صامد للأنباء\احتفلت حركة فتح في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، بإيقاد شعلة الانطلاقة الـ49 لانطلاق الثورة الفلسطينية 'انطلاقة حركة فتح'، بحضور قيادة الحركة في قطاع غزة
وعلى رأسها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم في قطاع غزة، الدكتور زكريا الأغا، و إبراهيم أبو النجا أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ، وكافة أعضاء الهيئة القيادية العليا ، وأعضاء مجلس ثوري وقيادات وكوادر وأعضاء حركة فتح بالقطاع ، وممثلين عن الفصائل الوطنية والإسلامية، وحشود غفيرة من الجماهير، التي وصلت ساحة الجندي المجهول رغم برودة الطقس، وقلة وسائل النقل والمواصلات، من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمالاً.
2014 سيكون عام الوحدة الوطنية
وأضاء الشعلة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح زكريا الأغا، نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إيذاناً بانطلاق احتفالات إحياء ذكرى الانطلاقة في غزة. هنأ في كلمة له جماهير شعبنا بالذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية - انطلاقة حركة فتح ، مؤكداً على أن حركة فتح ستبقى متمسكة بالنضال المتواصل بكافة أشكاله حتى تحقيق حقوق شعبنا في العودة والحرية والاستقلال .
ونقل د. الاغا في كلمته تحيات الأخ القائد العام الرئيس أبو مازن ، وخالص تهانيه لجماهير شعبنا المشاركة بهذا العرس الوطني (عرس الانطلاقة) وتمنياته بأن نوقد الشعلة (50) لابطلاقة حركة فتح في العام القادم في القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين .
وأكد على أن حركة فتح ستبقى متمسكة بالثوابت والحقوق التي ناضل واستشهد من أجلها القادة الميامين وفي مقدمتهم الشهيد الخالد ياسر عرفات والأمينة لهذه الحقوق وصمام الأمان للمشروع الوطني الفلسطيني وللقرار الفلسطيني المستقل وللعمل الوحدوي المشترك .
ورد د. الاغا على كل من شكك بنضال الحركة وكال الاتهامات لها وأساء لتاريخها المشرف ولمسيرتها النضالية بأنها تنازلت عن الحقوق والثوابت قائلاً: "بأن حركة فتح كانت لها شرف ميلاد المشروع الوطني الفلسطيني نحو التحرير من بين ثنايا النكبة ، وكان لها شرف الاستباق في رفع لواء الكفاح المسلح والبندقية الفلسطينية ، وستبقى رائدة العمل السياسي والدبلوماسي ، والعنوان الرئيسي للانتصارات هذه الانتصارات التي انطلقت من عليبون إلى معركة الكرامة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي إلى المعركة السياسية التي توجت بالانتصار السياسي بقبول واعتراف العالم والأمم المتحدة بفلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس" .
واكد د. الأغا على ان حركة فتح ستبقى رأس الحربة أمام الاستيطان الاسرائيلي الذي يستشري على ارضنا الفلسطينية في الضفة والقدس و أمام عمليات تهويد القدس وتغيير معالمها العربية والاسلامية ، وستبقى على رأس العمل الوطني والنضالي لمواجهة الحصار والعدوان على شعبنا ومن أجل حماية القدس والأرض الفلسطينية و الحفاظ على الحقوق والثوابت وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام عام 1967 وعاصمتها القدس .
وشدد على أن حركة فتح لن تقبل بحلول جزئية او مؤقته أو بمشروع الاطار الأمريكي ولن تقبل بتواجد عسكري اسرائيلي أو مدني داخل دولتنا الفلسطينية أو على معبرها ولن تقبل بما يسمى يهودية الدولة مشيراً إلى ان هذا هو رد حركة فتح والشعب الفلسطيني بكامله على المحاولات الأمريكية في هذا الوقت.
وبارك د. الأغا في كلمته للأسرى المحررين الذين أفرج عنهم اليوم من سجون الاحتلال الاسرائيلي
وأضاف قائلاً: "نشارك ذويهم فرحتهم رغم ان فرحتنا ستبقى ناقصة غير مكتملة ولن تكتمل إلا بالإفراج الكامل عن كافة الأسرى من السجون الاسرائيلية ، وان عيوننا وقلوبنا ستبقى متجهة نحو الاسرى الذين لا يزالون خلف قضبان الاحتلال ، وأن قضيتهم ستبقى في سلم اولوياتنا واهتمامات الأخ الرئيس أبو مازن ،ونقول لهم أن ظلام السجن لن يطول وأن فجر الحرية آت لا محال ، وأن حركة فتح لن يهدأ لها إلا بتحريركم جميعاً "
وأكد د. الأغا على أن الوحدة والمصالحة خيار استراتيجي لحركة فتح وأن ملف المصالحة في سلم أولوياتها وأنها ملتزمة بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على قاعدة الاحتكام الى الشعب الفلسطيني من خلال إجراء الانتخابات ، تنفيذا لاتفاقي الدوحة والقاهرة .
واستذكر د.الاغا القائد الشهيد الرئيس ياسر عرفات مفجر الثورة الفلسطينية والشهداء القادة خليل الوزير " أبو جهاد" ، وصلاح خلف ، وأبو علي إياد ، وأبو صبري صيدم ، وأبو يوسف النجار ، وكمال عدوان ، وماجد أبو شرار ، وسعد صايل ، وهايل عبد الحميد ، وكمال ناصر ، وخالد الحسن ، وصبحي أبو كرش ، وفيصل الحسيني ، وصخر حبش ، وهاني الحسن ، د. جورج حبش ، والشيخ احمد ياسين ، ود. فتحي الشقاقي ، وأبو علي مصطفى ، وأبو العباس ، وسمير غوشة وبشير البرغوثي ، وعبد الرحيم احمد ود. حيدر عبد الشاقي ، والعشرات من القادة العظام الذين ضحوا بأرواحهم من أجل فلسطين كما توجه بالتحية لأبناء شعبنا في الوطن وجماهير شعبنا في الشتات مؤكداً لهم بأن حقوقهم الوطنية وعلى رأسها حقهم في العودة حقوق مقدسة لا يمكن القفز عليها مهما طال الزمن ولن يتحقق السلام في هذه المنطقة ما دامت هذه الحقوق معطلة
وأكد على أن حركة فتح ستبقى متمسكة بالثوابت والحقوق التي ناضل واستشهد من أجلها القادة الميامين وفي مقدمتهم الشهيد الخالد ياسر عرفات والأمينة لهذه الحقوق وصمام الأمان للمشروع الوطني الفلسطيني وللقرار الفلسطيني المستقل وللعمل الوحدوي المشترك .
ورد د. الاغا على كل من شكك بنضال الحركة وكال الاتهامات لها وأساء لتاريخها المشرف ولمسيرتها النضالية بأنها تنازلت عن الحقوق والثوابت قائلاً: "بأن حركة فتح كانت لها شرف ميلاد المشروع الوطني الفلسطيني نحو التحرير من بين ثنايا النكبة ، وكان لها شرف الاستباق في رفع لواء الكفاح المسلح والبندقية الفلسطينية ، وستبقى رائدة العمل السياسي والدبلوماسي ، والعنوان الرئيسي للانتصارات هذه الانتصارات التي انطلقت من عليبون إلى معركة الكرامة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي إلى المعركة السياسية التي توجت بالانتصار السياسي بقبول واعتراف العالم والأمم المتحدة بفلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس" .
واكد د. الأغا على ان حركة فتح ستبقى رأس الحربة أمام الاستيطان الاسرائيلي الذي يستشري على ارضنا الفلسطينية في الضفة والقدس و أمام عمليات تهويد القدس وتغيير معالمها العربية والاسلامية ، وستبقى على رأس العمل الوطني والنضالي لمواجهة الحصار والعدوان على شعبنا ومن أجل حماية القدس والأرض الفلسطينية و الحفاظ على الحقوق والثوابت وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام عام 1967 وعاصمتها القدس .
وشدد على أن حركة فتح لن تقبل بحلول جزئية او مؤقته أو بمشروع الاطار الأمريكي ولن تقبل بتواجد عسكري اسرائيلي أو مدني داخل دولتنا الفلسطينية أو على معبرها ولن تقبل بما يسمى يهودية الدولة مشيراً إلى ان هذا هو رد حركة فتح والشعب الفلسطيني بكامله على المحاولات الأمريكية في هذا الوقت.
وبارك د. الأغا في كلمته للأسرى المحررين الذين أفرج عنهم اليوم من سجون الاحتلال الاسرائيلي
وأضاف قائلاً: "نشارك ذويهم فرحتهم رغم ان فرحتنا ستبقى ناقصة غير مكتملة ولن تكتمل إلا بالإفراج الكامل عن كافة الأسرى من السجون الاسرائيلية ، وان عيوننا وقلوبنا ستبقى متجهة نحو الاسرى الذين لا يزالون خلف قضبان الاحتلال ، وأن قضيتهم ستبقى في سلم اولوياتنا واهتمامات الأخ الرئيس أبو مازن ،ونقول لهم أن ظلام السجن لن يطول وأن فجر الحرية آت لا محال ، وأن حركة فتح لن يهدأ لها إلا بتحريركم جميعاً "
وأكد د. الأغا على أن الوحدة والمصالحة خيار استراتيجي لحركة فتح وأن ملف المصالحة في سلم أولوياتها وأنها ملتزمة بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على قاعدة الاحتكام الى الشعب الفلسطيني من خلال إجراء الانتخابات ، تنفيذا لاتفاقي الدوحة والقاهرة .
واستذكر د.الاغا القائد الشهيد الرئيس ياسر عرفات مفجر الثورة الفلسطينية والشهداء القادة خليل الوزير " أبو جهاد" ، وصلاح خلف ، وأبو علي إياد ، وأبو صبري صيدم ، وأبو يوسف النجار ، وكمال عدوان ، وماجد أبو شرار ، وسعد صايل ، وهايل عبد الحميد ، وكمال ناصر ، وخالد الحسن ، وصبحي أبو كرش ، وفيصل الحسيني ، وصخر حبش ، وهاني الحسن ، د. جورج حبش ، والشيخ احمد ياسين ، ود. فتحي الشقاقي ، وأبو علي مصطفى ، وأبو العباس ، وسمير غوشة وبشير البرغوثي ، وعبد الرحيم احمد ود. حيدر عبد الشاقي ، والعشرات من القادة العظام الذين ضحوا بأرواحهم من أجل فلسطين كما توجه بالتحية لأبناء شعبنا في الوطن وجماهير شعبنا في الشتات مؤكداً لهم بأن حقوقهم الوطنية وعلى رأسها حقهم في العودة حقوق مقدسة لا يمكن القفز عليها مهما طال الزمن ولن يتحقق السلام في هذه المنطقة ما دامت هذه الحقوق معطلة
وأكد الدكتور زكريا الأغا أن عام 2014 سيكون عام الوحدة الوطنية، والمصالحة، داعياً إلى سرعة إنهاء الانقسام. مشدداً على أن الوحدة الوطنية خيار استراتيجي لحركة فتح وأن ملف المصالحة يحتل سلم أولوياتها، وأن يد حركة فتح ستبقى ممدودة للأخوة في حركة حماس ، مشدداً على ضرورة الحفاظ على هذه الأجواء الوحدوية لإنهاء الانقسام .
وأضاف الأغا: "أن حركة فتح ستبقى متمسكة بالثوابت الفلسطينية والحقوق الفلسطينية ولن تتنازل عنها مؤكداً على أن الانتصار السياسي والدبلوماسي الذي حققته القيادة الفلسطينية وفخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" والذي كان آخره الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى القدامى خطوة على طريق التحرر الوطني وإقامة دولتنا الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد على أن حركة فتح باقية على العهد والقسم للشهداء ، ومستمرة في مسيرة النضال المشروع و العودة وتقرير المصير ، مسيرة تحرير الأسرى ومواجهة الاستيطان واستعادة حقوقنا الوطنية المسلوبة.
شعلة الانطلاقة ستبقى موقدة
من ناحيته قال إبراهيم أبو النجا أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة إن: "فتح ما زالت موجودة على أرض المعركة وهي متمسكة بشعارها التحرري، ولن تتخلى عنه، مهما مرت السنين، لأن فتح هي الشعب، وهي صوت الشعب والمعبرة عن تطلعاته وآماله".
وأضاف أبو النجا أن "أرضنا ما زالت محتلة، بالتالي شعلة الانطلاقة ستبقى موقدة لتنير للفلسطينيين طريقهم التحرري، نحو استعادة الحقوق وحرية شعبنا وكرامته وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."
وشدد أبو النجا على أن شعبنا ماضي قدماً نحو استعادة حقوقه المشروعة ، كما ثمن دور القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس"أبو مازن" في المعركة الدبلوماسية التي يخوضها من أجل استعادة حقوق شعبنا المسلوبة.
وأكد أن حركة فتح وجماهيرها تخرج اليوم لتحي ذكري انطلاقة الثورة الفلسطينية لتقول للعالم إن الثورة الفلسطينية مشتعلة حتى تحقيق كامل الحقوق وفي مقدمها الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
استفتاء شعبي
من ناحيته قال د. حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة: بداية نتذكر الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وجميع شهدائنا ونترحم عليهم هؤلاء الأكرم منا جميعاً الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حرية وكرامة أبناء شعبهم واستعادة حقوقه ، كما نتوجه بالتحية لأسرانا البواسل قى سجون الاحتلال الذين أفنوا رهرة شبابهم فى غياهب السجون ليصنعوا المجد لأجيالنا القادمة ، ونهنىء أبناء شعبنا فى الوطن والشتات وقيادتنا الوطنية برئاسة القائد العام الرئيس أبو مازن ، ونثمن جهوده وخطواته الواثقة وتمسكه بالثوابت الوطنية ، وأضاف الدكتور حسن أحمد قائلاً : نحتفل اليوم بالذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة أنبل ثورة فى التاريخ المعاصر انطلاقة حركة فتح التى انطلقت من رحم المعاناة لتسدل الستار على مرحلة وتعلن بداية مرحلة جديدة فى تاريخ الشعب الفلسطينى ، نوقد اليوم شعلة الذكرى للتأكيد على ديمومة فتح بكل ما تحمله من معانى وقيم العزة والكرامة والتجدد وما تحمله الشعلة من معانى التوهج وقوة الإرادة ، وما نشاهده من حضور جماهيرى معظمه من جيل الشباب والفتية إنما يؤكد أن فتح انظلقت من روح وفكر الشعب الفلسطينى ، وأضاف أحمد أن هذا الحضور الجماهيرى يمثل استفتاء وطنياً يؤكد التفاف الجماهير حول حركة فتح وقيادتها ومبايعة للأخ الرئيس القائد العام أبو مازن رمز الشرعية الفلسطينية ، لأن حركة فتح هي حركة الشارع الفلسطيني المعبرة عن طموحاته وأحلامه في الحرية والاستقلال.
وقال : "هذه رسالة الوحدة ورص الصفوف تطلقها فتح وجماهيرها ومحبيها من أجل إنهاء الإنقسام البغيض الذي أنهك شعبنا".
ورفع المشاركون في احتفال إيقاد الشعلة الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح، وصوراً للرئيس محمود عباس، إلى جانب صور الرئيس الخالد الشهيد ياسر عرفات، وصورا لشهداء الثورة الفلسطينية.
وهتفت الجماهير، بأعلى حناجرها مرددة الأغاني الوطنية 'يا أم الجماهير يا فتح خلي راياتك عالية، علي الكوفية...'، وأدى الفتحاويون الدبكات الشعبية وسط فرحة عارمة، عمت أجواء القطاع، رغم أجواء الحصار.
وأكد مواطنون أهمية ذكرى الانطلاقة وإحيائها في غزة، وتجسيد معاني الوحدة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام.
وأطلقت خلال الاحتفال بالونات بألوان العلم الوطني ورايات حركة فتح في سماء مدينة غزة، فيما كان الحضور الأبرز للأسرى القدامى الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، والذين أبوا إلا أن يشاركوا الجماهير المحتفلة بالانطلاقة، وتأكيداً على الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا.
واحتشد أكثر من عشرين ألف فتحاوي في شوارع مدينة خان يونس بعد أن تم إيقاد شعلة
انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ49، حيث قام د.حيدر القدرة أمين سر إقليم وسط خان
يونس والأسير المحرر رامي بربخ بإيقاد الشعلة في حضور الآلاف من الفتحاويين، الذين
كانوا يهتفون بملء حناجرهم لحركة فتح وللشهيد الخالد ياسر عرفات أبو عمار وللرئيس
محمود عباس أبو مازن، وقد أعلن د.حيدر القدرة في كلمته أمام الجماهير: " إننا وفي
هذه الليلة الفتحاوية بكل معنى الكلمة، نعلن أننا سننطلق في احتفالاتنا بمناسبة
الانطلاقة الـ49 للمارد الفتحاوي، انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح"،
ونؤكد على أن حركة فتح ستبقى متمسكة بالنضال المتواصل بكافة أشكاله حتى تحقيق حقوق
شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، وإننا اليوم أيضا سعداء لأن الأسير المحرر
رامي بربخ سوف يضيء شعلة الانطلاقة من قلعة الاحتفال بحريته، فكل عام وانتم بخير يا
أبناء حركتنا العظيمة فتح في ليلة الانطلاقة الـ49 وانها لثورة حتى
النصر"وقال الأسير المحرر رامي بربخ:" إنني اليوم أفتخر بأنني فتحاوي، وها هي سنوات الاعتقال والحرمان تذوب بحضور الآلاف من أبناء وطني أبناء الديمومة الأم الحركة العملاقة حركة فتح، ومن هنا أنقل تحيات كل أسرانا لكم، وكما أنقل بتحياتي وتحياتكم جميعا الى فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، ونتذكر القادة الشهداء وعلى رأسهم الأب القائد الرئيس الشهيد الخالد أبو عمار، فهنيئا لنا أبناء الفتح انطلاقتنا، هنيئا لنا حريتنا، وإن شاء الله الحرية قادمة لكل أسرانا ونحن نثق في قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، وكل عام وانتم بخير، وعاشت الذكرى وعاشت فتح".
وأطلقت عشرات الألعاب النارية في سماء خان يونس في الوقت الذي جابت فيه المسيرات المحمولة والراجلة شوارع خان يونس بالسيارات و الدراجات النارية و مسيرات ضخمة انطلقت بعد إيقاد الشعلة، وتوجهت إلى قلعة برقوق "مركز المدينة" ومنها إلى شوارع خانيونس ولتعود إلى خيمة الأسير المحرر رامي بربخ ولتواصل الحضور والهتاف والاحتفالات وسط الأغاني الفتحاوية والثورية والكلمات الوطنية .
أوقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بإقليم الشرقية مساء الثلاثاء شعلة الانطلاقة الـ49 لحركةفتح من أمام خيمة استقبال الأسير المحرر: إبراهيم أبو علي ببلدة بني سهيلا شرق خانيونس وذلك بحضور قيادة الإقليم والمناطق والشعب وحشد كبير من قيادات وكوادر ومناصري حركة فتح بإقليم الشرقية .
وقام الأسير المحرر: إبراهيم أبو علي بايقاد الشعلة وسط حضور جماهيري حاشد تخلله الأهازيج والأغاني الفتحاوية وقد تحول المكان إلى عرس فتحاوي كبير .
وفي كلمته خلال الاحتفال بايقاد الشعلة حيا الأخ محمد أبو داوود أمين سر الإقليم صمود الأسرى ونضالاتهم وتحديهم لعنجهية الجلاد الإسرائيلي داعياً الرئيس والقيادية الفلسطينية للضغط على دولة الاحتلال للافراج عن الاسرى وخاصة الاسرى المرضى واسرى القدس والاراضي المحتلة عام 1948.
وأضاف أبو داود إننا وإذ نحتفل الليلة بذكرى انطلاقة الحركة الـ49 ونودع عاما جديداً نتمنى أن ينال كافة الأسرى في السجون الإسرائيلية في هذا العام حريتهم وان يتم تبييض السجون الإسرائيلية من كافة الأسرى الفلسطينيين ، معبراً عن أمله في أن يحمل هذا العام الجديد بشرى إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الفلسطينية .
وشكر أبو داوود الرئيس محمود عباس على جهوده في الإفراج عن الأسرى القدامى من سجون الاحتلال مؤكدا أن الحركة بكافة قيادتها وكوادرها بالإقليم تقف بقوة خلف خطوات الرئيس أبو مازن السياسية في انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني ونيل الحرية لكافة أبنائه .
ومن جهته قال رمزي النجار عضو الاقليم ومسؤول الاعلام في حديث للرواسي ان قيادة الاقليم ارتأت ان يكون ايقاد الشعلة من امام خمية استقبال الاسير: ابراهيم ابو علي وذلك تكريماً له وخاصة ان خيمة الاستقبال تحولت على مدار اليومين الماضيين الى كرنفال كبير ومبايعة لحركة فتح حيث توافدت جماهير غفيرة الى خيمة الاستقبال الاسير المحرر لتهنئته بالافراج وتهنئة الحركة بنيل ابنها الاسير ابو علي حريته بعد اعتقال لمدة 20 عاماً .
وشكر النجار كافة ابناء حركة فتح من كوادر وقيادات ومرأة على التفافهم الواسع حول الحركة خلال استقبال الاسير المحرر "ابراهيم ابو علي" وحفل ايقاد الشعلة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق