صامد للأنباء -
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن على الرئيس عباس ان يقرر هل يريد حل السلطة أم الوحدة مع حماس.
و جاءت أقوال نتنياهو هذه خلال احتفالات الأعياد اليهودية قرب حيفا، مُضيفاً "نشاهد السلطة الفلسطينية التي تحدثت أمس عن حلها واليوم هي تتحدث عن الوحدة مع حماس. إذن، يجب عليها أن تختار - حل السلطة أم الوحدة مع حماس، وعندما تريد السلطة السلام فعندئذ يجب عليها أن تتصل بنا، لأننا نريد السلام الحقيقي".
وتحدث نتنياهو عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه البلدات الاسرائيلي يوم أمس قائلاً: "حتى في يوم عيدنا (آخر أيام عيد الفصح)، أطلق أعداؤنا صواريخ على بلداتنا، وسياستنا واضحة تماما وهي تقتضي القيام برد فعل فوري وقوي. نحن نضرب كل من يعتدي علينا. هذا ما فعلناه وسنواصل فعله".
وفي الشأن ذاته، عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر صباح اليوم، الثلاثاء، بتهديدات الولايات المتحدة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في أعقاب تصريحات الأخير بإمكانية حل السلطة.
وكتبت الصحيفة أنه في أعقاب نشرها عن "تهديدات أبي مازن بحل السلطة"
فإن الولايات المتحدة حذرت، يوم أمس، بأن ذلك سيستدعي ردا قاسيا من جانبها، وبضمن ذلك وقف المساعدات الاقتصادية.
وأبرزت الصحيفة تصريحات مسؤول إسرائيلي جاء فيها أن التهديدات الفلسطينية جدية، وأن السلطة تنوي "تسليم المفاتيح لإسرائيل". وفي الوقت نفسه أبرزت الصحيفة حصول تقدم في الاتصالات بين حركتي فتح وحماس بشأن المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأشارت إلى أن الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية جين ساكي صرحت يوم أمس بأنه بذلت في السنوات الأخيرة جهود كثيرة في بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية، كما استثمر في ذلك أموال المجتمع الدولي بما فيها الأمريكية، وأن حل السلطة لن يخدم المصلحة الفلسطينية، وسيكون له أبعاد خطيرة على علاقات الولايات المتحدة بالسلطة الفلسطينية بما في ذلك المساعدات المالية.
وجاء ذلك في تَخبُط اسرائيلي ودولي عقب تصريح الرئيس محمود عباس بحل السُلطة، بالتزامُن مع عملية المُصالحة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق