صامد للأنباء -
اعتبر رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض د. صائب عريقات، أن من يتحمل مسؤولية فشل المفاوضات التي انتهى سقفها الزمني مع نهاية الشهر الماضي هي إسرائيل وليس الفلسطينيين، لافتاً إلى أن العالم كله "يدرك" هذه الحقيقة.
وقال عريقات، في تصريح لوكالة أنباء "شينخوا" رداً على تحميل المبعوث الأميركي لعملية السلام مارتن انديك الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مسؤولية فشل المفاوضات، إن "العالم أجمع يدرك أن الفشل يقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية التي استمرت في سياسة الاستيطان وفرض الإملاءات والاعتداءات والحقائق على الأرض".
وأضاف إن الحكومة الإسرائيلية "رفضت الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى المعتقلين الفلسطينيين رغم أن ذلك يمثل اتفاقاً أميركياً".
واعتبر عريقات أن مسألة مسؤولية فشل المفاوضات "ليست بحاجة لشهادة أحد أو تتحمل إنكار إسرائيل لأن الحقائق والمواقف على الأرض واضحة والعالم أجمع يدركها".
وشدد على أن البناء الاستيطان الإسرائيلي، ورفض التفاوض البناء على حل الدولتين وفق الحدود المحتلة عام 1967 هو "السبب الرئيس" في عرقلة عملية السلام.
وبشأن زيارة مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس واجتماعها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الخميس في رام الله بالضفة الغربية، قال عريقات إن الزيارة لم تحمل جديداً والاتصالات الفلسطينية الأميركية مستمرة لبحث مصير عملية السلام.
وكان المبعوث الأميركي لعملية السلام مارتن اينديك حمّل الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء مسؤولية تعطيل عملية السلام بعد انتهاء المفاوضات الأخيرة بينهما دون التوصل لاتفاق.



0 التعليقات:
إرسال تعليق