استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم "السبت" حوالي 2000 جندي ونشرتهم في منطقة الخليل تحسبا لما أسمته المصادر الإسرائيلية مخاوف من تدهور الأوضاع وانهيار الهدوء النسبي السائد حتى ألان في المنطقة .
وتم استدعاء الجنود من كتائب لواء المظليين التي كانت تجري تدريبات في الشمال، إضافة للواء المشاة "كفير" كما ينتظر نشر وحدات من القوات الخاصة وفقا لمصدر عسكري اسرائيلي .
ويوجد الجنود حاليا في قاعدة تدريبات قريبة من جنوب الضفة الغربية ويستعد الجيش لاحتمال تكليف القوات الجديدة بنشاطات مثل فرض منع التجول أو فرض إغلاق على المنطقة الفلسطينية التي قد يكتشف ويؤكد وجود المستوطنين المفقودين فيها .
وقرر الجيش الإسرائيلي عدم نصب حواجز في الوقت الحالي حول مدينة ومنطقة الخليل، وذلك للسماح للفلسطينيين بمواصلة نمط حياتهم اليومي الاعتيادي.
وأعرب مصدر عسكري إسرائيلي عن قناعتهم بان سكان الخليل ورغم طابعهم المتدين لن يرغبوا بالقيام بأعمال شغب وعنف وذلك خلافا لموقف واندفاع حماس
جلسة للكبينيت يتبعها تصريح لنتنياهو ووزير جيشه
وقالت مصادر إسرائيلية إنّ المجلس الوزاري المصغر سيستمع إلى آخر المستجدات من قبل قادة أجهزة الأمن بصدد عمليات البحث عن الشبان الثلاثة المختطفين، وبعدها سيخرج رئيس الوزراء نتنياهو بتصريح موجه إلى المواطنين الإسرائيليين، ويعقبه وزير الجيش موشيه (بوغي) يعلون.
وقد تمّ عصر اليوم الكشف عن أسماء الثلاثة: إيال يفراح (19 عاما)، من مستوطنة إلعاد، وغيلعاد شاعار (16 عاما) من مستوطنة تلمون ونفتالي فرنكل (16 عاما) من مستوطنة نوف أيالون.
ويعوّل المسؤولون الإسرائيليون على التدخل الأمريكي، كون أحد المستوطنين الثلاثة يحمل الجنسية الأمريكية، ما أدى إلى المحادثة بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومطالبة الأول بأن تعمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية قصارى جهدها من أجل الكشف عن مكان وجود الشبان الثلاثة
محو سجل كاميرات الحراسة.. الاحتلال: خلية الخليل نجحت بخداع وتمويه "الشاباك"
اعترف غالبية المحللين العسكريين الاسرائيليين أنه في حال تم التأكد أن المستوطنين الثلاثة تم اختطفاهم من قبل خلية مسلحة محترفة، فإن تلك الخلية نجحت بخداع جهاز المخابرات الاسرائيلية الشاباك والأجهزة الفلسطينية في ثلاث مراحل.
وأوضح المحللون أن هذه المراحل هي مرحلة جمع المعلومات الاستخبارية عن الهدف وثم مرحلة تنفيذ الهجوم، وبعدها في مرحلة تنفيذ الهجوم والانسحاب والتمويه الذي تلا ذلك.
وقال المحلل العسكري ليديعوت أحرنوت روني دانييل" إنه رغم عدم اليقين بخصوص أسر الجنود فإن ثمة إشارات تؤكد عملية الخطف حيث تم إغلاق هواتف الجنود الثلاثة في نفس اللحظة وفي نفس المكان، ولم يعثر الشاباك أو الأجهزة الفلسطينية على أي دليل آخر بالإمكان من خلاله التعرف على هوية الجهة التي قد تكون نفذت عملية الخطف المحتملة،
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال أن السيارة التي تم إضرام النار فيها في دورا بالقرب من الخليل لم يتم التعرف على أصحابها ولم يبلغ عنها كسيارة مسروقة، وذلك يشير بحسب الإذاعة إلى أن عملية أسر الجنود ما هي إلا عملية أسر مدبرة ، و أن السيارة لم تستخدم في عملية الأسر وإنما أحرقت من أجل ممارسة عملية تمويه وتعتيم لصرف لأنظار الأجهزة الأمنية الصهيونية والفلسطينية عن مكان احتجاز المستوطنين الثلاثة.
وأضاف روني دانيال أنه" اذا كان اختفاء الجنود الثلاثة، عملية أسر فإنها عملية تم الخطيط لها بحرص وعناية شديدة، وتضمنت الخطة خطوة أعدت لتضليل الأجهزة الامنية الصهيونية والفلسطينية وتم حرق السيارة في دورا من لأجل يتم تكريس علميات البحث والتفتيش في منطقة دورا فيما جرت عملية الاخفاء في مكان آخر.
ولفت روني دانيال إلى أن أهل منطقة الخليل والمنشآت التجارية تبادلوا النصائح عبر الفيس بوك من أجل محو سجل كاميرات الحراسة في منطقة الخليل حتى لا تنجح الكيان أو السلطة باستخدام الكاميرات للتعرف على منفذي عملية الخطف
وأوضح المحللون أن هذه المراحل هي مرحلة جمع المعلومات الاستخبارية عن الهدف وثم مرحلة تنفيذ الهجوم، وبعدها في مرحلة تنفيذ الهجوم والانسحاب والتمويه الذي تلا ذلك.
وقال المحلل العسكري ليديعوت أحرنوت روني دانييل" إنه رغم عدم اليقين بخصوص أسر الجنود فإن ثمة إشارات تؤكد عملية الخطف حيث تم إغلاق هواتف الجنود الثلاثة في نفس اللحظة وفي نفس المكان، ولم يعثر الشاباك أو الأجهزة الفلسطينية على أي دليل آخر بالإمكان من خلاله التعرف على هوية الجهة التي قد تكون نفذت عملية الخطف المحتملة،
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال أن السيارة التي تم إضرام النار فيها في دورا بالقرب من الخليل لم يتم التعرف على أصحابها ولم يبلغ عنها كسيارة مسروقة، وذلك يشير بحسب الإذاعة إلى أن عملية أسر الجنود ما هي إلا عملية أسر مدبرة ، و أن السيارة لم تستخدم في عملية الأسر وإنما أحرقت من أجل ممارسة عملية تمويه وتعتيم لصرف لأنظار الأجهزة الأمنية الصهيونية والفلسطينية عن مكان احتجاز المستوطنين الثلاثة.
وأضاف روني دانيال أنه" اذا كان اختفاء الجنود الثلاثة، عملية أسر فإنها عملية تم الخطيط لها بحرص وعناية شديدة، وتضمنت الخطة خطوة أعدت لتضليل الأجهزة الامنية الصهيونية والفلسطينية وتم حرق السيارة في دورا من لأجل يتم تكريس علميات البحث والتفتيش في منطقة دورا فيما جرت عملية الاخفاء في مكان آخر.
ولفت روني دانيال إلى أن أهل منطقة الخليل والمنشآت التجارية تبادلوا النصائح عبر الفيس بوك من أجل محو سجل كاميرات الحراسة في منطقة الخليل حتى لا تنجح الكيان أو السلطة باستخدام الكاميرات للتعرف على منفذي عملية الخطف
تعزيزات عسكرية وأوامر بالاستعداد لعملية عسكرية..اجتماع الكابينيت الليلة
قالت صحيفة يديعوت احرونوت ان اجتماعا للكابينيت الاسرائيلي المصغر سيعقد مساء اليوم .-السادسة مساء-.
عزّز جيش الاحتلال الاسرائيلي من قواته في البلدات والمناطق المحاذية لمدينة الخليل , وأكد مراسلنا ان ما يشبه منعا للتجول فرض على مناطق واسعة في الخليل .واوضح مراسلنا ان الاجهزة الامنية في المدينة غائبة ولم يشاهد وجود للشرطة الفلسطينية في المدينة ولا للاجهزة الامنية .واكد الاعلام العبري ان جيشه يعزز من قواته على مداخل مدينةن الخليل مع توقعات ببدء عملية مداهمات واسعة في المدينة الليلة .
متابعة فورية لكافة التطورات الميدانية في الخليل :انتهاء لقاء شارون بوزير الجيش واجتماع الكابينيت الليلة:أنهى رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، قبل قليل، اجتماعه الأمني مع وزير الحرب موشيه يعلون ورئيس الشاباك يورام كوهين ورئيس الأركان بيني جانتس وقادة الأمن في قاعدة كيريا بمقر وزارة الحرب في تل أبيب.وفي حين لم ترشح أي معلومات عن نتائج الاجتماع، أفاد موقع "يديعوت أحرونوت"، أنه سيتم عقد اجتماع آخر مساء اليوم يتبعه اجتماع للمجلس الوزاري السياسي- الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابنيت".وقال مصدر سياسي شارك في الاجتماع، أنه لا توجد أي معلومات جديدة بشأن المستوطنين المفقودين.وفي ذات السياق، قال رئيس لجنة الأمن والسياسة عاموس جلعاد، أن المخابرات وحدها قادرة على معرفة مكان المستوطنين. مضيفا: "يجب أن نسمح لهم بكل الوسائل الممكنة، فالأمن يعمل ليلا نهارا لذلك، فنحن في الأساس نعتمد على قدراتنا بالرغم من التعاون مع الأمن الفلسطيني".وزعمت القناة العاشرة أن أجهزة الأمن والجيش باتت تركز في عملية البحث على عناصر حركة حماس في الخليل للاعتقاد بأن حماس هي من تقف خلف عملية الأسر.من ناحية أخرى، زعمت القناة العبرية الثانية اتساع نطاق عمليات التمشيط والبحث إلى مناطق أخرى بالضفة المحتلة، مشيرةً إلى أن الجيش اعتقل 16 فلسطينيًا ضمن جهوده للعثور على المختطفين.تعزيزات على مدخل سنجرنشرت صفحة اخبار الخليل على الفيسبوك صورا لتواجد وتعزيزات قوات الاحتلال على مدخل القرية
منع الخلايلة من السفر عبر معبر الكرامة:
قال نظمي مهنا مدير عام المعابر في السلطة الفلسطينية ان الجانب الاسرائيلي ابلغهم بمنع كل من يحمل هوية الخليل ودون سن الخمسين من السفر عبر معبر الكرامة
واكد مهنا في تصريحات خاصة بدنيا الوطن انه ومنذ ساعات الصباح تم منع العشرات -وصل العدد لاكثر من مائة شخص- من السفر عبر المعبر .وعن الاشاعات التي تم ترويجها بما يخص اغلاق المعابر نفى نظمي مهنا جملة وتفصيلا اغلاق المعابر واكد انها تعمل بشكل طبيعي مستغرباً تلك التصريحات المجهولة .يديعوت: الزج بـ2000 جندي صوب الخليل وفرض طوق شامل على المدينةذكر موقع يديعوت العبري ان الجيش الإسرائيلي زج بألفي جندي من لواء المظلات صوب مدينة الخليل جنوب مدينة الخليل.هذا وذكرت المصادر أنه ارسل ثلاثة كتائب من لواء المظلين ولواء كافير.ووفقا للمصدر العسكري فقد قرر الجيش إقامة حواجز عسكرية حول كل مدينة الخليل ومنع أي سيارات من دخول ومغادرة المدينة بل والتحرك داخلها فقط.ووفقا للمصدر فإن الجيش يستعد لحملة اعتقالات ضخمة في منطقة الخليل.نتنياهو يجري مباحثاتذكر موقع يديعوت بأن جلسة المشاورات الأمنية التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمشاركة وزير الحرب موشية يعلون وقائد هيئة الاركان العسكرية بني غينس ورئيس الشاباك يورام كوهن انتهت قبل قليل دون الإفصاح عن نتائجها.ووفقا ليديعوت فسيعقد نتنياهو جلسة مشاروات أخرى عصر اليوم في مقر وزارة الحرب في تل أبيب وفي الليل سيعقد نتنياهو جلسة طائرة لوزراء المجلس الأمني المصغر الكابنت لبحث قضية اسر المستوطنين الثلاثة.ويتحدث الاعلام العبري عن اعطاء نتنياهو الضوء الاخضر لقوات جيشه بالاستعداد لعملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة والضفة .غانتس يعطي اوامر بعمليات عسكرية واسعة
ذكر مصدر امني "إسرائيلي" بأنه قبل ساعات أعطى قائد هيئة الأركان العسكرية بني غينس تعليماته للواء المظليين ووحدات خاصة الاستعداد لدخول الضفة المحتلة من اجل ترجمة المعلومات الاستخباراتية التي حصلها عليها الجيش بشأن الأسرى الثلاثة لعملية عسكرية.
وحسب المصدر الذي نقلته يديعوت احرونوت الحديث لا يدور عن عملية لساعات فقط بل ستمتد لأيام.
وحسب أقوال المصدر من الصعب الاحتفاظ بالمستوطنين الأسرى داخل "إسرائيل" لفترة زمنية طويلة وقال المصدر على ضوء اسر المستوطنين الثلاثة بان التنسيق الأمني بين إسرائيل والأجهزة الأمنية الفلسطينية اليوم أصبح بالغ الأهمية.
ومن جانبه قال رئيس القسم الأمني السياسي في مكتب نتنياهو العميد عاموس جلعاد بشأن المستوطنين الثلاثة "نقوم الآن برسم جميع الاحتمالات لمعرفة مكان اسر المستوطنين الثلاثة وبعد ان نحصل علي معلومات استخباراتية دقيقة سنعرف مكان أسرهم فيجب الإفراج عنهم بكل الوسائل المتاحة.
وقال جلعاد الأجهزة الأمنية والشاباك يعملون ليل نهار وحسب أقواله فالأجهزة الأمنية الفلسطينية جزء من المهمة للبحث عن المستوطنين الثلاثة ولكن أنا اعتمد فقط على قواتنا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق