صامد للأنباء -
زعم "أفيغدور ليبرمان" وزير الخارجية الاسرائيلية: أن "العملية العسكرية للبحث الجنود المختطفين مستمرة، والخناق حول الخاطفين يشتد، وأن العملية غير مقيدة بوقت محدد، وأن يد الجيش طليقة من أجل استرجاع الجنود، ونحن نمنح حرية العمل أمام الجيش وقوات الأمن لتتصرف وفق ما تراه". على حد تعبيره
وأشار ليبرمان إلى فشل مبادرته في إرسال وفد من عائلة الجنود المختطفين لإلقاء كلمة في الامم المتحدة لكسب التعاطف الدولي، وقال: أنه "متأكد بأنهم سوف يستمعون لهم هناك، وأن الكثيرين من أصدقاء اسرائيل وصحيح أن هناك جزء ضد إسرائيل ولكن لا يجب ترك أي حلبة حتى ولو لم تكن هناك غالبية مؤيدة لإسرائيل".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إسرائيل تجد صعوبة في تجنيد الرأي العام العالمي لصالح قضية الجنود المفقودين، مشيرة إلى وفد عائلات الجنود وجد نفسه أمس الثلاثاء، في ساحة معادية خلال اجتماع مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة في جنيف.
ونقلت الصحيفة عن والدة أحد الجنود المختطفين: "لم نتفاجأ من الادانات التي تلقتها إسرائيل في جنيف ونحن لسنا نادمين على القدوم الى اجتماع المجلس، ويجب أن يسمح الجميع صوتنا"، وأضافت: "نحن نريد أن يعمل الجيش بكل قوته من أجل أن ينهي هذه القضية بأسرع ما يمكن ويؤسفني أنه لغاية الان لا يوجد نتائج".
وفي شأن متصل تطرق ليبرمان رئيس حزب البيت اليهودي، إلى اعتقال الجيش الإسرائيلي للأسير "زياد عواد" بذريعة ضلوعه في مقتل الضابط الإسرائيلي "باروخ مزراحي"، موضحاً أنه في حال أبرمت صفقات تبادل في المستقبل لن يكون هناك حرية لتصويت وزراء حزبه على الصفقة كما حدث في صفقة شاليط.
وقال لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، "أنا صوت ضد صفقة شاليط وبالنسبة لحزب إسرائيل بيتنا نحن استخلصنا العبر".
0 التعليقات:
إرسال تعليق