صامد

صامد

الأربعاء، 13 يوليو 2016

استشهاد الشاب أنور السلايمة وإصابة آخر في الرام

صامد للأنباء -

 أعلنت وزارة الصحة، استشهاد الشاب أنور فلاح السلايمة (24 عاما) من بلدة الرام شمال القدس المحتلة، متأثراً بجروحٍ بليغة أصيب بها برصاص أحد جنود الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، خلال دهم المنطقة، بينما أصيب شاب آخر واعتُقل ثالث.

وقال مراسلنا، نقلاً عن شهود عيان، إن قوة كبيرة من جنود الاحتلال وآلياتها العسكرية اقتحمت بلدة الرام فجر اليوم، وأغلقت الشارع الرئيسي، وشرعت بدهم ورشة حدادة كبيرة في المنطقة، وخلال ذلك دخلت سيارة فيها الشاب  السلايمة  وهو من سكان ضاحية البريد ببلدة الرام، وكانت الوحيدة التي مرّت بالمنطقة، ودون مقدمات أطلق أحد الجنود الرصاص على السيارة من مسافة قصيرة، فاستشهد الشاب السلايمة وأصبب فتى بالرصاص، وتم نقلهما من المنطقة.

وأضاف شاهد العيان انه أعقب ذلك مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال امتدت من الشارع قرب بنك الاردن ومخبز العجلوني الى شارع الكسارات وحي وادي عياد أطلقت خلاله قوات الاحتلال عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي، اعتقلت خلالها شاب واقتادته الى جهة مجهولة.

ولفت مراسلنا الى أنه تم نقل الشاب المصاب الرشق الى مستشفى هداسا لتلقي العلاج، ولم يتم تأكيد استشهاده رغم اعلان وزارة الصحة عن "استشهاد شاب"، توافق مع رواية الاحتلال التي أكدت ذلك في وقت مبكر من صباح اليوم.

وتسود الرام أجواء شديدة التوتر وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال بالقرب من مداخلها الرئيسية والفرعية.

يشار إلى أن الشهيد  أنور السلايمة، تزوج قبل شهرين فقط، وهو من سكان ضاحية البريد قرب الرام، ويملك منزلاً ثانيا بمخيم شعفاط وسط القدس المحتلة.

أمّا فارس خضر الرشق، فهو صديق للشهيد وكان في مركبته حينما أطلق الجندي الرصاص عليهم، ويرقد الآن في غرفة العناية المشددة بمشفى هداسا في القدس المحتلة، بعد اصابته بالرأس، وهو رهن الاعتقال.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر