صامد

صامد

الاثنين، 26 مايو 2014

بحضور الرئيس: افتتاح مؤتمر بيت المقدس في رام الله والرئيس لـ 'بلاتر': الحكومة الإسرائيلية تضع العقبات أمام الرياضة الفلسطينية

صامد للأنباء -
ممثل الأزهر يدعو المستثمرين والمفكرين والعلماء لزيارة القدس دعما للمرابطين

 افتتح برام الله، اليوم الاثنين، مؤتمر بيت المقدس الدولي الخامس تزامنا مع الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، برعاية الرئيس محمود عباس، وبحضور لافت لشخصيات دينية عربية وإسلامية، وسط تأكيد على جواز زيارة القدس وفقا للقواعد الفقهية للإسلام.
وجاء المؤتمر، بمشاركة ورعاية الرئيس عباس، واستقباله شخصيات تمثل أهم المرجعيات الدينية الإسلامية في العالم العربي، بعد يوم واحد من استقباله في بيت لحم البابا فرانسيس الأول، 'في رسالة واضحة تدلل على أن فلسطين بلد التناغم والتعايش الديني'، حسبما قال وزير الأوقاف محمود الهباش.
وأضاف أن استقبال الرئيس محمود عباس لبابا الفاتيكان فرانسيس الأول خلال زيارته لفلسطين، أمس الأحد، ورعايته، اليوم، لاحتفال ذكرى الإسراء والمعراج وافتتاح مؤتمر بيت المقدس يدل على أن فلسطين بلد التناغم والتعايش الديني'.
ويحمل مؤتمر بيت المقدس الدولي الخامس عنوان 'التمويل الإسلامي.. ماهيته ..صيغته ومستقبله'.
وقال الهباش'إن قدوم وفود من مختلف الدول العربية للمشاركة في هذا المؤتمر، هو بمثابة تمكين للشعب الفلسطيني وتجسيد في حقه بأرضه المقدسة، في الوقت الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي إبقاءه في عزلة عن العالم، ويحارب وجود الشخصيات الدينية العربية في القدس'.
وشدد على أهمية القدس الدينية والتاريخية، والتي استحقت صفة 'بوابة السماء' ' إذ منها عرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء، ومنها رفع المسيح عليه السلام إلى السماء'.
وأشار الهباش إلى أن الرئيس محمود عباس حقق إنجازات سياسية، عندما حصلت دولة فلسطين على صفة مراقب في الأمم المتحدة، والانضمام إلى منظماتها وجمعياتها، إضافة إلى مضيِّه قدما في طي صفحة الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية.
من ناحيته، حض ممثل الأزهر الشيخ أحمد كريمة على زيارة القدس والمسجد الأقصى من قبل العرب والمسلمين، مؤكدا جواز ذلك وفق القواعد الفقهية للدين الإسلامي، مستندا إلى أداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم للعمرة في السنة السادسة للهجرة بينما كانت الكعبة ومكة في قبضة كفار قريش، كما استند الى معراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم الى السماء من القدس بينما كانت في أيدي الرومان، داعيا العلماء والمفكرين والمستثمرين إلى زيارة القدس وتقديم الدعم والمساندة للمرابطين في المسجد الأقصى، لأن المصلحة تتطلب ذلك.
وأضاف أن العداء من قبل المسلمين ليس للشريعة اليهودية، بل للحركة الاستعمارية الصهيونية، معربا عن تقدير الأزهر الشريف للجهود التي بذلها الرئيس عباس في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، إن هذا المؤتمر يتزامن مع ما تشهده فلسطين من وقفة شعبية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، في الوقت الذي مازالت إسرائيل تقتل أبناء شعبنا على الأرض.
وأشار العكر إلى أن القيادة الفلسطينية تخوض معركة سياسية تتمثل بالانضمام لمنظمات وجمعيات الأمم المتحدة، إضافة إلى إنجاز ملف المصالحة، الأمر الذي يتطلب تكاتفا في مختلف المستويات من أجل المقدسات وتعزيز صمودها وهويتها.
وفي كلمته، قال مدير عام البنك الإسلامي العربي سامي الصعيدي إن التمويل الإسلامي خطا خطوات مهمة، وقدم حلولا تمويلية منسجمة مع الشريعة الإسلامية، موضحا أن 'التمويل الأخلاقي' الذي دخل مؤخرا إلى عالم الصيرفة استمد مفاهيمه وتعاملاته من التمويل الإسلامي الذي قدم حلا للأزمة المالية التي يعانيها العالم ما أثار الباحثين لدراستها.
ودعا إلى ضرورة تطوير هذه الصناعة، التي قدمت منتجات إسلامية ناجحة، غير أنها لم تصل بعد لنموذج المؤسسات المالية الإسلامية، وما زالت تستخدم نموذج الصيرفة العادي، موضحا أن التمويل الإسلامي سيتمرد على التشريعات والمفاهيم والطرق التي تقدمها البنوك.
بدوره، قال رئيس جمعية الهلال الأحمر يونس الخطيب إن الجمعية بدأت بإنجاز المستشفى الجديد في القدس، مستذكرا الطبيب المصري محمود عودة أول شهيد في الهلال الأحمر.

الرئيس لـ 'بلاتر': الحكومة الإسرائيلية تضع العقبات أمام الرياضة الفلسطينية 

بلاتر: آمل التوصل إلى حل يبعد الرياضة عن السياسة

 قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن الحكومة الإسرائيلية تضع العقبات أمام نشاطات اتحاد الكرة الفلسطيني، بشكل مخالف للقوانين الدولية وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم'الفيفا'.
وأوضح سيادته خلال لقائه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم 'الفيفا' السويسري جوزيف بلاتر ونائبه عن قارة آسيا في الاتحاد الأمير علي بن الحسين، بحضور رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، إنه لا بد للاتحاد الإسرائيلي إذا استمر منصاعا لأوامر الحكومة الإسرائيلية أن يتعرض للمساءلة.
وقال سيادته مخاطبا بلاتر، نضع هذا الأمر بين أيديكم لعمل ما ترونه مناسبا حتى يقوم الاتحاد بدوره الفعال، خاصة أننا نشهد كرة متميزة في فلسطين بفضل دعمكم.
وأكد الرئيس: إن اتحاد الكرة الفلسطيني ملتزم التزاما كاملا بالقوانين الدولية وتشريعاتها، بحيث يؤدي واجبه على أكمل وجه، ولكنه للأسف يواجه عقبات من الحكومة الإسرائيلية أمام نشاطه الذي يفترض أن يقوم به بشكل حر، ففي الوقت الذي نعتبر أنفسنا عضوا فاعلا في 'الفيفا'، تحاول حكومة إسرائيل وضع العقبات.
وثمن الرئيس دور بلاتر ومساندته لكرة القدم الفلسطينية، وقال سيادته: 'منذ أن أصبح اتحاد الكرة الفلسطيني عضوا كامل العضوية في العام 1998، لا يفوتنا أن نعبر لكم بكل تقدير عن دعمكم ومساندتكم للكرة الفلسطينية منذ سنوات ما جعلها تزدهر بشكل ملحوظ، وكذلك في دعمكم لبناء البنية التحتية للرياضة كالملاعب وغيرها لإتاحة الفرصة لكل فلسطيني ليمارس هذه اللعبة المنتشرة في العالم أجمع.
وختم سيادته بالقول: 'نشكركم على الزيارة ودعمكم المتواصل للاتحاد الفلسطيني، ونتمنى لكم النجاح في مهماتكم، وهي مهمات ذات طابع إنساني وأخلاقي ورياضي عظيم في العالم'.
من جانبه قال بلاتر إنه حضر إلى فلسطين اليوم والوفد المرافق لبحث المشكلة الرياضية القائمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، والوصول إلى حل يبعد الرياضة عن السياسة.
وشدد بلاتر في كلمته على أنه ليس مجرد صديق للفلسطينيين بل هو سفير لهم، وانه سيواصل لعب هذا الدور في المستقبل.
وأشار إلى أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ليس وحده في هذه المشكلة، وأن لديه الكثير من الأصدقاء والدعم في مختلف قارات العالم، وقال: 'هذا ما سأضعه على الطاولة خلال لقائي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا'.
وعبر بلاتر عن سعادته لتواجده في فلسطين، وقال: 'يسعدني أن أكون هنا مرة أخرى، أشعر أنني في بيتي'.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر