صامد للأنباء - أطلقت الزوارق البحرية الاسرئيلية صباح اليوم الخميس، نيرانها بكثافة صوب مراكب الصيادين في عرض بحر مدينة غزة، في خرق متواصل لاتفاق التهدئة.
هذا وكانت الزوارق البحرية قد اطلقت نيران اسلحتها أمس الاربعاء، تجاه مراكب الصيادين التي تواجدت في عرض البحر غرب شاطئ منطقة الزهرة جنوب غربي محافظة غزة، وحاصرت مركب صيد كبيرا يقل خمسة صيادين، هم: سفيان كلاب (47 عاما)، ومحمد أبو عودة (24 عاما)، ومصطفى أبو عودة (25 عاما)، وأحمد الشريف (32 عاما)، وعبد الرحيم أبو سلمية (30 عاماً) من سكان مخيم الشاطئ.
وأضاف الصيادون لمصادر محلية في المدينة، إن قوات الاحتلال أجبرتهم على خلع ملابسهم، والسباحة وصولاً إلى الزورق الحربي الإسرائيلي، وقام الجنود بتقييدهم واقتيادهم إلى ميناء أسدود الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية، حيث أخضعوا للتحقيق ولمعاملة قاسية ومهينة قبل الإفراج عنهم من خلال معبر بيت حانون "إيريز"، لكن قوات الاحتلال لا تزال تستولي على مركب الصيد ومعدات الصيد الأخرى ومتعلقاتهم الشخصية.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان في تقرير له، امس: "إن الاعتقالات وعمليات إطلاق النار والتخريب، إجراءات تعسفية ترتكبها قوات الاحتلال في إطار العقوبات الجماعية التي تفرضها على سكان القطاع، لا سيما وأنها نادراً ما اعتقلت صياداً ثبت أنه ارتكب مخالفة يعاقب عليها القانون، ولذلك فهي تفرج عنهم بعد إذلالهم ومحاولة ابتزاز البعض منهم".
هذا وكانت الزوارق البحرية قد اطلقت نيران اسلحتها أمس الاربعاء، تجاه مراكب الصيادين التي تواجدت في عرض البحر غرب شاطئ منطقة الزهرة جنوب غربي محافظة غزة، وحاصرت مركب صيد كبيرا يقل خمسة صيادين، هم: سفيان كلاب (47 عاما)، ومحمد أبو عودة (24 عاما)، ومصطفى أبو عودة (25 عاما)، وأحمد الشريف (32 عاما)، وعبد الرحيم أبو سلمية (30 عاماً) من سكان مخيم الشاطئ.
وأضاف الصيادون لمصادر محلية في المدينة، إن قوات الاحتلال أجبرتهم على خلع ملابسهم، والسباحة وصولاً إلى الزورق الحربي الإسرائيلي، وقام الجنود بتقييدهم واقتيادهم إلى ميناء أسدود الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية، حيث أخضعوا للتحقيق ولمعاملة قاسية ومهينة قبل الإفراج عنهم من خلال معبر بيت حانون "إيريز"، لكن قوات الاحتلال لا تزال تستولي على مركب الصيد ومعدات الصيد الأخرى ومتعلقاتهم الشخصية.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان في تقرير له، امس: "إن الاعتقالات وعمليات إطلاق النار والتخريب، إجراءات تعسفية ترتكبها قوات الاحتلال في إطار العقوبات الجماعية التي تفرضها على سكان القطاع، لا سيما وأنها نادراً ما اعتقلت صياداً ثبت أنه ارتكب مخالفة يعاقب عليها القانون، ولذلك فهي تفرج عنهم بعد إذلالهم ومحاولة ابتزاز البعض منهم".



0 التعليقات:
إرسال تعليق