صامد للأنباء -
في الفاتح من أيار ينفتح جرحنا على مداه، ويتخطى حدود الجغرافيا ليصل إلى كل مدينة وقرية وحيّ وشارع في العالم يسكن فيها عامل مصنع أو مطبعة أو منجم .. أي عامل، وكل عامل يتحد في هذا اليوم مع قضيته وقضية العمال في كل العالم يجمعهم شعار من زمن أرسى فكرة القيمة كمفهوم يقول: يا عمال العالم اتحدوا ..
عمال فلسطين كانوا ولا زالوا على خط النار الأول يدافعون عن أشرف قضيتين: حرية فلسطين الوطن الأم، ولقمة العيش الكريمة، وهما قضيتين عمدهما عمالنا بالدم المقدس كما صار يوم مجزرة الأحد الأسود في عيون قارة في أيار عام 1990م والتي راح ضحيتها سبعة شهداء من العمال الفلسطينيين واصيب عشرة أخرون على يد إرهابي صهيوني يلبس البزة العسكرية قتلهم بعد التحقق من هوياتهم بدم بارد وفر من المكان، وسقط غيرهم الآلاف على الحواجز وعذبوا مرتين، مرة لأنهم فلسطينيون، ومرة لأنهم يبحثون عن لقمة العيش الكريمة.
يا عمال فلسطين، يا من تسابقون الشمس إلى طلعة الصبح البهية وتوقظون النهار من سباته سلام لكم في يومكم الذي يتكرر كل يوم وأنتم تكتبون سِفر النضال الذي يهزأ بالموت وتشعلون البرق لغة في حروف الليل الأخيرة وأنتم سابلون إلى معابدكم لأداء عبادة السعي من أجل الرزق والعمل عبادة.
يا عمال فلسطين، أنتم اسم البلاد الذي يرتفع إلى عنان السماء بفعلكم، في يومكم، الأول من أيار ننحني احتراما لعطاءاتكم ونضالاتكم من أجل الحرية ونمضي سويا إلى غد فيه فلسطين دولة مستقلة والقدس عاصمة العواصم.

في الفاتح من أيار ينفتح جرحنا على مداه، ويتخطى حدود الجغرافيا ليصل إلى كل مدينة وقرية وحيّ وشارع في العالم يسكن فيها عامل مصنع أو مطبعة أو منجم .. أي عامل، وكل عامل يتحد في هذا اليوم مع قضيته وقضية العمال في كل العالم يجمعهم شعار من زمن أرسى فكرة القيمة كمفهوم يقول: يا عمال العالم اتحدوا ..
عمال فلسطين كانوا ولا زالوا على خط النار الأول يدافعون عن أشرف قضيتين: حرية فلسطين الوطن الأم، ولقمة العيش الكريمة، وهما قضيتين عمدهما عمالنا بالدم المقدس كما صار يوم مجزرة الأحد الأسود في عيون قارة في أيار عام 1990م والتي راح ضحيتها سبعة شهداء من العمال الفلسطينيين واصيب عشرة أخرون على يد إرهابي صهيوني يلبس البزة العسكرية قتلهم بعد التحقق من هوياتهم بدم بارد وفر من المكان، وسقط غيرهم الآلاف على الحواجز وعذبوا مرتين، مرة لأنهم فلسطينيون، ومرة لأنهم يبحثون عن لقمة العيش الكريمة.
يا عمال فلسطين، يا من تسابقون الشمس إلى طلعة الصبح البهية وتوقظون النهار من سباته سلام لكم في يومكم الذي يتكرر كل يوم وأنتم تكتبون سِفر النضال الذي يهزأ بالموت وتشعلون البرق لغة في حروف الليل الأخيرة وأنتم سابلون إلى معابدكم لأداء عبادة السعي من أجل الرزق والعمل عبادة.
يا عمال فلسطين، أنتم اسم البلاد الذي يرتفع إلى عنان السماء بفعلكم، في يومكم، الأول من أيار ننحني احتراما لعطاءاتكم ونضالاتكم من أجل الحرية ونمضي سويا إلى غد فيه فلسطين دولة مستقلة والقدس عاصمة العواصم.




0 التعليقات:
إرسال تعليق