صامد

صامد

الخميس، 6 مارس 2014

مجدلاني: الأوضاع بمخيم اليرموك عادت إلى التأزم مرة أخرى

صامد للأنباء\ أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير أحمد مجدلاني ، إن الأوضاع في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطيني في سوريا ، عادت للتأزم مرة أخرى ، "وهناك جماعات مصرة على أن يدفع أبناء شعبنا ثمن صراعات ومواقف سياسية ليسوا طرفا فيها "
وقال مجدلاني في تصريح له مساء الأربعاء ، " إن المخيم شهد عودة لعديد من المجموعات المسلحة مثل جبهة النصرة وكتيبة ابن تيمية خلال الأيام القليلة الماضية ، فيما اليوم معلومات تفيد بدخول المخيم مسلحين من أعضاء الجبهة الإسلامية ".
وأضاف مجدلاني " حتى الأربعاء الماضي كانت الأمور تسير بشكل جيد ، حسب ما تم الاتفاق عليه في المبادرة الفلسطينية التي أجمعت عليها كل الفصائل الفلسطينية والأطراف المعنية ، وتم نشر مجموعات من فصائل العمل الوطني داخل مخيم اليرموك ، وأشرفت على توزيع المواد الغذائية حيث تم إدخال 4 شاحنات مواد تموينية إلى مجمع وكالة الغوث (الاونروا ) داخل المخيم وتم توزيعها على أبناء شعبنا ".
وتابع "كما أن يوم الخميس الماضي ، تم توزيع مواد غذائية إضافية وتم إخراج المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة ، لكن فوجئنا يوم السبت الماضي بدخول هذه المجموعات " جبهة النصرة وكتيبة ابن تيمية ، وبدأوا يحاولون الوصول إلى أطراف المخيم ، وسعت لجنة الحوار الوطني بالاتصال معهم ، لكن كان لديهم أعذار غير حقيقية وغير مقنعة ".
وقال مجدلاني الذي يشغل منصب وزير العمل " وتفاجئنا بعدها يوم الأحد ، بقيام هذه المجموعات بتنظيم عرض عسكري داخل اليرموك ، بما ينبأ بان الأمور عادت إلى سابقها ، ومؤشر أنهم تراجعوا عن ما تم الاتفاق عليه من خلال حلفائهم داخل المخيم والذين كانوا جزء من الاتفاق ، وكان يجب عليهم ان يلعبوا دوراً في الحفاظ على الأمن وإبعاده (المخيم) عن الصراع الدائر في سوريا ".
وأضاف مجدلاني المكلف من اللجنة التنفيذية بمتابعة ملف مخيم اليرموك " نحن بمنظمة التحرير عملنا بمسؤولية عالية مع الأحداث، وبكل مسؤولية حاولنا احتواء الموقف ومازلنا نبذل جهودا كبيرة لعدم تصاعد الأوضاع الميدانية ، ولقطع الطريق أمام جر المخيم إلى اشتباكات جديدة ".
ولفت مجدلاني ، إلى أن "الجماعات المسلحة التي عادت إلى المخيم ، يعتقدون أن اشتعال جنوب سوريا من الممكن أن يؤدي ووصولهم إلى دمشق واسقاط النظام السوري قائلا " إذا أرادوا ذلك عليهم أن يجدوا مكان غير المخيم ويحاربوا النظام السوري بعيدا عن أبناء شعبنا
وأوضح بأنه لولا هذه الأحداث المؤسفة لكان من المفترض تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق ، بفتح الشوارع وإزالة الركام وعودة الخدمات تمهيدا لعودة النازحين من أبناء مخيم اليرموك .
وأكد انه جرى خلال الأيام الماضية اعتداءات واستدعاءات للعديد من الفلسطينيين داخل المخيم ، رغم أنهم ليسوا طرفا في الصراع الدائر ، مضيفا "نعتبر أن اليرموك يجب ألا يكون أداة لصراع الدامي ولا للمواقف السياسية في الأراضي السورية ".


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر