الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيــة المحتلــة فبراير 2014

صامد للأنباء\جرائم الحرب الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة
استمرار إطلاق النار باتجاه المناطق الحدودية في قطاع غزة
- إصابة (4) مدنيين فلسطينيين شمالي القطاع
· إصابة أحد أفراد المقاومة، واثنين من المدنيين في جريمة اغتيال نفذها الطيران الإسرائيلي وسط القطاع
- إصابة (7) مدنيين فلسطينيين، من بينهم طفلان، في أعمال إطلاق نار متفرقة
· استمرار استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية

- إصابة (4) مدنيين فلسطينيين، من بينهم طفل، في مسيرة كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية

- إصابة (20) مدنياً فلسطينياً في مسيرات احتجاج أخرى

· قوات الاحتلال تنفذ (74) عملية توغل في الضفة الغربية، وعملية توغل محدودة في قطاع غزة

- اعتقال (28) مواطنا فلسطينيا، من بينهم (4) أطفال

· إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة

- تجريف منزل سكني، وشاحنة تستخدم كمخزن، وتشريد عائلة قوامها (7) أفراد

- بلدية الاحتلال تقر مخططا لبناء مدرسة تلمودية ومركز تهويدي استيطاني في حي الشيخ جراح

· الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية

- المستوطنون يقتلعون (450) شتلة زيتون ولوزيات شمالي رام الله، و200 غرسة زيتون جنوبي الخليل

· بحرية الاحتلال تواصل استهداف صيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر

- إطلاق النار (6) مرات تجاه قوارب الصيد، واعتقال (3) صيادين، من بينهم طفل، ومصادرة قاربين

· قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على قطاع غزة، وتشدد منه في الضفة الغربية

- إقامة العديد من الحواجز الطيارة في الضفة، وإعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين

- اعتقال (5) مدنيين فلسطينيين على الأقل، بينهم (4) أطفال، على الحواجز الداخلية في الضفة


ملخص: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (6/2/2014- 12/2/2014) اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفضلاً عن استمرارها في فرض حصارها الجائر على قطاع غزة منذ اكثر من سبع سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.

وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل).

هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة في منطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات إسرائيلية محمومة، بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني، وفي مقدمة تلك المناطق مدينة القدس الشرقية المحتلة وضواحيها.