صامد للأنباء\شارك المئات من أبناء الطوائف المسيحية في مدينة القدس، مساء الخميس، بإضاءة شجرة عيد الميلاد، في باب الجديد بالبلدة القديمة من القدس.
وخرجت فرق الكشافة عقب إضاءة الشجرة، وأُطلقت الألعاب النارية في سماء القدس، وجابت شخصيات 'بابا نويل' الشوارع، وعلت الأجراس إيذانا بانطلاق الاحتفالات رسميا بعيد الميلاد.
ويشار إلى أن شجرة الميلاد تضاء للعام الثاني على التوالي في باب الجديد، رغم معيقات الاحتلال، منذ احتلال القدس عام 1967.
وهنأ رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشوؤن الكنائس حنا عميرة، نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عموم الشعب الفلسطيني وأبناء الطوائف المسيحية بحلول عيد الميلاد، متمنياً أن يحل العيد في العام المقبل في ظل قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وأكد عميرة أن هذا الاحتفال هو احتفال وطني، يفند أي مزاعم تهدف لأن تكون مدينة القدس حكرا على إحدى الديانات، مشددا على أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية.
من جانبه، حيا وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني أهالي القدس، مهنئاً بحلول عيد الميلاد، وأكد أن روحانية السيد المسيح حاضرة في حارات القدس وشوارعها فهي مدينة القيامة.
وقال الحسيني إن 'علاقة التآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين نموذجية في هذه الأراضي المقدسة ومثال ناجح نطيره إلى كل العالم'.
وألقى عدد من رجال الدين المسيحيين كلمات في الاحتفال أكدوا فيها عمق العلاقات، وطالبوا بإنهاء الظلم في الأراضي المحتلة وتحقيق سلام عادل وشامل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة التي يحلم بها كل فلسطيني، كما تطرقوا إلى رمزية الميلاد وقدسية المدن الفلسطينية.
ولفت لؤي سعيد من مركز بذور الحياة المشارك في تنظيم الفعالية، إلى جهود شبان حارة النصارى في البلدة القديمة من القدس المحتلة الذين عملوا على مدار شهر ونصف بشكل متواصل لتزيين منطقة باب الجديد وشجرة الميلاد التي يبلغ طولها حوالي 12 متراً.
وشارك في الاحتفال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي وعدد من فعاليات وشخصيات القدس إلى جانب قناصل وممثلين عن مؤسسات عالمية.
ــ
0 التعليقات:
إرسال تعليق