صامد

صامد

السبت، 9 أغسطس 2014

ما هي تفاصيل خطة "تسيبي ليفني" للتعامل مع قطاع غزة؟

صامد للأنباء -
طرحت وزيرة القضاء الصهيونية تسيبي ليفني ما وصفته بخطة تتضمن "تخفيف الحصار عن قطاع غزة ووقف اطلاق النار" وعدة اجراءات وخطوات من شأنها أن تحظى بموافقة دولية فيما يتعلق بوضع القطاع، على حد تعبيرها.
وقالت ليفني إنها طرحت امام رئيس الوزراء الصهيوني خطة تشمل عدة نقاط "تخفيف الحصار عن قطاع غزة، وقف اطلاق نار، مساعدات فورية كبيرة لغزة، اجراءات امنية تساعد الاقتصاد في غزة، الاعتراف بالسلطة الفلسطينية صاحبة سيادة في غزة، فتح المعابر لإدخال المواد، والعودة الى المفاوضات".
وأضافت ليفني أن هذه "الأساسيات" التي طرحتها يمكن أن تحظى بتأييد غير محدود من المجتمع الدولي، على عكس "مطالب حماس غير المعتمدة على مطالب دولية أو اتفاقيات سابقة، فهذه الاساسيات من شأنها أن توفر امن الكيان والعالم سوف يؤيدها" على حد قولها.
وتابعت ليفني: "أنا اطرح خطة دولية تمثل أبو مازن وشعب غزة والاحتلال والعالم بأكمله، فمنذ العام 2006 وقف العنف والاعتراف بالاتفاقيات التي وقعها الكيان رفضته حماس، التي تريد فقط أن تحظى باعتراف أنها منظمة ارهابية تحكم غزة، ونحن سنوفر لها ذلك" على حد تعبيرها.
وفيما يتعلق بالعدوان على قطاع غزة، قالت ليفني "علينا أن نواصل استخدام القوة وهذا أمر لا يمكن للكيان أن تتنازل عنه، الجيش لديه خطط عسكرية في حال واصلت حماس اطلاق النار على الاحتلال"، مطالبة بعدم "التنازل لحماس".
وحول سؤال وجه لليفني، هل نتنياهو سيدرك أنه سيدفع ثمن حل سياسي قادم؟ قالت: "فيما يتعلق بالتسوية السياسية التي ستأتي لا يجب أن تتعلق بحماس وإنما السلطة الفلسطينية، وكل دول المنطقة تريد الاعتراف بتسوية سياسية مع السلطة وليس مع حماس، أنا ضد أي مفاوضات مع حماس وانتقد من يتحدث مع حماس حتى لو كان هناك هدوء وتوقف عن اطلاق الصواريخ".
وعن موافقة الكيان على انشاء ميناء ومطار في غزة، أشارت ليفني إلى أن الكيان لن يوافق على هذه المطالب، ولن تعطي حماس هذه "الانجازات".
وتعتقد أن خطتها لن توافق عليها حماس في الظروف العادية، وأنه يجب أن يكون "رغما عنها" من خلال شن عملية عسكرية ضدها لدفعها للموافقة على تسوية سياسية كبيرة لا تشملها، "بحيث يشعر قادة حماس أن هناك خطر على حياتهم".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر