صامد للأنباء\قراقع: نسبة الاعتقالات في عام 2013 فاقت الذي سبقهوضع فريق عمل مشترك من
نادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، وفد لجنة تقصي الحقائق
الأوروبية على وضع الأسرى في سجون الاحتلال.
ووصل هذا الوفد فلسطين يوم أمس للاطلاع على وضع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
من جهته، قدم وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع خلال لقائه بأعضاء اللجنة شرحا حول الواقع المؤلم في سجون الاحتلال، مطالبا بتدخل دولي لإنهاء معاناة الأسرى.
وقال: 'إن هذه الزيارة مهمة جدا، ونأسف لعدم منح اللجنة فرصة زيارة السجون الإسرائيلية، فلا يوجد أي مبرر أخلاقي ولا إنساني لعدم السماح بزيارة السجون'.
وأضاف: 'نعلم أن مهمتكم صعبة ونحترم إصراركم على القدوم، خاصة أن هذه الزيارة تأتي تحت وطأة الأوامر العسكرية الإسرائيلية، وليس بما تنص عليه المواثيق الدولية وحقوق الإنسان'.
وذكر الوزير أن إسرائيل تزج في سجونها حاليا نحو (5000) أسير، موزعين على (17) سجنا، منهم (187) طفلا، و(183) معتقلا إداريا، و(11) نائبا، أقدمهم النائب مروان البرغوثي، بالإضافة إلى (20) أسيرة فلسطينية، و(30) من الأسرى القدامى من المتوقع الإفراج عنهم نهاية الشهر الجاري.
وذكر أن نسبة الاعتقالات ارتفعت عام 2013، مقارنة بعام 2012، فقد بلغت نسبة الاعتقالات عام 2013؛ (3874) حالة اعتقال، وفي عام 2012 (2500) معتقل، موضحا أن نسبة اعتقال الأطفال ارتفعت، حيث تم اعتقال (1000) حالة عام 2013، وفي عام 2012 (700) حالة.
وأكد قراقع أن جميع الشهادات التي جُمعت من الأطفال تثبت أنهم تعرضوا للتعذيب وبطريقة وحشية، مبرزا حالة المعتقل محمد أبو ريالة الصعبة.
وأوضح أن سجاني الاحتلال استخدموا في عدوانهم على الأطفال الأسرى الكلاب البوليسية، وأن هؤلاء الأطفال يتم احتجازهم في معسكرات للتحقيق معهم دون أي رقابة بعيدا عن عائلاتهم ومحاميهم.
وقال: نتيجة للخوف الذي يصيب الأطفال في ظل ما يتعرضون له من تهديد وترهيب فإنهم يوقعون على أوراق مكتوبة بالعبرية، وأنهم بذلك يعترفون على أمور لم يفعلوها.
من جهته، أوضح مدير عام نادي الأسير الفلسطيني عبد العال العناني، أن أبرز ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال هو الإهمال الطبي، مضيفا: ما تسمى 'عيادة سجن الرملة' شاهدة على ذلك.
وذكّر بأن لجنة من الكنيست الإسرائيلية شكلت سابقا لزيارة هذا المكان، وللاطلاع عن كثب على أوضاع الاسرى المرضى هناك، وأقرت حينه بضرورة إغلاقه، إلا أن اسرائيل لم تعمل بتوصيات اللجنة.
وأكد العناني أن إسرائيل هي الدولية الوحيدة التي ما زالت تستخدم الاعتقال الإداري التعسفي بحق أبناء شعبنا، دون أي مبرر.
من جانبها، تحدثت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة النائب الأسير مروان البرغوثي عن ظروف اعتقال النواب، مشددة على أن هذا انتهاك صارخ لكل المواثيق والأنظمة التي تحمي النواب المنتخبين والممثلين ديمقراطيا من شعبهم.
وأشارت إلى الإجراءات التعسفية التي تمارس بحق عائلات الأسرى، وتحديدا حرمانهم من الزيارة، وأنها هي كانت مثالا على ذلك حيث حُرمت خمس سنوات من زيارة زوجها دون أي مبرر.
كما قدمت المحامية البرغوثي شرحا عن رحلة زيارة الأسرى المشوبة بمزيد من المعاناة.
وردا على التساؤلات التي طرحتها اللجنة حول قضية الأموال التي تعطى للأسرى، أجاب وزير شؤون الأسرى ومدير عام نادي الأسير أن هذا يأتي من باب مسؤولية الحكومة الفلسطينية، خاصة أن 'الاحتلال ألقى جميع المسؤوليات المالية والمطلوب أن يقدمها للأسرى على عائلاتهم وذويهم، الأمر الذي دفع الحكومة الفلسطينية لتقديم المساعدات المالية لهم.
وقال الفريق الفلسطيني: إن الغذاء المقدم من قبل مصلحة سجون الاحتلال هو غير صحي، ما يدفع الأسرى لشراء طعامهم من البقالة 'الكانتينا'، كما أن عددا من الأسرى المرضى يحتاجون إلى العلاج بمبالغ عالية جدا، وتضطر العائلة لتوفير هذا العلاج مهما كلفها.
يذكر أن لجنة تقصي الحقائق الدولية وصلت إلى فلسطين يوم أمس ونفذت جولات عدة، كان أبرزها زيارة رئاسة الصليب الأحمر، وممثلين عن منظمة 'اليونيسيف'، وأعضاء كنيست، كما تم السماح لهم بزيارة محكمة سجن 'عوفر' الإسرائيلية ومقابلة المدعي العسكري العام.
ووصل هذا الوفد فلسطين يوم أمس للاطلاع على وضع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
من جهته، قدم وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع خلال لقائه بأعضاء اللجنة شرحا حول الواقع المؤلم في سجون الاحتلال، مطالبا بتدخل دولي لإنهاء معاناة الأسرى.
وقال: 'إن هذه الزيارة مهمة جدا، ونأسف لعدم منح اللجنة فرصة زيارة السجون الإسرائيلية، فلا يوجد أي مبرر أخلاقي ولا إنساني لعدم السماح بزيارة السجون'.
وأضاف: 'نعلم أن مهمتكم صعبة ونحترم إصراركم على القدوم، خاصة أن هذه الزيارة تأتي تحت وطأة الأوامر العسكرية الإسرائيلية، وليس بما تنص عليه المواثيق الدولية وحقوق الإنسان'.
وذكر الوزير أن إسرائيل تزج في سجونها حاليا نحو (5000) أسير، موزعين على (17) سجنا، منهم (187) طفلا، و(183) معتقلا إداريا، و(11) نائبا، أقدمهم النائب مروان البرغوثي، بالإضافة إلى (20) أسيرة فلسطينية، و(30) من الأسرى القدامى من المتوقع الإفراج عنهم نهاية الشهر الجاري.
وذكر أن نسبة الاعتقالات ارتفعت عام 2013، مقارنة بعام 2012، فقد بلغت نسبة الاعتقالات عام 2013؛ (3874) حالة اعتقال، وفي عام 2012 (2500) معتقل، موضحا أن نسبة اعتقال الأطفال ارتفعت، حيث تم اعتقال (1000) حالة عام 2013، وفي عام 2012 (700) حالة.
وأكد قراقع أن جميع الشهادات التي جُمعت من الأطفال تثبت أنهم تعرضوا للتعذيب وبطريقة وحشية، مبرزا حالة المعتقل محمد أبو ريالة الصعبة.
وأوضح أن سجاني الاحتلال استخدموا في عدوانهم على الأطفال الأسرى الكلاب البوليسية، وأن هؤلاء الأطفال يتم احتجازهم في معسكرات للتحقيق معهم دون أي رقابة بعيدا عن عائلاتهم ومحاميهم.
وقال: نتيجة للخوف الذي يصيب الأطفال في ظل ما يتعرضون له من تهديد وترهيب فإنهم يوقعون على أوراق مكتوبة بالعبرية، وأنهم بذلك يعترفون على أمور لم يفعلوها.
من جهته، أوضح مدير عام نادي الأسير الفلسطيني عبد العال العناني، أن أبرز ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال هو الإهمال الطبي، مضيفا: ما تسمى 'عيادة سجن الرملة' شاهدة على ذلك.
وذكّر بأن لجنة من الكنيست الإسرائيلية شكلت سابقا لزيارة هذا المكان، وللاطلاع عن كثب على أوضاع الاسرى المرضى هناك، وأقرت حينه بضرورة إغلاقه، إلا أن اسرائيل لم تعمل بتوصيات اللجنة.
وأكد العناني أن إسرائيل هي الدولية الوحيدة التي ما زالت تستخدم الاعتقال الإداري التعسفي بحق أبناء شعبنا، دون أي مبرر.
من جانبها، تحدثت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة النائب الأسير مروان البرغوثي عن ظروف اعتقال النواب، مشددة على أن هذا انتهاك صارخ لكل المواثيق والأنظمة التي تحمي النواب المنتخبين والممثلين ديمقراطيا من شعبهم.
وأشارت إلى الإجراءات التعسفية التي تمارس بحق عائلات الأسرى، وتحديدا حرمانهم من الزيارة، وأنها هي كانت مثالا على ذلك حيث حُرمت خمس سنوات من زيارة زوجها دون أي مبرر.
كما قدمت المحامية البرغوثي شرحا عن رحلة زيارة الأسرى المشوبة بمزيد من المعاناة.
وردا على التساؤلات التي طرحتها اللجنة حول قضية الأموال التي تعطى للأسرى، أجاب وزير شؤون الأسرى ومدير عام نادي الأسير أن هذا يأتي من باب مسؤولية الحكومة الفلسطينية، خاصة أن 'الاحتلال ألقى جميع المسؤوليات المالية والمطلوب أن يقدمها للأسرى على عائلاتهم وذويهم، الأمر الذي دفع الحكومة الفلسطينية لتقديم المساعدات المالية لهم.
وقال الفريق الفلسطيني: إن الغذاء المقدم من قبل مصلحة سجون الاحتلال هو غير صحي، ما يدفع الأسرى لشراء طعامهم من البقالة 'الكانتينا'، كما أن عددا من الأسرى المرضى يحتاجون إلى العلاج بمبالغ عالية جدا، وتضطر العائلة لتوفير هذا العلاج مهما كلفها.
يذكر أن لجنة تقصي الحقائق الدولية وصلت إلى فلسطين يوم أمس ونفذت جولات عدة، كان أبرزها زيارة رئاسة الصليب الأحمر، وممثلين عن منظمة 'اليونيسيف'، وأعضاء كنيست، كما تم السماح لهم بزيارة محكمة سجن 'عوفر' الإسرائيلية ومقابلة المدعي العسكري العام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق