وقال ابو سمهدانة في تصريح صحفي له ان استهداف المنازل وقتل ساكنيها جريمة حرب كما هو الحصار الجائر, ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والاعراف الدولية التي تكفل للمدنيين الحماية وقت الحروب, داعياً إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني, وملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطينيين .
وأضاف ابو سمهدانة أن جيش الاحتلال يسعى للتغطية على فشله في مواجهة غزة من خلال هدم البيوت على رؤوس ساكنيها, مؤكداً انه من حق الشعب الفلسطيني في غزة الدفاع عن نفسه بشتى السبل والوسائل التي منحته اياها الشرائع الدولية في مواجهة المحتل والذي يصعد من اجرامه مستهدفاً في اول ما يستهدف الاطفال والنساء والذين باتوا هم على قائمة ما يسميه الاحتلال بنك اهدافه في غزة.
وتساءل ابو سمهدانة عن المجتمع الدولي وادعياء الديمقراطية, وأين هم مما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة حيث الغارات التي توصل الليل بالنهار وتهدد الكل الفلسطيني دون تفريق بين احد .
وجدد ابو سمهدانة دعوته إلى التمترس خلف الوحدة الوطنية باعتبارها سر قوة الشعب الفلسطيني وصمام الامان الذي من خلالها يمكنه مواجهة كافة التحديدات التي تتهدد مشروعه الوطني التحرري, ووجه ابو سمهدانة رسالته إلى حكومة الاحتلال قائلاً لا تختبروا صمود الشعب الفلسطيني, فغزة كما هي الضفة والقدس وكل الفلسطينيين أينما تواجدوا, لن ترفع الراية البيضاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق