صامد

صامد

الاثنين، 18 يوليو 2016

انقلابيون ضد الانقلاب!!

صامد للأنباء -

 بقلم: فراس الطيراوي – عضو الشبكة العربية للكتاب العرب




كتبت هذا المنشور على صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك) " لست مع اردوغان او مع سياساته الخارجية، ولكنه يبقى أفضل من العسكر والديكتاتورية، وهو جاء في عملية انتخابية واختاره الشعب، فالشعب هو صاحب القرار الاول والأخير في بقاءه او تنحيته وليس العسكر، حمى الله تركيا وشعبها والخزي والعار للانقلابيين. فبعد هذا المنشور بعث لي صديق فيسبوكي على الخاص، وهو اخونجي من اخونجية فلسطين وبالتحديد من غزة الحبيبة، ويقول لي نشكرك على هذا المنشور الذي تدعم به اردوغان والاخوان ونتمنى ان تستمر في الهداية وربنا يهديك ؟؟؟؟ فحقا أغضبني وكان ردي عليه الآتي اولا ثكلتك أمك يا ( ابو جهل ) ربنا يهديني الى ماذا هل تراني ابو لهب ؟؟؟؟ ثانيا انا لا أدافع عن سيدك اردوغان لأنني من اتباعه او مريديه، انا أدافع عن الديمقراطية وضد الانقلاب على الشرعية في اي مكان سواءً في فلسطين او تركيا او حتى في جزر القمر، وأنتم اخر من يتكلم عن هذا يا هذا لأنكم أصلا منقلبون على الشرعية والصندوق الذي أتى بكم وتأمنون بالانتخابات لمرة واحدة ان كان الفوز حليفكم. ثالثا باتت وجهتكم معروفة للصغير قبل الكبير واعلنتموها على رؤوس الأشهاد وامام الناس أنكم تتبعون حركة الاخوان المسلمين العالمية اي معنى هذا (ان بوصلتكم ليست فلسطين) ولا تريدون انهاء انقلابكم لأنكم تريدون الاستئثار بغزة وتعلنوا امارتكم ولا يهم القدس او عودة اللاجئين (المشحرين) وغير ذلك من القضايا، اصبحت فلسطين عندكم غزة فقط، تريدون عقد هدنة مع العدو لعدة سنين. فبعد هذا الحوار رد علي وقال : لماذا غضبت ولماذا تتحدث بهذه اللغة التي لم نعهدها منك ومنذ ان أصحبنا اصدقاء فيس بوكيون اتابع واقرأ كل ما تكتبه على صفحتك ودائما تدعو الى وحدة الصف والكلمة ولم ارى لك منشور واحد تهاجمنا فيه الا هذه المرة ، فقلت له نعم انا لا أهاجم احد بل انتقد وضد الحزبية المقيتة وضد الانقلاب والانقسام الملعون الذي شوه قضيتنا بعدما كان يضرب بنا المثل كفلسطينيين واصبح الان الكل يعايرنا كفى كفى، عودوا الى رشدكم وحكموا عقولكم وضمائركم وانهوا هذا الانقلاب لان المستفيد الوحيد من كل هذا المجرم نتنياهو وحكومته العنصرية، فقوتنا تكمن في وحدتنا وهي صمام الامان لقضيتنا ولتكن فلسطين هدفنا والقدس بوصلتنا والوحدة الوطنية دستورنا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر