صامد

صامد

الأحد، 1 يونيو 2014

التقرير الاخباري اليومي: إعلان حكومة الوفاق الوطني الاثنين المقبل ..واسرائيل تهدد

صامد للأنباء -
المشهد الفلسطيني 1-6-2014

التقرير الاخباري اليومي: إعلان حكومة الوفاق الوطني الاثنين المقبل ..واسرائيل تهدد

وليد ظاهر – الدنمارك *

·        قال السيد الرئيس إن الجانب الإسرائيلي أبلغنا، بأنه سيقوم بمقاطعتنا فور تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي ستعلن يوم الاثنين القادم، ونحن نقول، إن لكل خطوة إسرائيلية رد فعل فلسطيني مناسب لها، وأضاف سيادته، خلال استقبال 73 متضامنا فرنسيا مع شعبنا، أمس بمقر الرئاسة ، نحن سنأخذ الأمور خطوة خطوة، ولن نكون البادئين في الرد.
·        اعتبر عضو تنفيذية منظمة التحرير واصل ابو يوسف موقف الاحتلال الإسرائيلي بمقاطعة الجانب الفلسطيني فور تشكيل حكومة التوافق الوطني  هو موقف معادي ومتوقع، لافتا الى أن الإحتلال يرفض كل القضايا التي تتعلق بإنهاء الإنقسام لأنه المستفيد الاول من استمراره.
·        وصف مصدر سياسي إسرائيلي في القدس المحتلة، تشكيل حكومة الوفاق الجديدة بخطوة سلبية للغاية، مؤكدا أن إسرائيل لن تتفاوض معها، بسبب مشاركة حماس في تشكيلها.
·        أبلغت إسرائيل، السلطة الوطنية رسميا بأنها لن تسمح لثلاثة وزراء من قطاع غزة بالتوجه إلى رام الله غدا الإثنين للمشاركة في مراسم أداء حكومة الوفاق الوطني اليمين الدستورية.
·        كشفت صحيفة تايمز الإسرائيلية مساء أمس أن نائب وزير جيش الإحتلال"داني دانون" وصل إلى مقر الكونجرس الأمريكي بواشنطن الخميس الماضي، وذلك لتأييد أعضاء الكونجرس على فكرة قطع المساعدات عن الحكومة الفلسطينية الجديدة.
·        ذكرت صحيفة "تايمز الإسرائيلية" مساء أمس أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال خلال مقابلة تلفزيونية على قناة " بي بي أس" أن الجميع ينتظر التشكيلة النهائية للحكومة الفلسطينية الجديدة وخصوصاً "إسرائيل".
·        طلب السيد الرئيس من وزارة الخارجية الأمريكية الضغط على إسرائيل للسماح بأن تشمل الإنتخابات التشريعية المقبلة بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطنية الضواحي الشرقية لمدينة القدس،ويتبنى الموضوع بقوة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول وإقترحه السيد الرئيس كخطوة أساسية يمكن أن تساعده في إقناع الشعب الفلسطيني في أهمية المفاوضات بعد المصالحة.
·        أكد واصل ابو يوسف أنه  تم  تخطي العقبات التي  تعيق تشكيل حكومة التوافق، وفيما يخص  مسألة  وزارة الأسرى أوضح أنه جرى الإتفاق على تحويل الوزارة الى هيئة لمتابعة شؤون الأسرى.
·        أكّد مصدر مسؤول ان الحكومة التي ستؤدي اليمين الدستورية أمام السيد الرئيس يوم الاثنين لن تضم وزيرا للأسرى، وأكد أن مرسوم إنشاء هيئة خاصة بالأسرى والمحررين نفذ ووقعه سيادته لكن لم يتم الإعلان عنه رسمياً في الصحف .
·        أكد عضو مركزية حركة فتح جمال محيسن دعم حركته لتوجه القيادة بتشكيل هيئة مستقلة لشؤون الأسرى بدلا من وزارة الأسرى، وقال ان تشكيل هيئة مستقلة تابعة لمنظمة التحرير سيزيد من الإهتمام بالأسرى وسيعزز من وجود ملف الأسرى في أي مفاوضات قادمة مع الجانب الإسرائيلي، ونفى أن يكون قرار إلغاء الوزارة جاء بضغط من أي طرف خارجي.
·        اعلن وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ، رفضه الغاء وزارة الاسرى من أي تشكيلة حكومية قادمة وتحويلها الى هيئة تابعة لمنظمة التحرير، وكشف قراقع بان طرح الغاء الوزارة الاسرى جاء نتيجة للضغط الدولي الذي مورس على الحكومة خلال الاربع سنوات الماضية ، خصوصا من الإتحاد الاوروبي.
·        كشف المتحدث بإسم حركة فتح فايز ابوعيطة النقاب عن ترتيبات فنية وإستخراج تصاريح تتم لوزراء قطاع غزة في حكومة الوفاق للوصول الى رام الله اليوم أو غدا على أكثر تقدير لأداء اليمين الدستورية أمام السيد الرئيس، وكشف أبوعيطة تم الإتفاق على تشكيل لجنة من فتح وحماس وفصائل اخرى لمتابعة عمل الحكومة ودعمها وتذليل اي عقبة قد تواجهها.
·        اكدت مصادر فلسطينية مصرية متطابقة أمس ان القاهرة ستعمل على إدخال تسهيلات على معبر رفح بعد الإنتهاء من تشكيل حكومة التوافق، وأوضحت المصادر أن القاهرة تتمسك بإتفاقية 2005 كإطار قانوني وسياسي يلزم إسرائيل بمسؤولياتها تجاه  قطاع غزة كجزء لا يزال محتلا من قبل إسرائيل.
·        أكد طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية أن الاعتقال الإداري بحد ذاته إنتهاك صارخ للقوانين الدولية وأضاف أثبتت التجارب أن الاسرى سيكسرون إرادة السجان الإسرائيلي بصمودهم.
·        أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيافا) جوزيف بلاتر، في رسالة شكر وجهها للسيد الرئيس، أنه سيواصل العمل على موضوع حرية التنقل للاعبين والرياضيين الفلسطينيين.
·        قال العاهل المغربي الملك محمد السادس، في كلمة له في جلسة للمجلس الوطني التأسيسي التونسي، أمس، إن دعوتنا المتجددة إلى إرساء منظومة مغاربية متكاملة، تنطلق من إقتناعنا الراسخ بأهمية دور 'اتحاد المغرب العربي'، في دعم القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
·        أقامت ولاية (محافظة) نابل التونسية وتحت رعاية الوالي محمد العكرمي وبالتعاون مع سفارة فلسطين بتونس، أمس، حفل إستقبال للاجئين الفلسطينيين الذين تستضيفهم الولاية، وأعرب سلمان الهرفي سفير فلسطين لدى تونس عن شكره وإمتنانه لتونس الشقيقة على تقديم المساعدة والعون، والعناية الفائقة التي لامست جراحات وعذابات اللاجئين.

·        اكدت مصادر لبنانية مقربة من دمشق ان القيادة السورية اعربت عن استيائها من التوضيحات التي وردت في بيان حركة حماس حول ما قاله خالد مشعل اثناء لقائه مع حسين امير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الايراني في الدوحة، وتضمن هذا التوضيح سحبا للشق المتعلق بالإشادة بموقف الرئيس السوري بشار الاسد الداعم للمقاومة الفلسطينية.

·        أكد القيادي في حماس وصفي قبها أن القائد القسامي الذي تحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن اغتياله بالسم من قبل الشاباك قبل سنوات طويلة هو القائد في كتائب القسام الشهيد محمد أبو معلا المعروف بـ"الأتاسي" من بلدة قباطية في جنين.
·        هاتف السيد الرئيس يوم السبت، الرئيس المصري المنتخب المشير عبد الفتاح السيسي، مهنئا بفوزه الكاسح في الإنتخابات الرئاسية المصرية، واعتبر سيادته أن هذا الفوز يشكل دعما لقضية فلسطين ورفعة الامة العربية، وقال سيادته إن إنتخاب الرئيس السيسي يؤكد إرادة الشعب المصري الشقيق الذي يعيش القضية الفلسطينية معه في وجدانه.
·        قال نمر حماد مستشارالسيد الرئيس، عن المؤشرات الأولية بفوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية المصرية"إن السيد الرئيس سيحضر ضمن وفد الرؤساء والملوك العرب في إحتفال تنصيب الرئيس القادم لمصر".
·        نفى نمر حماد مستشارالسيد الرئيس، ما تردد بشأن تكليف غازي حمد وكيل وزارة الخارجية بغزة، بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن التكليف صدر لرئيس الحكومة الحالية د.رامي الحمد الله، وهذا القرار جاء بالتوافق مع حركة حماس.(
·        أكد مسؤولون رفيعو المستوى في حركة «فتح» ان حكومة الوفاق الوطني ستؤدي اليمين الدستورية أمام السيد في مقر الرئاسة في رام الله يوم الاثنين المقبل.
·        أكد مسؤول فلسطيني بارز يوم السبت، أن:" حكومة التوافق الوطني التي يترأسها د.رامي الحمد الله ستعلن رسمياً من قبل  السيد الرئيس يوم الاثنين المقبل، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله ".
·        قال عزام الأحمد عضو مركزية فتح أن الحكومة ستؤدي اليمين أمام السيد الرئيس يوم الاثنين القادم، وأكد الأحمد ان وزراء الحكومة قد يرتفع عددهم الى 17 وزير بدلا من 15 وزير .
·        أكد أمين سر حركة فتح أمين مقبول أن إعلان الحكومة سيكون يوم الاثنين وسيتم حلف اليمين أمام السيد الرئيس برام الله، وحول اشكالية وزارة الخارجية قال تم الإتفاق على بقاء رياض المالكي وزيرا لها مؤكدا تفهم حركة حماس لذلك.
·        قال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب  إن:" التشكيلة الوزارية لحكومة التوافق الوطني، ستعرض على أعضاء منظمة التحرير قبل إعلان الحكومة بشكل رسمي"، ولفت إلى أن:"خطوات الحكومة تسير بصورة إيجابية جداً، وسيتم الإعلان الرسمي عنها خلال الساعات القليلة المقبلة".
·        رحبت وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موغيريني بـ"المصالحة وتشكيل حكومة جديدة ملتزمة بسياسة السيد الرئيس"، لافتةً إلى ان "إيطاليا ستبذل قصارى جهدها لإحراز تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط، على أساس مبدأ حل الدولتين".
·        أشارت صحيفة الاندبندنت البريطانية إلى"تحذير وجهته الحكومة الاسرائيلية للسيد الرئيس، مفاده أنها تحمله مسؤولية أي أعمال عنف من قبل حركة "حماس" بمجرد الانتهاء من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية،" ونقلت عن مسؤول إسرائيلي، قوله: "إن الاتفاق بين فتح وحماس خطوة سلبية للغاية وإنتكاسة للوراء".
·        قال المحلل السياسي الإسرائيلي أمنون ابراموفيتش عبرالقناة الثانية الإسرائيلية"أن دعوة وزير الاقتصاد المتطرف نفتالي بينيت لضم مناطق (ج) في الضفة الغربية إلى إسرائيل ينافي المنطق والواقع خاصةً وأن تكلفته الاقتصادية ستكون كبيرة على إسرائيل.
·        شددت مجموعة من الخبراء الإعلاميين والسياسيين يوم السبت، على ضرورة تكثيف الجهود الإعلامية العربية والفلسطينية الرامية إلى فضح الممارسات الإسرائيلية الخطيرة بحق مدينة القدس ومقدساتها.
·        واصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم  الـ 38 على التوالي، وسط تهور واضح في الأوضاع الصحية لعدد كبير منهم، ما استدعى نقلهم للمستشفيات.
·        قال وزير الأسرى عيسى قراقع إن الأسرى في أوضاع صحية خطيرة، ومن المقرر أن ينضم أكثر من 1500 أسير إلى الإضراب يوم الاحد دعم للأسرى الإداريين، وأضاف "ناشدنا من الأردن الزعماء العرب والمؤسسات الدولية لانقاذ الأسرى".
·        دان حازم أبو شنب عضو ثوري حركة فتح الإجراءات الإحتلالية ضد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي واصفاً إياها بأنها "إجرامية وغير شرعية".
·        طالب وزير الخارجية الماليزى حنيفة أمان يوم السبت إسرائيل برفع فورى للحصار على قطاع غزة ، مشددا على أنه يتوجب على إسرائيل وقف العقاب الجماعى غير القانونى وغير الإنسانى على سكان غزة.
·        أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن لقاءات عدة عقدت بين مسؤولين مركزيين في حماس وحزب الله في لبنان كما سُجّل الأسبوع الحالي لقاء مطوّل لقيادي بارز من حماس مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وتأتي هذه الاجتماعات في سياق استكمال ترتيب العلاقة بين حركة حماس وكل من حزب الله وإيران.
·        استبعد رئيس مركز الدراسات الايرانية في لندن علي نوري زادة عودة العلاقات بين حماس وايران إلى سابق عهدها ولكن يبدو أن الهوة بين إيران وحماس زادت ليس فقط بسبب موقف الحركة في الأزمة السورية، وإنما أيضاً بسبب عتب طهران على حماس جراء تفاهمات المصالحة الأخيرة، ولذلك فقد وجه السفير الإيراني في لبنان اللوم لقيادات حماس في بيروت.
·        قال  القيادي في حماس أحمد يوسف انه سيتم خلال يومين الإعلان عن الحكومة التوافقية واكد أن القرار الاخير للسيد الرئيس، ولكن في الأصل ان هذه تكون كل تفاصيل هذه الحكومة بالتوافق، مضيفا أنه "سيبقى رياض المالكي في منصبه اذا اصر الرئيس على ذلك، فإننا لن نعترض لأن المصالحة أهم.

الرئيس: إعلان حكومة الوفاق الوطني الاثنين المقبل ..واسرائيل تهدد

الرئيس: الإسرائيليون أبلغوا بمقاطعتنا فور تشكيل الحكومة ولنا رد على ذلك
الرئيس تكريما للشهيد تويل سمينا شارعا في مدينة رام الله باسمه
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن الجانب الإسرائيلي أبلغنا، بأنه سيقوم بمقاطعتنا فور تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي ستعلن يوم الاثنين القادم، ونحن نقول، إن لكل خطوة إسرائيلية رد فعل فلسطيني مناسب لها.
وأضاف سيادته، خلال استقبال 73 متضامنا فرنسيا مع شعبنا، مساء يوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نحن سنأخذ الأمور خطوة خطوة، ولن نكون البادئين في الرد، ولكن نقول، إن أي خطوة إسرائيلية سيكون لها رد من جانبنا.
وتابع الرئيس، أن إسرائيل تريد أن تعاقبنا لأننا اتفقنا مع حركة حماس على تحقيق المصالحة التي سعينا دائما لها، وتشكيل حكومة الوفاق التي ستضم وزراء مستقلين 'تكنوقراط' ليس لهم علاقة بأي فصيل سواء فتح أو حماس أو غيرهما.
وأشار سيادته إلى أن الحكومة ستتبنى برنامجه وسياسته، وهي الاعتراف بدولة إسرائيل، ونبذ الإرهاب والاعتراف بالشرعية الدولية.
وقال الرئيس،  كذلك موقفنا الرسمي هو أننا مستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات لمدة تسعة أشهر أخرى، إذا وافقت إسرائيل على إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، والتركيز على ملف الحدود خلال الأشهر الثلاثة الأولى من المفاوضات، وأن تتوقف إسرائيل عن الاستيطان خلال هذه الفترة.
وأضاف سيادته، هذه كلها مطالب شرعية وقانونية وهي ليست شروطا مسبقة، فالدفعة الرابعة هي اتفاق يجب تنفيذه، وترسيم الحدود ضروري لنعرف حدود دولتنا وحدود دولتهم، وكذلك وقف الاستيطان هو مطلب دولي، فالولايات المتحدة الأميركية تقول إن الاستيطان غير شرعي، وأوروبا تقاطع الاستيطان، وكل العالم يعتبره غير شرعي.
وتساءل الرئيس، بأي حق تقوم إسرائيل بحجز أموال الضرائب الفلسطينية، فهذه أموال فلسطينية تقوم بجبايتها وتأخذ 3% من قيمتها مقابل ذلك، ورغم ذلك يقومون باحتجازها فلماذا.
وقال سيادته، نحن نريد إقامة دولتنا المستقلة، لذلك نقول لهم 'الاسرائيليون'، أين حدودكم، فإسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لها حدودا واضحة.
وأضاف الرئيس، لذلك نقول، إننا  نريد الاتفاق على ترسيم الحدود عند استئناف المفاوضات لتعيش دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل بأمن واستقرار.
وتابع سيادته أن السلام مع دولة فلسطين، سيأتي لإسرائيل بالسلام مع 57 دولة عربية وإسلامية، ولكن إسرائيل مصرة على الاحتلال والاستيطان والقتل واعتداءات المستوطنين اليومية.
وقال الرئيس، نحن سنتحمل كل هذه الظروف، ولكن على إسرائيل أن تفهم أن الظلم لن يدوم.
واستعرض سيادته، ملف المفاوضات التي جرت مع الجانب الإسرائيلي، قائلا، لقد بدأنا مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي من خلال الجانب الأميركي، واتفقنا على أن يكون الانسحاب من الأراضي التي احتلت عام 1967 أساساً لهذه المفاوضات التي ستستمر لمدة تسعة أشهر.
وأضاف الرئيس، في هذه الأثناء عقدنا اتفاقا آخر، وهو مختلف عن الاتفاق الأول، ويتعلق بتأجيل ذهابنا إلى المنظمات والمعاهدات والمواثيق الدولية لمدة تسعة أشهر مقابل الإفراج عن أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، وبالفعل أطلقت إسرائيل سراح الدفعات الأولى والثانية والثالثة، ولكنها رفضت الإفراج عن الدفعة الرابعة بدون أي سبب.
وتابع سيادته، لذلك قررنا التوجه والانضمام إلى 15 معاهدة دولية، من ضمنها اتفاقيات جنيف الأولى والثانية والثالثة والرابعة، كرد على كسر إسرائيل الاتفاق الخاص بالأسرى.
وجدد الرئيس ترحيبه بوفد التضامن الفرنسي مع شعبنا، قائلا، فرصة نادرة وعظيمة لنلتقي بأصدقاء حقيقيين جاؤوا ليقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وليعبروا عن  تقديرهم لنضاله، ويحذوا حذو المناضل الكبير الأممي فيرنو تويل الذي قضى حياته من أجل حرية الشعوب ونضالها، خاصة نضال شعبنا.
وقال الرئيس، أصر الراحل تويل على أن يدفن في الأرض الفلسطينية، وبين اللاجئين وآلامهم ، وأصر على أن يكون بينهم ومعهم في ساحة الفينيق،  لذلك عندما ستحرر فلسطين، سنذهب إلى قبر المناضل الكبير لنقول له، 'الآن تحققت أمنيتك، وجهدك العظيم من أجل فلسطين وشعبها لم يذهب سدى، فنم قرير العين هنيئا مطمئنا بأن كل ما فعلته سيتحقق، وذلك سيكون قريبا'.
وأضاف سيادته، نستقبلكم بكل ترحيب ونشد على أياديكم، وبكم ومعكم سننتصر لأن الشعب الفلسطيني ليس لوحده مادامت هذه القامات تقف معه.
وتابع الرئيس، تكريما للشهيد تويل، سمينا شارعاً في مدينة رام الله باسمه، وهذا اقل ما يمكن ان نقدمه تعبيرا عن مشاعرنا تجاه هذه النوعية من الرجال التي تقف مع الحق الفلسطيني ليصل شعبنا إلى مبتغاه بإقامة دولته المستقلة.
وقال سيادته، نشكر اللجنة الشعبية لمخيم الدهيشة على كل هذا النشاط والجهد الذي تقوم به، وسلام لروح الشهيد تويل الأبية الذي عاش مناضلاً من أجل السلام، ورحل حراً ليدفن تحت شجرة الزيتون الفلسطينية المباركة على أرض مخيم الأبطال والصمود مخيم الدهيشة، وستبقى ذكراه فينا خالدة، وفي كل مخيماتنا، خاصة في مخيمات لبنان التي تعاني الويلات، فتحية لعائلته وأصدقائه.
ومنح سيادته، زوجة الفقد تويل السيدة ايزابيل تورجمان شهادة مواطنة الشرف الفلسطينية تكريما وتقديرا لروح زوجها الشهيد المناضل في سبيل تحرير فلسطين.
وكانت جرت مساء أمس الجمعة، مراسم دفن رماد المناضل الأممي الفرنسي فرناند تويل تحت شجرة زيتون في حديقة مركز الفينيق في مخيم الدهيشة للاجئين ببيت لحم، وفقا لوصيته، في احتفال تأبيني غير مسبوق.
وحضر الحفل التأبيني حشد كبير من ممثلي القوى والمؤسسات الوطنية والشعبية بمحافظة بيت لحم، ووفد فرنسي كبير يمثل بلديات وجامعات ومؤسسات إعلامية ونقابية وشعبية فرنسية تابعة للحزب الشيوعي الفرنسي، وممثل عن القنصل الفرنسي العام، وبحضور زوجته وأبنائه، وسط أجواء حزينة مختلطة بمشاعر الفخر والاعتزاز للأفكار والمواقف التي كان يعتنقها وناضل من أجلها تويل.
يشار إلى المناضل الأممي تويل ولد في تونس عام 1950، وارتحل إلى فرنسا حيث انتمى في ريعان شبابه الى الحزب الشيوعي الفرنسي، وواصل نضاله في صفوفه ليصبح أبرز قياداته، وكرس عقودا في خدمة قضية الشعب الفلسطيني وقضية اللاجئين وكان من أصلب وأشد المطالبين بحق عودتهم.
وتوفي تويل أواخر شهر كانون أول الماضي إثر صراع مع مرض السرطان، وقد أوصى وهو على فراش الموت بضرورة دفن رماده تحت شجرة في مخيم الدهيشة، وها هو رماده أحضر من فرنسا لتتحقق وصيته التي تعتبر فخرا لكل فلسطيني وعربي وحر في هذا العالم.

فيديو.. الأحمد: حكومة التوافق ستؤدي اليمين أمام السيد الرئيس في رام الله الإثنين المقبل ومشاورات تشكيلها جرت مع الكل الوطني

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني فتح ومسؤول ملف المصالحة الاخ عزام الاحمد ان تشكيلة حكومة التوافق شبة جاهزة تماما وانها ستقسم اليمين القانونية امام السيد الرئيس في مبنى الرئاسة بعد غد الاثنين .
واضاف الاحمد في تصرح خاص لتلفزيون فلسطين صباح يوم السبت ان الحكومة ستكون ما بين 15  وزيرا الى 17 وزيرا  وان المشاورات حول تشكيلها جرت مع الكل الوطني دون استثناء..  مستهجنا تصريحات الرفاق في الجبهة الديموقراطية ، موضحا ان مشاورات اجراها الاحمد في غزة  مع عضو المكتب السياسي للجبهة صالح زيدان  ولاحقا تم عقد اجتماع بين السيد الرئيس ونائب الامين العام للجبهة في مقر الرئاسة واطلعه على مجريات الامور
كما أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي إن حكومة الوفاق الوطني التي سترى النور يوم الاثنين القادم بحاجة إلى التفاف جماهيري وفصائلي لإنجاح مهامها الصعبة، ولتجاوز التحديات المفروضة عليها نتيجة الانقسام الذي استمر لسبعة سنوات.

وأوضح القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، ان على كتفي هذه الحكومة مهام في منتهى الصعوبة، أهمها إعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية وفقا للقانون، والتحضير للانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، وإعادة اعمار قطاع غزة الذي يعاني من أوضاع مأساوية بالغه الخطورة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال القواسمي إننا في حركة فتح اذ نعتبر تشكيل حكومة الوفاق الوطني هي الخطوة الأولى في تنفيذ خطوات المصالحة، فإننا ندرك تماما أهمية هذه الخطوة الهامة في إعادة اللحمة إلى مؤسسات الوطن والشعب الفلسطيني، تمهيدا إلى انجاز كافة بنود الاتفاق وطي صفحة الانقسام إلى الأبد.


اعلام وثقافة فتح : ملتزمون بالمصالحة.. لكنا لن نسمح بالإساءة لحركتنا

اكدت مفوضية الاعلام والثقافة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أن التزام الحركة بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية  الوحدة الوطنية لا يعني الصمت الى مالا نهاية على اهانات وسائل اعلام تابعة لحماس لحركتنا العملاقة وقياداتها وكوادرها ".
 وجاء في البيان الصادر عن المفوضية يوم السبت :" ان من أهم مقتضيات انهاء الانقسام وصولا للمصالحة ، هو الارتقاء الى مستوى العمل الاعلامي الوطني ، الموحد والداعم للجهود الوطنية من اجل المصالحة،  وليس المفَّرِق ، والمفرط باستخدام القدح والذم  والفتنة ، والإهانات ، والكذب والتزوير ، بقصد تضليل الجمهور ، وإحباطه ، وتكريس الكراهية بين ابناء الوطن الواحد ، وخير مثال على ذلك موقع اجناد التابع لحماس !! الذي زاد من منسوب العدائية لحركتنا منذ انطلاق اعلان غزة ".
وحملت مفوضية الاعلام  والثقافة قيادات حماس  المسؤولية عن تداعيات انحدار وسائل اعلامها الى درك الفتنة ، ومستوى مخالف لقيم الأخلاق ، ومبادىء الحوار والنقد البناء ، ودعت قيادة حماس الى ضبط لغة اعلامها التخوينية  واثبات النوايا بالفعل ان ارادت مصالحة حقيقية !!.. وشددت على ان انسجام اعلام الحركة مع توجهات قيادتها ومناضليها لإنهاء الانقسام والمصالحة ، وأن للصمت على التجريح والتخوين حدودا لن نسمح لأحد بتجاوزها، فالإساءة لفتح ، يعني الاساءة للثورة الفلسطينية ومئات آلاف الشهداء قضوا على درب الحرية والاستقلال.

قضية ورأي
إفشال القفزة الإسرائيلية الثالثة! كتب يحيى رباح

حديث الرئيس أبو مازن قبل أيام مع أعضاء منتدى مؤسسات السلام في إسرائيل مهم جداً، فلقد صارحهم بحقائق مهمة جداً، وزودهم بمعطيات رئيسية من إفشال الحكومة الإسرائيلية المتعمد للمفاوضات، وصارحهم بأن البديل عن المفاوضات وعن السلام هو خسائر فادحة، بل فادحة جداً للجميع.
من المهم أن يكون لنا صوت لدى الآخر، وأن يكون هذا الصوت محفزاً للحوار الداخلي في المجتمع الإسرائيلي، حتى ولو بدا هذا الصوت خافتاً، وخاصة في هذه الأيام التي نرى فيها المجتمع الإسرائيلي ينحدر أكثر نحو الرواية الصهيونية في مراحلها الأولى، مراحل ما قبل الدولة الإسرائيلية، مرحلة العصابات والمجموعات المتطرفة التي كانت هي صاحبة القرار والفعل على الأرض، وكانت وقتها تفعل الشيء ونقيضه لتثبيت فكرة الدولة اليهودية في بلادنا، وكانت الحركة الصهيونية في ذلك الوقت معتدلة في الأداء السياسي ومتطرفة جداً في الميدان العملي، وافقت على مقترح التقسيم في عام 1937 الذي هو أقل كثيراً من طموحها، ولكنها كانت في الميدان تنشب مخالبها بقسوة في لحم الأرض الفلسطينية، بينما كنا نحن فلسطينياً ضمن حالة الاستيعاب من قبل الدول العربية حولنا، متصلبين سياسياً، ولكننا نعاني من الهشاشة والضعف في الميدان، وهكذا تطور تقسيم عام 1937 إلى تقسيم عام 1947، ثم تطور هذا التقسيم ليكون مع الآخرين وليس مع الطرف الفلسطيني، ثم تطور ذلك التقسيم إلى دفع فاتورة عالية جداً حتى من حصتنا المهيضة في تقسيم عام 1947، وتم تثبيت خطوط الهدنة في عام 1949 دون أي نوع من مشاركة الشعب صاحب القضية وهو الشعب الفلسطيني، وها نحن اليوم في مواجهة حاسمة ضد القفزة الصهيونية الثالثة، وهذه القفزة الثالثة كما تتضح معالمها اليوم هي ابتلاع الضفة، أي لا مكان للشعب الفلسطيني، باعتبار أن الحركة الصهيوينة قامت على قاعدة انكار وجود هذا الشعب الفلسطيني أصلاً.
لابد من إفشال هذه القفزة الصهيونية الثالثة، لابد من تخطيها موضوعياً، لابد من جعل دعاتها من قطعان المستوطنين والمتطرفين الذين هم عماد الحكومة الإسرائيلية الحالية بأن ما يهدف إليه مستحيل، وأن خسائره فادحة وعصية على الاحتمال.
إسرائيل – في هذه اللحظات – لها قراءة خاصة بها لما يدور حولها في المنطقة وفي العالم، فهي تعتقد أن الوضع الداخلي الفلسطيني ضعيف، والوضع العربي مضطرب إلى مدى مفتوح وطويل نسبياً، وكذلك النظام الدولي العربي يواجه استعصاءات شديدة على الصعيد الإقتصادي، وعدم الرهن على أحادية القضية، وإعادة انقسام مناطق النفوذ.
فهل نستطيع في ظل هذه المعطيات التي تستند إليها القوى الإسرائيلية الحاكمة أن نكسر حدة المجتمع الإسرائيلي، وأن نفشل هذه القفزة الصهيونية الثالثة؟
ليس أمامنا من خيار سوى أن نحاول، وأن نخوض المعركة، وأن نحشد كل عناصر القوة الذاتية التي يملكها في هذه المعركة، انطلاقاً من المتغير الرئيسي بأن القوى الدولية الآن أكثر تنبهاً وأكثر تشككاً وانتقاداً للرواية الإسرائيلية، خاصة في هذه اللحظات التي يتزامن فيها التطرف الصهيوني مع إشارات قوية للتطرف وعودة النازية الجديدة في الانتخابات الأوروبية الأخيرة، ذلك أن الحذر الشديد الذي يسود أوروبا وأميركا جراء هذه الإشارات السلبية الجديدة، لا يمكن أن يتجاهل هذا الإرتداد الصهيوني الحاد في إسرائيل.
وبما أننا نجحنا في السنوات الأخيرة في تكريس مصداقية لنا بأننا ضد الإرهاب بشكل عميق، فإن حضورنا في الميدان يجب أن يرتكز على إحراق الأوراق التي كان يعتمد عليها الاحتلال الإسرائيلي في السنوات الأخيرة وأهمها ورقة الانقسام، وهذا ما نستبشر به هذه الأيام، كما يجب أن تتحول المقاومة الشعبية السلمية إلى فعل يومي واسع النطاق، يجب أن نرفع من وتيرة الحوار داخل أطراف المجتمع الإسرائيلي، وأعتقد أن توسيع نطاق المقاومة الشعبية السلمية تساعد بشكل حاسم في زعزعة الثقة لدى تيار المستوطنين الذي أصبح القوة الحاكمة داخل إسرائيل هذه الأيام.
السلام ليس مرادفاً للعجز، بل السلام يجب أن يكون مرادفاً للقوة عبر أشكال جديدة من الفعل اليومي الواسع النطاق.

رئيس تحرير المكتب الصحفي الفلسطيني – الدنمارك "فلسطيننا"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر