صامد

صامد

الخميس، 20 فبراير 2014

عساف: ما كُشِفَ عنه في مفاوضات قيادة حماس واسرائيل يثبت مدى تفريطها بالثوابت الوطنية

صامد للأنباء\

وصف المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف ان ما تم الكشف عنه من الرسائل التي تمت بين قيادة حماس في غزة ونتنياهو يتطابق مع المعلومات المتوفرة لدينا بان المفاوضات ما بين حماس واسرائيل لم تنقطع ليوم واحد ، وان هذا الاتصالات تتم على مستويين الاول سياسي تثبته الرسائل التي تم الكشف عن مضمومنها مؤخرا ولقاءات سويسرا وتعاطي حماس مع خيار الدولة ذات الحدود المؤقته وعلى المستوى الامني حيث تسعى حماس من خلاله للحفاظ على سيطرتها على قطاع غزة وعلى رؤوس قياداتها مقابل حفظ حدود اسرائيل من جانب القطاع.

واضاف عساف في تصريحات صحفية ان الخطير فيما تم كشفه من مراسلات بين حماس واسرائيل هو مدى التقدم الحاصل في هذه المفاوضات والى المستوى الخطير الذي وصلت اليه والتنازلات عن الثوابت التي قدمتها حماس في مفاوضاتها مع اسرائيل ووصولها بالمشروع المشبوه لدولة غزة وسيناء الذي لطالما حذرنا منه وقلناه مراراً لاكثر منذ اكثر من عام بأن حركة حماس تسعى لاقامة دولة في غزة بعيدا عن القدس والضفة وعودة اللاجئين.

وبين عساف ان كل هذه المواقف والمفاوضات السرية يفسر لشعبنا لماذا ماطلت حماس كل هذه السنوات في المصالحة وعطلتها ولم تقم بتنفيذ ما تم التوقيع عليه واوضح عساف في تصريحات صحفية ان حماس نفذت وقف (الاعمال العدائية) في اتفاق الهدنة عام 2012 من طرف واحد بالرغم من ان اسرائيل لم تلتزم يوماً واحداً بهذه الهدنة المزعومة وان اكثر من 30 شهيد ومئات الجرحى سقطوا منذ الاتفاق في قطاع غزة (المحرر) وفق تطابق المواقف والمصطلحات بين حماس واسرائيل فيما حماس تمتنع عن المقاومة وتمنع اي مقاوم بقوة السلاح من المقاومة وهذا ما يؤكده الواقع على الحدود بين غزة واسرائيل من هدوء وما يشهد به اهلنا في غزة وما يشيد به جنرالات الاحتلال عن حسن اداء حماس.

وأضاف: " نتسائل ماذا لو نفذت اسرائيل مشروعها المشبوه بالانسحاب احادي الجانب من جزء من الضفة كما فعلت في غزة وسهلت لحماس تنفيذ انقلاب في احد المدن (الكنتونات) التي ستنسحب منها اسرائيل فهل ستتفاوض مع حماس لاعتبار الدولة الفلسطينية في جنين او نابلس او طوباس". واين القدس وحدود العام 67 وعودة اللاجئين ، مشيراً ان ان مفهوم الدولة والمواطنة والانتماء والثواب ليست موجود في ثقافة حماس ولكنها استخدمت هذه الشعارات للتجارة والمزايدات الرخيصة كما فعلت في الدين والمقاومة والان تتاجر بمعاناة اهلنا في غزة وشدد ان حركة فتح ستتصدى لهذا المشروع المشبوه وانها لن تسمح بتمريره، مهما كان الثمن مؤكدا ان هذه المفاوضات ( المؤامرة الاسرائيلية ) لا تتم بمعزل عن قوى اقليمية ودولية معنية بتصفية القضية الفلسطينية.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر