صامد

صامد

الأحد، 2 مارس 2014

لنقف صفا واحداً خلف القيادة الفلسطينية

صامد للأنباء\بقلم:
وليد ظاهر*

في وتيرة غير مسبوقة، تصعيد وتهديد إسرائيلي، يتساوق معه البعض الفلسطيني، في حملة يائسة للنيل من صمود وإرادة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس (ابو مازن)، لثنيها عن موقفها الصلب والمتمسك بالثوابت الفلسطينية، وهذا يذكرنا بالتهديدات التي تعرض لها الشهيد الرمز الخالد فينا ياسر عرفات (ابو عمار)، قبل وبعد حصاره في المقاطعة حتى استشهاده دفاعاً عن الثوابت الفلسطينية، حيث قال مقولته الشهيرة "يرودونني اما قتيلا واما اسيرا واما طريدا....لا انا بقلهم شهيدا ..شهيدا ..شهيدا".

وفي ظل تلك التهديدات تأتي التحركات المكوكية للقيادة الفلسطينية على كافة الأصعدة داخليا وخارجيا، لإحقاق الحق الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، والتي تستجيب لتطلعات وطموحات ونضالات شعبنا في الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير، والذي يدفعنا الى القول، ان القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس ابو مازن، قد نجحت بجدارة في تحقيق اختراق على الصعيد الاسرائيلي والإقليمي والدولي، في فرض حضور الرواية الفلسطينية بقوة.

نعم يا سادة فنحن اليوم نشهد ان عزلة اسرائيل في ازدياد، وارتفاع وتيرة المقاطعة لكل ما له علاقة بالمستوطنات، وان القناعة الدولية أضحت عدم وجود شريك إسرائيلي للسلام.

لذا نرى ان المطلوب اليوم من الكل الفلسطيني، الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الفلسطينية امام التهديدات التي تتعرض لها، ودعمها في المعركة الشرسة التي تخوضها على طريق التحرير والنصر، حيث انها تمترست في خندق الثوابت الفلسطينية، بالرغم من الضغوطات الامريكية والإسرائيلية، التي وصلت بوقاحتها الى التهديد بالتصفية الجسدية، فكان لسان حال القيادة الفلسطينية يقول مرحى بالشهادة نموت ولن نركع وما ضاع حق وراءه مطالب، وان الاحتلال مهما طال امده الى زوال، فجاء وقع الرد الفلسطيني عليهم بمثابة زلزال لا يعرف المهادنة او المساومة في الحق الفلسطيني.

وأخيرا نقول لحماس ولبعض الشواذ وضعاف النفوس، الذين اختاروا ان يكونوا اداة طيعة لتحقيق اجندات مشبوهة وغير وطنية تتقاطع مع المحتل الاسرائيلي، عودوا الى رشدكم، وقولوا خيرا او لتصمتوا، والا فان مصيركم الى مزابل التاريخ، واعلموا ان وعي وادراك شعبنا اكبر من ان تمر دسائسكم ومؤامراتكم عليه.

* رئيس المكتب الصحفي الفلسطيني - الدنمارك "فلسطيننا"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر