صامد

صامد

الجمعة، 25 أبريل 2014

البرغوثي للطيبي: أبارك المصالحة والوحدة قانون الانتصار للشعوب المقهورة

صامد للأنباء - أعلن النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير داخل أراضي 1948، مساء أمس عن أنه تمكن من زيارة عدد من الأسرى في سجن 'هداريم'.
وقال الطيبي في بيان صحفي: تمكنت من زيارة الأسرى مروان البرغوثي، وكريم يونس، وماهر يونس، ووليد دقة، وهدفت الزيارة لبحث آخر تطورات قضية الأسرى وفحص سبل إلزام حكومة إسرائيل بتنفيذ الاتفاق بتحرير الدفعة الرابعة منهم، وخاصة أسرى أراضي 1948 الـ 14.
وأضاف: وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود الحثيثة التي أبذلها لضمان تنفيذ الالتزام الذي تشمله المفاوضات، وهو بأن تطلق إسرائيل سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، وعدم التحايل أو التهرب من تنفيذه خاصة على ضوء المماطلة والتصريحات التي يطلقها بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، ولا سيما في أعقاب التوقيع على المصالحة بين فتح وحماس.
وتابع البيان: لقد شدد الأسرى من جهتهم على أهمية شمل أسرى أراضي 1948، وهو ما يُعتبر إنجازاً هاماً، مع التأكيد على رفض أية مناورات ضدهم مثل حرمانهم من الرجوع إلى منازلهم وعائلاتهم، أو الزامهم بالتخلي عن الجنسية بغية طردهم للسكن في مناطق أخرى.
وأكد الطيبي أن 'قضية الأسرى تحمل أهمية قصوى بالنسبة له وبالنسبة للحركة العربية للتغيير'، مضيفا: وسنتابع بذل الجهد في المسار البرلماني السياسي، والجماهيري والاعلامي، وبالتواصل مع عائلاتهم، لكي تبقى هذه القضية في صدارة اي عملية تفاوض'.
ونقل البيان عن النائب مروان البرغوثي قوله للطيبي: إننا نبارك المصالحة والوحدة الوطنية هي قانون الانتصار للشعوب المقهورة وحركات التحرر الوطني، وأملي كبير أن تفضي إلى وحدة وطنية حقيقيه وتقود لشراكة وطنية شاملة تحترم التعددية والديموقراطية وسيادة القانون والحريات.
وأضاف البرغوثي: إن الذهاب إلى مؤسسات الأمم المتحدة خطوة مباركة يجب أن تستكمل بالالتحاق بجميع المؤسسات والمنظمات الدولية، وتعزيز التعاون مع حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني دولياً.
وتابع البيان: من جهتهم أكد الأسرى كريم يونس، وماهر يونس، ووليد دقة أهمية العمل لتحرير جميع الاسرى، وخاصة أسرى أراضي 1948، كما اشادوا باتفاق المصالحة الفلسطينية آملين أن يؤدي إلى وحدة وطنية حقيقية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر