صامد للأنباء -
وصل االمشرف على الساحة اللبنانية عضو مركزية فتح عزام الأحمد، أمس، إلى لبنان آتياً من رام الله في فلسطين المحتلة.
ووُصفت زيارة الأحمد بـ«المهمّة جداً»، كونها ستضع حدا نهائياً لكل اللغط المتعلق بانتشار القوة الامنية في عين الحلوة وتعيين مساعدين لقائد «الامن الوطني الفلسطيني» في لبنان صبحي ابو عرب، في ظلّ ما تمّ تداوله عن احتمال تسمية المسؤول الفلسطيني منير المقدح في هذا المنصب.
وأكّدت مصادر فلسطينية وصول الأحمد ولقاءه بالمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، ووصفت نتائج الاجتماع بـ«الايجابية جدا لجهة انتشار القوة الامنية في عين الحلوة وعديدها ومسألة تغطية النفقات المالية المترتبة على الانتشار».
وأشارت إلى أن الأحمد زار مخيم الرشيدية في صور للإشراف على تخريج «دورة العودة» التي تنظمها حركة «فتح» ويشارك فيها نحو 250 عنصرا خضعوا لتدريبات عسكرية وأمنية، على أن تشارك مجموعة من المتخرجين في عديد القوة الأمنية...بحضورسفير دولة
فلسطين في لبنان اشرف دبور، الفريق اول محمد يوسف مسؤول هيئة التنظيم
والادارة في منظمة التحرير الفلسطينية ،امين سر الساحة اللبنانية لحركة فتح
وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الحاج فتحي ابو العردات ، قائد
الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب ، مدير فرع مخابرات
الجيش اللبناني في صور العقيد مدحت حميد، امين سر اقليم فتح في لبنان الحاج
رفعت شناعة وممثلوا الاحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية واهالي
الخريجيين .
دورة العودة اقامتها حركة فتح لتاهيل عناصرها ثقافيا وسياسيا وانضابطيا وعسكريا
دورة العودة اقامتها حركة فتح لتاهيل عناصرها ثقافيا وسياسيا وانضابطيا وعسكريا
كما التقى الأحمد في بيروت احد المسؤولين الحزبيين التاريخيين لجهة علاقته بـ«فتح» و«منظمة التحرير الفلسطينية»، فيما رفضت المصادر الإفصاح عن اسمه، واصفةً اللقاء بـ«الخاص ويأتي في اطار التشاور».
وفي سياق متّصل، وضعت «لجنة الارتباط الفلسطينية» التي شكلت مؤخرا برئاسة اللواء ابو عرب اللمسات الاخيرة على اختيار اسماء قيادة وضباط وعناصــر القــوة الامنية الـ150، إذ سيشارك فيها 75 عنصراً من فتح وفصائل «المنظمة» و75 آخرون من «قوى التحالف» و«القوى الاسلامية» و«أنصار الله».
وأكّد عضو «لجنة الارتباط الفلسطينية» وممثل منظمة التحرير «ابو النايف» أن «كل الفصائل الفلسطينية جادّة في مسألة انتشار القوة الأمنية، وذلك ليس بهدف تسجيل حدث إعلامي، وإنما من اجل اثبات حسن نية القوى والفصائل والمنظمات الفلسطينية تجاه ما يطلب منها من قبل السلطة اللبنانية، ومن اجل وضع حد لكل ما يقال عن عين الحلوة ويحكى في وسائل الاعلام ان المخيم بات بؤرة امنية تتواجد فيه خلايا ارهابية ومجموعات نائمة واخرى مرتبطة بداعش او بالقاعدة».
واشار ابو النايف الى «أننا سنقدم كل ما تطلبه السلطة اللبنانية منا في عين الحلوة لجهة إراحة المخيم واللبنانيين»، معلناً أنّ «انتشار القوة الأمنية سيترافق مع عقد مصالحات عائلية وتنظيمية في المخيم، اضافة الى مطالبة الاهالي بمد يد المساعدة للقوة الامنية والابلاغ عن كل محاولات للاخلال بامن المخيم او بالامن اللبناني».
0 التعليقات:
إرسال تعليق