صامد للأنباء - وجدت صعوبة كبرى في أن أجد
العنوان المناسب للمقال فتنقلت بين أكثر من عنوان أضعها أمام القارئ ليختـــار منها
ما يريد ...فلقد كتبت عدة عنوانين منها ... رجل المصالحه وفلسطين .
إنجاز المصالحه وتفاني الأخ عزام الأحمد. ولكني أخترت العنوان المكتوب بعد أن تذكرت محتوى حديث عبر الهاتف مع الأخ عزام الأحمــــد وهو يقــــول لي بكل أنتماء (المصالحه ليست مصلحة حزبية) بل هي مصلحة وطنية ...اخترت العنوان الاخير مقتبسا" الكلمـــات والمعنى من الأخ عزام الاحمد ..
فعندما نتحدث عن المصالحه نجد أنفسنا أمام دور هائل وكبير للأخ عزام وبالتالي هو الأحق بأن نقتبس معنى الكلمات والعنوانين منه عند الحديث عن المصالحه . (المصالحه ليست مصلحة حزبية بل وطنية ) تلك الكلمــــات تحمــــل إصرار الاخ عزام الأحمـــد ومن خلفه حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) وجماهيرها على أنجاح المصالحه .. وبالمقابل من بعض إخوتنا بحمـــاس هناك تصرفات صبيانيه بائسه ترى بأن المصالحه مخرج لمأزق حماس المالي والسياسي . وهنا علينا أن نتفق بأن إتفاق المصالحه جاء بسبب مأزق حمـــاس ولم يأتي بسبب تغيير استراتيجي في رؤية وفهم حماس للعلاقة مع فتح ...
وكنت سابقا" اسعى بكل الطرق لأن لا اتحدث بهذا الاستنتاج وأحاول ان أرى كل إشاراه إيجابية بمواقف حماس لأقول بأن حماس تغيرت ولكن وللأسف حقيقة الأمر بأن حماس تريد الخروج من مأزقها السياسي والمالي فقط. نعود للمصالحه فنرى ما يراه رجل المصالحه وقائدهــــا الأخ عزام الأحمد ... نعم(المصالحه ليست مصلحه ) لأي طرف ولكنها مصلحة وطنية ...نعم (المصالحة ليست مصلحه ) نقول هذا لتجار الانفاق والمتاجرين بالمقاومة على موائد المال والتبعية ...نعم(المصالحه ليست مصلحه ) ونقول هذا لمن يرى بالمصالحه راتب ومكتسبات مادية فالمصالحه مصلحة لكل أبناء الشعب الفلسطيني لتعود وحدتنا ونحن الشعب القابع تحت إحتلال طامع بالكل الفلسطيني بل إحتلال طامع بكل ما هو فلسطيني . ونؤكد بأن (المصالحه ليست مصلحه ) للإحتلال ولكل القوى الطامعه بإستخدام فلسطين كورقه لتفاوض هنا ونفوذ هنـــــــاك .
في رأي الأخ عزام الأحمد وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) وأبناء شعبنا الفلسطيني المصالحه هي قضية وطنية نتجاوز بها الشرخ الإجتماعي والسياسي والوطني الذي خلقه الإنقلاب البائس .
تلك هي المصالحه التي قد تتنازل حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) من أجلها ..لا تتنازل فتح عبر أحد أبرز قياداتهـــا من أجل حمـــاس وإنما من أجل فلسطين ومن أجل شعبنا المظلوم في غزة ...لا تتنازل (فتح ) عبر أحد أبرز قياداتها من أجل عيون تلك الدولة وعيون ذلك القائد وإنما تسعى للمصالحه لتحقيق المصلحة الوطنية الفلسطينية بما يساعدنا على تحقيق اهدافنـــا الوطنية وعلى رأسها قيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. تحدث الأخ عزام الأحمد في مؤتمره الصحفي الأخير من رام الله حول المصالحه فشرح ووضح وأوضح وناشد العقلاء بحمـــاس فهو يرى بأن المصالحه واجب ولهذا نجده يتعفف عن الرد على اتهامات بعض قيادات حماس له وبشكل خاص قيادات التطرف والتشدد والمصالح الحمساوية ...
يرى الأخ عزام الأحمد ما تراه القيادة الفلسطينية برئاسة الأخ الرئيس محمود عباس بأن الإنقسام عار على قضيتنا ويُضعف موقفنا فتسعى القيادة وفتح لإزالة هذا العار للأبد ولكن وللأسف حتى الأن لم أرى الإستجابه الازمة من الاخوه بحمــــاس. نعم هنـــاك ظواهر إيجابيه نحترمهـــا وندعمهـــــا ونذكرهـــا كما هي ومنها .. خطاب مشعل الممتاز وكلمات موسى أبو مرزوق التي بالغالب متوازنه ووطنية وخطاب تراجع أبو العبد هنيه عن الإنقلاب وما فيه من واقعية توجهـــا أبو العبد بإعتذاره لمن أخطئت حمـــاس بحقه وهم كثر وكثر وكثر . ولكن هناك مسلكيات بائسه تم تتوجيها بإنقلاب الرواتب الذي قامت به حماس مرة أخرى في غزة . نغفر ونتسامح ونتعاون من أجل فلسطين ولكننا لا يمكن ان نسكت عن تقييم سلوكهم الممجوج والمكروه في الأيام الماضيه ..
فما فعلته حمـــاس في أهلنا بغزة من منعهم لإستلام رواتبهم غير مقبول وطنيا" ويعبر عن مأزق حماس ...وما يقوله العديد من قيادات التحريض والكراهية والتكفير لم يعد يحظى بإحترام حتى كوادر حماس التي تعلم بأن قياداتها تراجعت عن الإنقسام وتركتها وحيدة تعاني من أثار الإنقلاب . كوادر حماس وخاصه التنفيذيه منها ستجد نفسها معزولة ومكروهه بعد زوال سلطة القوة والمال وطبعا" قيادات حماس لن تشعر بذلك وهذا مؤكد لانها أمنت نفسها بالمال وحصنت نفسها بالاتفاق . إن كوادر حماس يعوا بأن قيادة حماس ليست ناضجه سياسيا" فالقيادة التي تخبطت في الملف السوري والمصري ظنت بأن أبواب دمشق والقاهره ستكون بوابة عبورها لتعزيز دولة الحزب (دولة الإخوان ) فكانت القاهره ودمشق بوابة لعزلة حماس وعنوان لخطأ سياسة التدخل في شؤون الاخرين . حمـــاس بعد كل ذلك ..منا ولنا وفينـــا . حماس جزء من شعبنا كما قال الاخ الرئيس أبو مازن ودافع عنهم ...حمـــاس منا كما يرى الاخ عزام الأحمد. ولهذا نقول لحمـــاس أكبروا بمقدار فلسطين وتوقفوا عن المزاوده والتخبط والتضليل وتوقفوا عن التصريحات البائسه المقيته ...وهنا نقول للمسمى أبو راس من قيادات حماس والله لقد مللنا فتنتك وكلماتك ومواقفك البائسه . نقول لحمـــاس توقفوا عن البطش والقوة التي لم نراهــــا منذ إنقلابكم سوى في إطار القوة الغاشمــــة الموجهه لشعبنـــا . لقد سقطت القوة التي كان يعتقد البعض أنها مقاومة !!!!وللأسف .
وأخيرا" نقول لحماس لقد مر على موظفين السلطة الوطنية من أبناء فتح وغيرهم أشهر بلا رواتب من أجلكم ومن أجل الديمقراطية ولم يعترضوا ولم يتظاهروا ..فلماذا لا تتفكروا وتتعلموا !!!!!
كيف يصل بكم حد منع قوت أهلكم !!!!!!!!!!
لم يفعلها الإحتلال بجبروته !!!!!
إنني هنـــا وعبر هذا المقال أحي موقف الاخ عزام الاحمد الذي أبرزه بمؤتمره الصحفي للحديث عن تداعيات المصالحه فوضع النقاط على الحروف فلقد تحدث بمنطق القائد المنتمي الى وطنه والى قضيته وبالطبع الى شعبه وهذا هو منطق الكبــار وما عرفنـــا الاخ عزام الأحمد إلا كذلك .
ببساطة نحن مع المصالحه ولكننا مع ضرورة التركيز على وعي المصالحه وأهميتهـــــا ...ببساطة نحن مع المصالحه ولكننا لا نقبل بالمصالحة التي يريدها البعض فقط وسيلة لحل مشاكلهم المتراكمــــة .
إنجاز المصالحه وتفاني الأخ عزام الأحمد. ولكني أخترت العنوان المكتوب بعد أن تذكرت محتوى حديث عبر الهاتف مع الأخ عزام الأحمــــد وهو يقــــول لي بكل أنتماء (المصالحه ليست مصلحة حزبية) بل هي مصلحة وطنية ...اخترت العنوان الاخير مقتبسا" الكلمـــات والمعنى من الأخ عزام الاحمد ..
فعندما نتحدث عن المصالحه نجد أنفسنا أمام دور هائل وكبير للأخ عزام وبالتالي هو الأحق بأن نقتبس معنى الكلمات والعنوانين منه عند الحديث عن المصالحه . (المصالحه ليست مصلحة حزبية بل وطنية ) تلك الكلمــــات تحمــــل إصرار الاخ عزام الأحمـــد ومن خلفه حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) وجماهيرها على أنجاح المصالحه .. وبالمقابل من بعض إخوتنا بحمـــاس هناك تصرفات صبيانيه بائسه ترى بأن المصالحه مخرج لمأزق حماس المالي والسياسي . وهنا علينا أن نتفق بأن إتفاق المصالحه جاء بسبب مأزق حمـــاس ولم يأتي بسبب تغيير استراتيجي في رؤية وفهم حماس للعلاقة مع فتح ...
وكنت سابقا" اسعى بكل الطرق لأن لا اتحدث بهذا الاستنتاج وأحاول ان أرى كل إشاراه إيجابية بمواقف حماس لأقول بأن حماس تغيرت ولكن وللأسف حقيقة الأمر بأن حماس تريد الخروج من مأزقها السياسي والمالي فقط. نعود للمصالحه فنرى ما يراه رجل المصالحه وقائدهــــا الأخ عزام الأحمد ... نعم(المصالحه ليست مصلحه ) لأي طرف ولكنها مصلحة وطنية ...نعم (المصالحة ليست مصلحه ) نقول هذا لتجار الانفاق والمتاجرين بالمقاومة على موائد المال والتبعية ...نعم(المصالحه ليست مصلحه ) ونقول هذا لمن يرى بالمصالحه راتب ومكتسبات مادية فالمصالحه مصلحة لكل أبناء الشعب الفلسطيني لتعود وحدتنا ونحن الشعب القابع تحت إحتلال طامع بالكل الفلسطيني بل إحتلال طامع بكل ما هو فلسطيني . ونؤكد بأن (المصالحه ليست مصلحه ) للإحتلال ولكل القوى الطامعه بإستخدام فلسطين كورقه لتفاوض هنا ونفوذ هنـــــــاك .
في رأي الأخ عزام الأحمد وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) وأبناء شعبنا الفلسطيني المصالحه هي قضية وطنية نتجاوز بها الشرخ الإجتماعي والسياسي والوطني الذي خلقه الإنقلاب البائس .
تلك هي المصالحه التي قد تتنازل حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) من أجلها ..لا تتنازل فتح عبر أحد أبرز قياداتهـــا من أجل حمـــاس وإنما من أجل فلسطين ومن أجل شعبنا المظلوم في غزة ...لا تتنازل (فتح ) عبر أحد أبرز قياداتها من أجل عيون تلك الدولة وعيون ذلك القائد وإنما تسعى للمصالحه لتحقيق المصلحة الوطنية الفلسطينية بما يساعدنا على تحقيق اهدافنـــا الوطنية وعلى رأسها قيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. تحدث الأخ عزام الأحمد في مؤتمره الصحفي الأخير من رام الله حول المصالحه فشرح ووضح وأوضح وناشد العقلاء بحمـــاس فهو يرى بأن المصالحه واجب ولهذا نجده يتعفف عن الرد على اتهامات بعض قيادات حماس له وبشكل خاص قيادات التطرف والتشدد والمصالح الحمساوية ...
يرى الأخ عزام الأحمد ما تراه القيادة الفلسطينية برئاسة الأخ الرئيس محمود عباس بأن الإنقسام عار على قضيتنا ويُضعف موقفنا فتسعى القيادة وفتح لإزالة هذا العار للأبد ولكن وللأسف حتى الأن لم أرى الإستجابه الازمة من الاخوه بحمــــاس. نعم هنـــاك ظواهر إيجابيه نحترمهـــا وندعمهـــــا ونذكرهـــا كما هي ومنها .. خطاب مشعل الممتاز وكلمات موسى أبو مرزوق التي بالغالب متوازنه ووطنية وخطاب تراجع أبو العبد هنيه عن الإنقلاب وما فيه من واقعية توجهـــا أبو العبد بإعتذاره لمن أخطئت حمـــاس بحقه وهم كثر وكثر وكثر . ولكن هناك مسلكيات بائسه تم تتوجيها بإنقلاب الرواتب الذي قامت به حماس مرة أخرى في غزة . نغفر ونتسامح ونتعاون من أجل فلسطين ولكننا لا يمكن ان نسكت عن تقييم سلوكهم الممجوج والمكروه في الأيام الماضيه ..
فما فعلته حمـــاس في أهلنا بغزة من منعهم لإستلام رواتبهم غير مقبول وطنيا" ويعبر عن مأزق حماس ...وما يقوله العديد من قيادات التحريض والكراهية والتكفير لم يعد يحظى بإحترام حتى كوادر حماس التي تعلم بأن قياداتها تراجعت عن الإنقسام وتركتها وحيدة تعاني من أثار الإنقلاب . كوادر حماس وخاصه التنفيذيه منها ستجد نفسها معزولة ومكروهه بعد زوال سلطة القوة والمال وطبعا" قيادات حماس لن تشعر بذلك وهذا مؤكد لانها أمنت نفسها بالمال وحصنت نفسها بالاتفاق . إن كوادر حماس يعوا بأن قيادة حماس ليست ناضجه سياسيا" فالقيادة التي تخبطت في الملف السوري والمصري ظنت بأن أبواب دمشق والقاهره ستكون بوابة عبورها لتعزيز دولة الحزب (دولة الإخوان ) فكانت القاهره ودمشق بوابة لعزلة حماس وعنوان لخطأ سياسة التدخل في شؤون الاخرين . حمـــاس بعد كل ذلك ..منا ولنا وفينـــا . حماس جزء من شعبنا كما قال الاخ الرئيس أبو مازن ودافع عنهم ...حمـــاس منا كما يرى الاخ عزام الأحمد. ولهذا نقول لحمـــاس أكبروا بمقدار فلسطين وتوقفوا عن المزاوده والتخبط والتضليل وتوقفوا عن التصريحات البائسه المقيته ...وهنا نقول للمسمى أبو راس من قيادات حماس والله لقد مللنا فتنتك وكلماتك ومواقفك البائسه . نقول لحمـــاس توقفوا عن البطش والقوة التي لم نراهــــا منذ إنقلابكم سوى في إطار القوة الغاشمــــة الموجهه لشعبنـــا . لقد سقطت القوة التي كان يعتقد البعض أنها مقاومة !!!!وللأسف .
وأخيرا" نقول لحماس لقد مر على موظفين السلطة الوطنية من أبناء فتح وغيرهم أشهر بلا رواتب من أجلكم ومن أجل الديمقراطية ولم يعترضوا ولم يتظاهروا ..فلماذا لا تتفكروا وتتعلموا !!!!!
كيف يصل بكم حد منع قوت أهلكم !!!!!!!!!!
لم يفعلها الإحتلال بجبروته !!!!!
إنني هنـــا وعبر هذا المقال أحي موقف الاخ عزام الاحمد الذي أبرزه بمؤتمره الصحفي للحديث عن تداعيات المصالحه فوضع النقاط على الحروف فلقد تحدث بمنطق القائد المنتمي الى وطنه والى قضيته وبالطبع الى شعبه وهذا هو منطق الكبــار وما عرفنـــا الاخ عزام الأحمد إلا كذلك .
ببساطة نحن مع المصالحه ولكننا مع ضرورة التركيز على وعي المصالحه وأهميتهـــــا ...ببساطة نحن مع المصالحه ولكننا لا نقبل بالمصالحة التي يريدها البعض فقط وسيلة لحل مشاكلهم المتراكمــــة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق