صامد

صامد

الخميس، 20 فبراير 2014

بالوثائق.. مراسلات غازي حمد - باسكن حول علاقات 'حماس' بإسرائيل

صامد للأنباء\
أكدت مصادر مطلعة صحة المعلومات حول قناة سرية متقدمة ومراسلات تجري بين قيادة 'حماس' وحكومة نتنياهو، عبر غيرشون باسكن الذي لعب دورا مهما في الوصول إلى صفقة شاليط.
وقالت المصادر إن لديها ما يثبت هذه المعلومات التي تكشف مدى تورط 'حماس' في سيناريو دولة غزة وسيناء، والمشروع الذي تحاول إسرائيل تسويقه منذ زمن للدولة ذات الحدود المؤقتة.
وأعربت المصادر عن أسفها لإصرار حركة 'حماس'على الالتفاف على الثوابت الوطنية مقابل أن تكون طرفاً أو شريكا مقبولا لإسرائيل، في إطار الهدف الأكبر لجماعة الإخوان وتنظيمهم الدولي، الذي أبدى ويبدي استعدادا لعقد صفقة تاريخية مع دولة الاحتلال مقابل أن يسمح له حكم مصر إضافة لعدد من الدولة العربية والإسلامية.
وكشفت المصادر مدى ما وصلت إليه هذه المراسلات من نقاش عميق بين 'حماس' وإسرائيل، بهدف التمهيد لمرحلة ما بعد فشل مهمة كيري التفاوضية، وهو النقاش الذي يشير إلى تفاهمات يتم بلورتها بين 'حماس'وحكومة نتنياهو عبر غيرشون باسكن وغازي حمد، بهدف التعايش بين دولة غزة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي في إطار من التعاون الثنائي والمدعوم بهدنة طويلة الأجل بين الجانبين بعيدا عن الضفة والقدس، وبعيدا عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكدت المصادر أن 'حماس' لا تعمل بشكل منفرد، بل من خلال دعم ورعاية ووساطات بعض القوى الإقليمية وفي إطار أهداف وأولويات جماعة الإخوان، قائلة إن هذا الأمر ليس بغريب على 'حماس' التي اعتادت أن تستخدم الدين والمقاومة والقضية الفلسطينية ودماء الشعب الفلسطيني وتضحياته وآلمه ومعاناته لمصالحها الفئوية الضيقة والأجندات الخارجية، واليوم تكرس نفسها لخدمة حكومة نتنياهو وأهدافها مقابل أن تكون شريكا لها على حساب المشروع الوطني الفلسطيني.
وتساءلت المصادر ماذا لو قدر لمخطط نتنياهو بفرض الدولة ذات الحدود المؤقتة بالانسحاب الأحادي الجانب من مدن الضفة الفلسطينية وسيطرة 'حماس' وحدها بالانقلاب كما جرى في غزة؟ فهل ستنفذ الاتفاق ذاته الذي تسعى لتنفيذه في غزة وسيناء؟ وأين الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس من مشاريع 'حماس' المشبوهة؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر