صامد للأنباء -
أعلنت 'الحملة الشعبية لدعم الرئيس محمود عباس والحفاظ على الثوابت الوطنية' (إحنا معك)، اليوم الأربعاء، عن استئناف فعالياتها الخاصة بدعم ومبايعة الرئيس في ظل اشتداد التحريض الإسرائيلي ضد الرئيس والقيادة والشعب الفلسطيني.
وقالت الحملة في بيان لها اليوم الأربعاء: إنها ستشرع بتنفيذ فعاليات دعم ومساندة للسيد الرئيس في جميع محافظات قطاع غزة، وإنها ستستهل هذه الفعاليات بلقاءات مع مخاتير ورجال إصلاح ووجهاء القطاع الراغبين في تأكيد مساندتهم ومبايعتهم للرئيس في ظل الأوضاع الدقيقة والحساسة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
وأضافت الحملة، أن تجديد مبايعة المخاتير ورجال الإصلاح، للسيد الرئيس سيجري من خلال توقيعهم على رسالة دعم ومساندة ومبايعة له.
وجاء في رسالة المبايعة 'انطلاقاً من فهمنا وإدراكنا لخطورة المرحلة التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية ومشروعنا الوطني التحرري، وفي ظل احتدام المعركة مع المحتل الغاشم. نعلن مبايعتنا ومساندتنا للسيد الرئيس محمود عباس في تصديه للهجمة الأمريكية- الصهيونية، ونعلن دعمنا المطلق لقيادتنا في قراراتها ومواقفها المتمترسة خلف حقوقنا وثوابتنا الوطنية: القدس عاصمة، حق العودة، دولة مستقلة، الإفراج عن الأسرى، الحدود، والمياه'.
وبينت الحملة في بيانها، أن حياة الرئيس محمود عباس، اختصرت معاناة شعبنا، فهو الذي يحمل الهم الوطني وقضية شعبه ليدافع عن حقوقه الوطنية، ويأبى أن يستسلم، وأن وقوف شعبنا الفلسطيني إلى جانب الرئيس محمود عباس في هذه اللحظة التاريخية والهامة، هو بمثابة دعم وتأييد للرئيس في مواجهة الضغوط الشرسة التي يواجهها.
وقالت: إن تمسك السيد الرئيس بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة، يعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني وتطلعاته نحو العودة والحرية والاستقلال، وإن شعبنا واع وملتف حول قيادته داعم ومساند لها، فثوابتنا ومواقفنا حددناها بوضوح وتمسكنا بها بعناد رغم محاولات التشكيك.
وأضافت، أن شعبنا الفلسطيني متمسك بعناد وبقوة بثوابته الأساسية بحقوقه ولن يفرط بها، وأن هذا الشعب رافض لكل الضغوط، صامد في مواجهتها، ملتف حول قيادته، والرئيس محمود عباس، داعم ومساند له في تمسكه بالثوابت الفلسطينية، وندرك أن صلابة السيد الرئيس هي تعبير عن إرادة هذا الشعب الداعم المساند المتمسك بثوابته الأساسية، نعم سنبقى على الأرض متماسكين موحدين منسجمين خلف القيادة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي خيارنا مقاومته حتى زواله لا محالة.
وأكدت الحملة، أن النصر حليف أصحاب الحق لا محالة، وأن التكاتف والتلاحم أملنا وخيارنا وسبيلنا الوحيد لتعزيز جبهتنا الداخلية، وأن المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقيادته ستبوء بالفشل، وأن أكاذيب دعاة الفتن الهادفة إلى إدخال اليأس إلى قلوب الفلسطينيين ستفشل لا محالة إن شاء الله، داعيةً إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وإلى دعم السيد الرئيس، قائلة: سر على بركة الله سيادة الرئيس، واعلم أن خلفك شعبا صلبا وعنيدا، مؤمنا بعدالة قضيته وحتمية النصر، ولن يخذلك مهما كانت التضحيات، فداء للوطن والحقوق المقدسة.
وقالت الحملة: إن كل شعبنا الفلسطيني هو محمود عباس في الحفاظ على الثوابت الوطنية، ولن ترهبه ولن ترهبنا أي ممارسات وتهديدات، وإن صلابة موقف الرئيس محمود عباس، هي تعبير عن إرادة شعبنا الفلسطيني الصامد، وأن التهديدات والضغوطات التي تمارس على القيادة والسيد الرئيس، لن تحقق أهدافها وغاياتها، ولن تثنيهم عن التمسك بالثوابت والتطلعات الوطنية لشعبنا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق