صامد للأنباء -
أكد الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق رفضه وجود دولة تقوم على (العنصر الديني ) خاصة في الارض المقدسة .. مشيرا الى طلب اسرائيل من الفلسطينيين الاعتراف بيهوديتها، مشددا على أن هذه الأرض قد خلقت لتكون أرضا للسلام وليس للحرب والعنف والاستبداد.
أكد الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق رفضه وجود دولة تقوم على (العنصر الديني ) خاصة في الارض المقدسة .. مشيرا الى طلب اسرائيل من الفلسطينيين الاعتراف بيهوديتها، مشددا على أن هذه الأرض قد خلقت لتكون أرضا للسلام وليس للحرب والعنف والاستبداد.
وقال بشارة في حوار خاص لبرنامج (حال السياسة) على قناة عودة الفضائية أمس الثلاثاء أجرته الاعلامية أميرة حنانيا :" أنني والكنيسة المارونية مع شرعية القضية الفلسطينية وثوابت الفلسطينيين وقيام الدولة الكاملة السيادة بالحدود المعترف بها، ومع عودة اللاجئين والتعويض لهم ، ومع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
واضاف الراعي :" يحق لكل المؤمنين الوصول الى الارض المقدسة، وكل صلواتنا مع البابا لإنهاء النزاعات وتطبيق الشرعية الدولية بكل قراراتها، وإحلال السلام ".. مؤكدا " مسؤولية الأسرة الدولية في انهاء معاناة الشعب الفلسطيني والاهتمام بقضيته وعدم ترك هذه المسؤولية واقعة على الشعب اللبناني فقط ".."مستنكرا خضوع الاسرة الدولية ومنظمة الامم المتحدة كأداة للدول الكبرى فقط!.
وثمن بشارة عاليا استقبال الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني للبابا فرانسيس والوفد المرافق له في زيارته لفلسطين والأرض المقدسة وما قاله الرئيس ابو مازن حول رغبته والشعب الفلسطيني في العيش بسلام والاحترام المتبادل للحقوق مع تأكيده على ملكية الارض والحضارة.
وربط البطريرك بشارة حل كافة أزمات الشرق الأوسط بحل عادل للقضية الفلسطينية، معبرا عن رفضه " تعمد بعض الخارجين على القانون جعل القضية الفلسطينية دون حل كنار موقدة يتم من خلالها اشعال أزمات أخرى" ، لافتا أنه وفي كل زياراته لدول العالم واللقاءات مع السفراء يؤكد على شرعية وعدالة القضية الفلسطينية ، وضرورة الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة والاعتراف بحق اللاجئين في العودة .
وعبر عن سعادته وسعادة البابا فرانسيس بالاستقبال الرسمي والشعبي الفلسطيني الذي حظي به من الرئيس والشعب الفلسطيني اثناء زيارتيهما لبيت لحم والقدس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق