنها عملية معقدة وهناك صراع عقول ما بين المقاومة والاحتلال، فرغم سيطرة الاحتلال الكاملة لم يتوصل لطرف خيط"
أوضحت: " احتمالية الاحتفاظ بالاسرى احتمالية ضعيفة لأن الضفة مستباحة للاحتلال مما يصعب عملية الاحتفاظ بهم أحياء، الا اذا كان الآسرين على وعي أمني كبير ولديهم احتياطاتهم الأمنية "
وأكدت خاطر أن تلك العملية تدشن لمرحلة جديدة مختلفة لأن مجرد حدوث مثل تلك العملية في الخليل أكثر المناطق المحصنة أمنيا يعني أن المقاومة تحررت واستعادت عافيتها في الضفة علما أنه في كافة عمليات الأسر في الضفة لم تنجح اسرائيل في اطلاق سراحهم أحياء.
وتوقعت خاطر أن تمتد الأزمة لقطاع غزة في حال الاعلان أن منفذي العملية من فصيل في قطاع غزة، أو أن العملية تدار من قطاع غزة، مما يعني عملية عسكرية في القطاع.
في أعقاب أسر ثلاثة مستوطنين اسرائيليين، قامت قوات الاحتلال بشن حملة أمنية في مدينة الخليل بحثا عن الأسرى الاسرائيليين، والآسرين من جانبهم لم يصدروا بيانا حتى اللحظة مما يجعل الأمر ضبابيا.
محللون سياسيون توقعوا سيناريوهات الرد الاسرائيلي على هذه العملية، الكاتب أكرم عطاالله تحدث لدنيا الوطن عن السيناريو الأقرب بحسب رأيه: "أتوقع أن تزداد عملية التفتيش والبحث وتأخذ شكلا مسعورا لأن كل ساعة جديدة على اختفاء الاسرى الاسرائيليون يفقد اسرائيل الأمل وتبعدهم عن النجاح في العملية"
أضاف: " المتوقع أن تكتشف اسرائيل مكانهم ، ليعود سيناريو كل عمليات الأسر في الضفة، تقوم قوات الاحتلال بمداهمة المكان ويحدث اطلاق نار بين المقاومة جنود الاحتلال ويقتل الأسرى ويستشهد الفلسطينيين، أما سيناريو تحريرهم فهو أمر مستبعد".
وقال عطا الله: " ربما خلال يوم أو يومين إذا استمرت عملية الأسر أن تصدر الجهة الآسرة بيانا تضع فيه شروط اطلاق سراح الأسرى الفلسطينييون، وقتها ستكثف اسرائيل بحثها لأنه من الصعب أن تتم عملية تبادل أسرى في الضفة لأن هذا يعني خطف مستوطينين كل يوم لتبادل أسرى".
وتوقع أن تزيد اسرائيل من عمليات التنكيل في الضفة، واذا ما صعدت اسرائيل من خلال اجتياح للضفة على نمط عملية "السور الواقي 2004" فلن تقف غزة مكتوفة الأيدي مما يعني تصعيد اسرائيلي آخر على قطاع غزة
في نفس السياق، اعتقدت الكاتبة والمحللة السياسية لمى خاطر أن الوقت ما زال مبكرا للتكهن بالسيناريوهات المتوقعة لأنه حتى اللحظة لم يصدر بيان يؤكد عملية الأسر مع أن جميع المؤشرات تؤكد ذلك.
وقالت: "العملية تشير أنها عملية معقدة وهناك صراع عقول ما بين المقاومة والاحتلال، فرغم سيطرة الاحتلال الكاملة لم يتوصل لطرف خيط"
أوضحت: " احتمالية الاحتفاظ بالاسرى احتمالية ضعيفة لأن الضفة مستباحة للاحتلال مما يصعب عملية الاحتفاظ بهم أحياء، الا اذا كان الآسرين على وعي أمني كبير ولديهم احتياطاتهم الأمنية "
وأكدت خاطر أن تلك العملية تدشن لمرحلة جديدة مختلفة لأن مجرد حدوث مثل تلك العملية في الخليل أكثر المناطق المحصنة أمنيا يعني أن المقاومة تحررت واستعادت عافيتها في الضفة علما أنه في كافة عمليات الأسر في الضفة لم تنجح اسرائيل في اطلاق سراحهم أحياء.
وتوقعت خاطر أن تمتد الأزمة لقطاع غزة في حال الاعلان أن منفذي العملية من فصيل في قطاع غزة، أو أن العملية تدار من قطاع غزة، مما يعني عملية عسكرية في القطاع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق