صامد للأنباء -
منظمة التحرير الفلسطينية وانعقاد مجلسها الوطني الأول :
- في 29/5/1964وكنتيجة لقرارات مؤتمر القمة العربي الأول التأم في القدس المجلس الوطني الفلسطيني الأول ، معلنا تأسيس م.ت.ف. ، وحضر هذا المؤتمر من (فتح) 15 قائدا من بينهم : أبو عمار ، أبو جهاد ، كمال عدوان ، أبو شاكر ، خالد الحسن ، م.زهير العلمي ، هاني القدومي .
- وفي نهاية آب- أول أيلول 1964 عقد في الإسكندرية مؤتمر القمة العربية الثاني ، وقد قدمت( فتح) إلى هذه القمة مذكرة تاريخية .
- تسارعت التحضيرات للانطلاقة عام 1964 ، وتزاحمت الأحداث والتي كان أهمها :
=تحويل مجرى نهر الاردن من قبل اسرائيل لإعمار النقب وتوطين المهاجرين فيه .
= مؤتمري قمة عربيْين الاول في 13/1/1964 في القاهرة والثاني في 8/9/1964 في الاسكندرية .
= رحلة وفد من قيادة الحركة في الشرق الاقصى وأوروبا الشرقية .
= قيام وإنشاء وتأسيس م.ت.ف وانعقاد مجلسها الوطني الاول في القدس وإعلان الكيان الفلسطيني . في هذه الاثناء كان أبو جهاد في الجزائر :
أ- يُصدر نشرتيْن :
- الأولى : " أخيار فلسطيننا " .
- والثانية : صرخة فلسطيننا .
وتلك النشرتين هما بدل (فلسطيننا -نداء الحياة) التي توقف اصدارها في بيروت .
ب- واحتفظ بعلاقات متميزة مع هواري بومدين والذي كان في ذلك الوقت (1964) نائب الرئيس بن بيلا ووزير الدفاع ، وكانت لهذه العلاقة المميزة أثرها البالغ في دعم الثورة وانطلاقتها، ولاحقاً عندما أصبح بومدين رئيساً للجزائر فتح كل أبواب الجزائر أمام (فتح) وفلسطين والثورة .
= كما توالت الأحداث الهامة عام 1964 ، فبعد انعقاد المؤتمر الاول للمجلس الوطني الفلسطيني في القدس في 29/5/1964 ، انعقد المؤتمر العام الاول لحركة( فتح) والذي عقد في دمشق في بيت أبو جهاد في حي ركن الدين .
= المؤتمر العام الأول لحركة (فتح) عام 1964 : نستطيع القول ، أن المؤتمر العام الاول للحركة والذي حضره ثلاثون كادراً قدموا من كل مكان، قد ناقش نقطة واحدة فقط هي البدء بالانطلاقة أو تأجيلها، وكان الجدل بين وجهتي نظر : بين الذين مع الانطلاقة الآن وبين الذين يرون تأجيلها حتى استكمال التحضيرات لها على االصُعد العملياتية .
= وقد خرجت في هذا المؤتمر فكرة (العاصفة) والتي تتلخص :
إن نجحت الانطلاقة يتم تبنيها من قبل حركة (فتح)، وإن لم تنجح يطلق على الذين انطلقوا بالعاصفة وتبقى (فتح) تعمل تحت هذا الاسم حتى انطلاقة أخرى، وهكذا حفرت العاصفة أحرفها بالدم في تاريخ الشعب الفلسطيني .
= في صيف 1964 أرسلت ( فتح) (90) من كوادرها للتدريب في الجزائر، واستطاع أبو جهاد الحصول على وعد جزائري بإدخال 20 من كوادر ( فتح) للتدريب في كلية الضباط في شر شال ، وكان من بين هؤلاء العشرين : علي عباس ، وزياد الاطرش ، وقد استمرت الدورة لمدة عام ، وقد تخرجت هذه الدورة: أول دورة ضباط في حركة (فتح )، تخرجت في شهر 2/1966 من الكلية العسكرية بشرشال .
** مرحلة التفجير ( تفجير الانطلاقة ) :-
*المحطة السورية :
= في نهاية عام 1964 ، وبعد المؤتمر العام الاول للحركة الذي ناقش توقيت الانطلاقة، انتقلت معظم قيادات وكوادر الحركة الى سوريا وذلك للاعداد والتحضير لتفجير الانطلاقة . انتقل مركز فتح ومركز ثقلها إلى سوريا ، ورأت قيادات وكوادر فتح في سوريا قاعدة ارتكازية . كان لا بد من توافر شروط القاعدة الارتكازية في سوريا والمتمثلة في :
- أن تكون القاعدة الارتكازية دولة حليفة أو صديقة .
- وأن تكون قادرة على تأمين متطلبات العمل الفدائي .
- ومنسجمة مع الشعارات القومية .
- وتخدم استقلالية القرار الفلسطيني .
- وعدم التدخل في شؤونه .
= وكان عام 1964 أيضاً حافلاً باللقاء مابين أبو جهاد و تشي جيفارا ، وكان لهذا اللقاء أثر كبير في تعجيل انطلاقة الثورة .
= في نهاية 1964 أرسلت الجزائر شحنة سلاح إلى( فتح) عبر سوريا، وذلك للتحضير للانطلاقة في إطار التحضير والاعداد للرصاصة الاولى، لساعة الصفر، حدث انقلاب عسكري في سوريا قبل أن تهبط الطائرة الجزائرية بمطار دمشق، وعادت الطائرة التي تحمل أول شحنة سلاح إلى( فتح) ، وتأجل وصول هذه الشحنة الاولى من السلاح الى ما بعد الانطلاقة الى عام 1965 .
= المناخ السائد عشية انطلاقة( فتح) :
- شكلت (فتح) قيادة للانطلاقة اسمتها (هيئة أركان حرب الثورة )، تحولت هذه الهيئة لاحقاً إلى ( القيادة العامة لقوات العاصفة ) .
- وتميز المناخ السائد قبيل الانطلاقة بمجموعة من المحطات كان أهمها :
* ولادة م . ت. ف .
* وانتصار الثورة الجزائرية ، ودعم الجزائر لحركة( فتح) ،
* انتصار حركات التحرر في افريقيا وامريكيا اللاتينية .
* وعمل تنظيمي وسياسي ودبلوماسي كثيف قامت به قيادات( فتح) ، بهدف تهيئة المناخ وبناء الاساس الصلب لاعلان بدء الكفاح المسلح ...
((يــــتـــبـــع))....
مــفــوضـيـــة الــتـعبئـة الــفــكــريــة والــدراســات - فـــتـح
" محطات المسيرة في حركة فتح "((1))
" محطات المسيرة في حركة فتح "((1))
منظمة التحرير الفلسطينية وانعقاد مجلسها الوطني الأول :
- في 29/5/1964وكنتيجة لقرارات مؤتمر القمة العربي الأول التأم في القدس المجلس الوطني الفلسطيني الأول ، معلنا تأسيس م.ت.ف. ، وحضر هذا المؤتمر من (فتح) 15 قائدا من بينهم : أبو عمار ، أبو جهاد ، كمال عدوان ، أبو شاكر ، خالد الحسن ، م.زهير العلمي ، هاني القدومي .
- وفي نهاية آب- أول أيلول 1964 عقد في الإسكندرية مؤتمر القمة العربية الثاني ، وقد قدمت( فتح) إلى هذه القمة مذكرة تاريخية .
- تسارعت التحضيرات للانطلاقة عام 1964 ، وتزاحمت الأحداث والتي كان أهمها :
=تحويل مجرى نهر الاردن من قبل اسرائيل لإعمار النقب وتوطين المهاجرين فيه .
= مؤتمري قمة عربيْين الاول في 13/1/1964 في القاهرة والثاني في 8/9/1964 في الاسكندرية .
= رحلة وفد من قيادة الحركة في الشرق الاقصى وأوروبا الشرقية .
= قيام وإنشاء وتأسيس م.ت.ف وانعقاد مجلسها الوطني الاول في القدس وإعلان الكيان الفلسطيني . في هذه الاثناء كان أبو جهاد في الجزائر :
أ- يُصدر نشرتيْن :
- الأولى : " أخيار فلسطيننا " .
- والثانية : صرخة فلسطيننا .
وتلك النشرتين هما بدل (فلسطيننا -نداء الحياة) التي توقف اصدارها في بيروت .
ب- واحتفظ بعلاقات متميزة مع هواري بومدين والذي كان في ذلك الوقت (1964) نائب الرئيس بن بيلا ووزير الدفاع ، وكانت لهذه العلاقة المميزة أثرها البالغ في دعم الثورة وانطلاقتها، ولاحقاً عندما أصبح بومدين رئيساً للجزائر فتح كل أبواب الجزائر أمام (فتح) وفلسطين والثورة .
= كما توالت الأحداث الهامة عام 1964 ، فبعد انعقاد المؤتمر الاول للمجلس الوطني الفلسطيني في القدس في 29/5/1964 ، انعقد المؤتمر العام الاول لحركة( فتح) والذي عقد في دمشق في بيت أبو جهاد في حي ركن الدين .
= المؤتمر العام الأول لحركة (فتح) عام 1964 : نستطيع القول ، أن المؤتمر العام الاول للحركة والذي حضره ثلاثون كادراً قدموا من كل مكان، قد ناقش نقطة واحدة فقط هي البدء بالانطلاقة أو تأجيلها، وكان الجدل بين وجهتي نظر : بين الذين مع الانطلاقة الآن وبين الذين يرون تأجيلها حتى استكمال التحضيرات لها على االصُعد العملياتية .
= وقد خرجت في هذا المؤتمر فكرة (العاصفة) والتي تتلخص :
إن نجحت الانطلاقة يتم تبنيها من قبل حركة (فتح)، وإن لم تنجح يطلق على الذين انطلقوا بالعاصفة وتبقى (فتح) تعمل تحت هذا الاسم حتى انطلاقة أخرى، وهكذا حفرت العاصفة أحرفها بالدم في تاريخ الشعب الفلسطيني .
= في صيف 1964 أرسلت ( فتح) (90) من كوادرها للتدريب في الجزائر، واستطاع أبو جهاد الحصول على وعد جزائري بإدخال 20 من كوادر ( فتح) للتدريب في كلية الضباط في شر شال ، وكان من بين هؤلاء العشرين : علي عباس ، وزياد الاطرش ، وقد استمرت الدورة لمدة عام ، وقد تخرجت هذه الدورة: أول دورة ضباط في حركة (فتح )، تخرجت في شهر 2/1966 من الكلية العسكرية بشرشال .
** مرحلة التفجير ( تفجير الانطلاقة ) :-
*المحطة السورية :
= في نهاية عام 1964 ، وبعد المؤتمر العام الاول للحركة الذي ناقش توقيت الانطلاقة، انتقلت معظم قيادات وكوادر الحركة الى سوريا وذلك للاعداد والتحضير لتفجير الانطلاقة . انتقل مركز فتح ومركز ثقلها إلى سوريا ، ورأت قيادات وكوادر فتح في سوريا قاعدة ارتكازية . كان لا بد من توافر شروط القاعدة الارتكازية في سوريا والمتمثلة في :
- أن تكون القاعدة الارتكازية دولة حليفة أو صديقة .
- وأن تكون قادرة على تأمين متطلبات العمل الفدائي .
- ومنسجمة مع الشعارات القومية .
- وتخدم استقلالية القرار الفلسطيني .
- وعدم التدخل في شؤونه .
= وكان عام 1964 أيضاً حافلاً باللقاء مابين أبو جهاد و تشي جيفارا ، وكان لهذا اللقاء أثر كبير في تعجيل انطلاقة الثورة .
= في نهاية 1964 أرسلت الجزائر شحنة سلاح إلى( فتح) عبر سوريا، وذلك للتحضير للانطلاقة في إطار التحضير والاعداد للرصاصة الاولى، لساعة الصفر، حدث انقلاب عسكري في سوريا قبل أن تهبط الطائرة الجزائرية بمطار دمشق، وعادت الطائرة التي تحمل أول شحنة سلاح إلى( فتح) ، وتأجل وصول هذه الشحنة الاولى من السلاح الى ما بعد الانطلاقة الى عام 1965 .
= المناخ السائد عشية انطلاقة( فتح) :
- شكلت (فتح) قيادة للانطلاقة اسمتها (هيئة أركان حرب الثورة )، تحولت هذه الهيئة لاحقاً إلى ( القيادة العامة لقوات العاصفة ) .
- وتميز المناخ السائد قبيل الانطلاقة بمجموعة من المحطات كان أهمها :
* ولادة م . ت. ف .
* وانتصار الثورة الجزائرية ، ودعم الجزائر لحركة( فتح) ،
* انتصار حركات التحرر في افريقيا وامريكيا اللاتينية .
* وعمل تنظيمي وسياسي ودبلوماسي كثيف قامت به قيادات( فتح) ، بهدف تهيئة المناخ وبناء الاساس الصلب لاعلان بدء الكفاح المسلح ...
((يــــتـــبـــع))....
https://www.facebook.com/fateh.al65



0 التعليقات:
إرسال تعليق