صامد

صامد

الجمعة، 26 سبتمبر 2014

اليوم العالم يترقب خطاب فخامة الرئيس عباس في الامم المتحدة سيقدم مشروعا لمجلس الامن اليوم لتحديد سقف زمني لانهاء الاحتلال

صامد للأنباء -

 أشار مصدر فلسطيني مسؤول لصحيفة "الوطن" السعودية الى إنه "سيتم اليوم التقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين على حدود 1967، والانسحاب تدريجياً من هذه الأراضي في غضون فترة لا تزيد على 3 سنوات يوجد خلالها طرف ثالث على الأرض لحماية الفلسطينيين".
وأضاف المسؤول أن "مشروع القرار المتوقع التصويت عليه في غضون 3 أسابيع، يدعو إلى الشروع فوراً في ترسيم الحدود وبحث جميع قضايا الحل النهائي دون استثناء، على أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في غضون 9 أشهر".


العالم يترقب خطاب الرئيس عباس في الامم المتحدة وفلسطين لا تغييب عن اذهان الدبلوماسيين
بينما ينتظر كثيرون ما سيقوله الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم غد الجمعة في الامم المتحدة، فقد لوحظ خلال الايام الاربعة من أعمال الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة ان القضية الفلسطينية لم تغيب من كلمات الرؤساء والملوك الذين تحدثوا باستثناءات محدودة، كان أهمها ما قاله الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء حين تعهد بالاستمرار في العمل من أجل تحقيق السلام بين الفلسطينيين والأسرائيليين، وأمير دولة قطر الذي تحدث عن نفاق العالم الذي يستقبل زعماء إسرائيل بعد عدوانها الاجرامي على غزة المحاصرة وكأن شيئاً لم يكن، والرئيس التركي أردوغان وعدد قليل من زعماء العالم الذين مروا عليها بصورة عابرة.
ولا يعني هذا ان القضية الفلسطينية تغيب عن أذهان الدبلوماسيين المشاركين الذين يترقبون خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة حيث من المتوقع أن يطالب الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في حماية الفلسطينيين الذين يقبعون تحت وطأة وإرهاب الاحتلال والاستيطان.
وقال أحد دبلوماسي غربي طلب عدم ذكر اسمه: "صحيح أن الكل يتحدث عن الارهاب وداعش والتحالف الذي شكلته الولايات المتحدة من أجل محاربتها وهزيمتها، ولكن لا أحد يستطيع تجاهل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، خاصة في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة، التي أظهرت مأساة الفلسطينيين بشكل واضح ومهيمن".
واضاف الديبلوماسي الذي يقول أن بلاده تؤيد فكرة الرئيس عباس بأنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يحدد فترة زمنية لانهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية اعتماداً على مبادرة السلام العربية مع تبادل أراض:"واشنطن تمارس ضغوطا كبيرة على الفلسطينيين كي يعودوا إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل دون اشتراط فترة زمنية لانتهائها".
ويعتقد الديبلوماسي المخضرم:"قد تلتزم إسرائيل بوقف الاستيطان في حالة عودتهم (الطرف الفلسطيني) إلى طاولة المفاوضات المباشرة، مع العلم أننا مشينا هذا الدرب في السابق ولم يتوقف (رئيس الوزراء الاسرائيلي) نتنياهو عن مواصلة الاستيطان وهو ما يحبطنا جميعاً".
وكان أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين في نيويورك أنه سيقترح أمام الأمم المتحدة جدولا زمنيا جديدا لاستئناف عملية السلام مع اسرائيل (المتوقفة منذ خمسة أشهر) كما جاء في خطابه أمام جامعة كوبر يونيون حيث قال: "أقول اليوم لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو: ضع حدا للاحتلال، اصنع السلام"، مشيرا الى أنه سيقترح هذا الأسبوع أمام الأمم المتحدة جدولا زمنيا جديدا لمفاوضات السلام مع إسرائيل.
وحض الرئيس عباس الأسرة الدولية على تحمل مسؤولياتها من أجل حماية الشعب الفلسطيني "الذي يعيش تحت رعب المستوطنين وجيش الاحتلال".
وينوي الرئيس الفلسطيني طرح قرار للتصويت يطلب فيه انهاء الاحتلال الاسرائيلي خلال ثلاث سنوات، ولكن الديبلوماسي الغربي، قال:"في هذه الحالة -تقدم الرئيس عباس بمقترحه-ووصوله لمجلس الأمن أعتقد أنه سيكون هناك فيتو أميركي يؤدي إلى قتل المبادرة الفلسطينية".
وكانت توقفت مفاوضات السلام المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في نيسان الماضي، بعد أن كانت استؤنفت قبل 9 أشهر برعاية وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إثر لقاءه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدأ أهمية الالتزام بالاتفاق الذي وقع بتاريخ 26 آب الماضي بوساطة مصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ومواصلة المفاوضات غير المباشرة من أجل تثبيت التهدئة وعدم السماح بتكرار السيناريو العسكري في المستقبل، في حين ثمن الرئيس الفلسطيني عباس بدوره، المساعدات الإنسانية الروسية للمتضررين الفلسطينيين، حسبما جاء في بيان الوزارة
وأكد لافروف عزم بلاده على مواصلة سعيها في المحافل الدولية، وخاصة ضمن "رباعية الشرق الأوسط" للوسطاء الدوليين، لاستئناف مفاوضات التسوية السلمية وصولا إلى الدولة الفلسطينية المعترف بها على أساس القانون الدولي.الرئيس يواصل تحركاته الدبلوماسية و يجمع مع وفد الحكماء ويطلعهم على صورة التحرك الفلسطيني لانهاء الاحتلال الاسرئيلي
نيويورك - الرواسي- استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر اقامته في نيويورك الليلة، وفد الحكماء حيث وضعهم فى صورة التحرك الفلسطيني لانهاء الاحتلال الاسرئيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر